قصيدة نونية القحطانية
للعالم الربّاني القحطاني رحمه الله
هي قصيدة للعالم الرباني أبو محمد عبد الله بن محمّد الأندلسي القحطاني السلفي المالكي رحمه الله , تشتمل على صفات الله تبارك وتعالى وأسماءه الحسنى كما جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بلا تبديل ولا تحريف أو تأويل, أركان الاسلام وأحكامه, أركان الايمان وأحكامه, , علم النجوم والفلك, عقيدة أهل السنة والجماعة, والرد على الروافض ومن هم على شاكلتهم بالحجة والبرهان
وهي بحق تعتبر درّة ثمينة وكنز لا يفنى لكل باحث عن حقيقة دينه , ومرجعا لكل طالب علم , ورائد فكر, يلجأ اليها بعد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لما تحتويه من شرح لأحكام العقيدة الشرعية
انّ معظم أبيات هذه القصيدة استنبطت من وحي القرآن الكريم وسنة نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله تبارك الرحمة لمنظم هذه القصيدة الرائعة
" الشيخ القحطاني" , ولناسخها
"سمير بن محمد السعدي" ولمصممها " محمد حسان" ,
أحياء كانوا أم أموات, سائلين المولى عزوجل لهم ولأمة لاسلام جمعاء رحمة واسعة من عنده عزوجل ,على المجهود الالكبر الذي بذلوه , رغبة منهم في ايصال هذا العلم الذي لا ينضب لمريديه ومحبّيه بشكل مبسط وسلس يستطيع كل قاريء لهذه القصيدة استيعاب ما صعُب عليه فَهمه من الأحكام الشرعية
.
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا, صلاة وسلاما دائمين متلازمين ما ذكر الله عزوجل الذاكرون, وما غفل عن ذكره الغافلون الى يوم الدين , والى ما شاء المولى عزوجل من بعد, وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
لتحميل القصيدة كاملة
هنا
http://www.4shared.com/audio/cCaFkSz_/_____.htm
فهرست فصول القصيدة
تحتوي القصيدة على حوالي 686 بيتاً شعرياً, و20 فصلا و55 صفحة
الفصل الأول: مقدمة للمؤلف رحمه الله يثني بها على مولانا تبارك وتعالى
الفصل الثاني : تبيان أنّ القرآن الكريم كلام الله تبارك وتعالى
الفصل الثالث: تبيان أن القبر حق- نعيمه وعذابه- والرد على من أنكرهما
الفصل الرابع- جوامع أركان الاسلام
الفصل الخامس: تكفير ملل الروافض بأشكالها
الفصل السادس: وصف النبي صلى الله عليه وسلم والعشرة المبشرين بالجنة
الفصل السابع: تبيان حقيقة فتنة علي ومعاوية رضي الله عنهما
الفصل الثامن: تحريم الكهانة والتنجيم وتكفير من آمن بهما
الفصل التاسع:تبيان سبب خلق الله تبارك وتعالى للنجوم
الفصل العاشر: برهان أنّ الأرض مسطحة وليست كروية بنص القرآن الكريم
الفصل الحادي عشر: انّ الدين عند الله الاسلام
الفصل الثاني عشر: فقه الوضوء, الطهارة, والغسل من الجنابة والحيض
الفصل الثالث عشر: الأمر بحفظ الحدود الشرعية, وعلامات الساعة وأشراطها
الفصل الرابع عشر: فقه وأحكام الصلاة والصيام
الفصل الخامس عشر: كبائر... كبائر... مع نصائح للمؤلف رحمه الله
الفصل السادس عشر: فصل في عدم جواز الاشتغال في علم الكلام
الفصل السابع عشر: نعيم الجنة وما فيها
الفصل الثامن : صفات الله تبارك وتعالى كما جاءت في القرآن الكريم
الفصل التاسع عشر: الرد على الأشعرية ومن هم على شاكلتهم من أهل البدع
الفصل العشرون: خاتمة... خاتمة... خاتمة.. وختامها مسك
والآن تعالوا بنا نتابع فصول هذه القصيدة الربانية الرائعة
الفصل الأول: مقدمة للمؤلف رحمه الله يثني فيها على الله عزوجل تبارك وتعالى
يا مُنزٍّلَ الآياتِ والفرقانِ بيني وبينكَ حُرمة القرآنِ
إشرحْ به صدري لمعرفةِ الهدى واعصُمْ به قلبي من الشيطانِ
يسِّرْ به أمري وأقضِ مآربي وأجِرْ به جسدي من النيرانِ
واحطُط به وزري وأخلصْ نيتي واشدُدْ به أزري وأصلحْ شاني
واكشف به ضُرِّي وحقق توبتي واربِحْ به بيعي بلا خسرانِ
طهِّرْ به قلبي وصفِّي سريرتي أَجملْ به ذكري وأعلِ مكاني
واقطع به طمَعي وشرِّفْ همتي كثِّرْ به ورعي وأحْيِي جِناني
أسهِرْ به ليلي وأظِمْ جوارحي أسبِلْ بفيضِ دموعها أجفاني
أمزجْهُ يا ربِّ بلحمي مع دمي واغسلْ بهِ قلبي من الأضغانِ
أنت الذي صوَّرتني وخلقتني وهديتني لشرائعِ الإيمانِ
أنت الذي علمتني ورحمتني وجعلت صدري واعيَ القرآنِ
أنت الذي أطعمتني وسقيتني من غير كسْبِ يدٍ ولا دكانِ
وجبرتني وسترتني ونصرتني وغمرتني بالفضل والإحسانِ
أنت الذي آوَيْتني وحبَوْتني وهديتني من حيرة الخذلانِ
وزرعت لي بين القلوب مودةً والعطفُ منك برحمةٍ وحنانِ
ونشرت لي في العالمين محاسناً وسترت عن أبصارهم عِصياني
وجعلتَ ذكري في البريَّةِ شائعاً حتى جعلتَ جميعهُم إخواني
واللهِ لو علموا قبيحَ سريرتي لأبى السلامَ عليَّ منْ يلقاني
ولأعرضوا عني وملُّوا صحبتي ولبُؤْتُ بعد كرامةٍ بهوانِ
لكنْ سترت معايبي ومثالبي وحلُمْتَ عن سَقَطي وعن طُغياني
فلكَ المحامدَ والمدائحَ كلِّها بخواطري وجوارحي ولساني
ولقد منّنْتَ عليَّ ربي بأنعُمٍ مالي بشُكرِ أقلهنَّ يدانِ
فوَ حقِّ حكمتكَ التي آتيتني حتى شدَدْتَ بنورها بُرهاني
لئنْ اجتبتني من رضاكَ معونةً حتى تُقوِّي أيدِها إيماني
لأُسبحنَّكَ بكرةً وعشيَّةً ولتخدِمنَّكَ في الدُجى أركاني
ولأذكرنَّك قائماً أو قاعداً ولأشكرنَّك سائرَ الأحيانِ
ولأكتمَّنَ عن البريَّةِ خِلَّتي ولأَشكُوَّنَ إليك جَهْدَ زماني
ولأقصُدنَّكَ في جميع حوائجي من دون قصْدِ فُلانةٍ وفلانِ
ولأحسِمَنَ عن الأنامِ مطامعي بحُسام يأسٍ لم تشُبْهُ بناني
ولأجعلنًّ رضاك أكبرَ همتي ولاضربَنَّ من الهوى شيطاني
ولأكسُوَنَّ عيوبَ نفسي بالتُقى ولأقبضنَّ عن الفجورِ عِناني
ولأمنعنَّ النفس عن شهواتها ولأجعلنَّ الزهد من أعواني
ولأتلوُنَّ حروف وحْيِكَ في الدُّجى ولأحرِقنَّ بنورِهِ شيطاني
تابعونا رحمكم الله في الجزء الثاني