بارك الله فيك
فى انتظار الجزء السادس
الفصل السادس: وصف النبي صلى الله عليه وسلم و العشرة المبشرين بالجنة
قل انّ خير الأنبياء محمّد
وأجلّ من يمشي على الكثبان
وأجلّ صحب الرسل صحب محمّد
وكذاك أفضل صحبه العمران
رجلان قد خلقا لنصر محمّد
بدمي ونفسي ذلك الرجلان
فهما اللذان تظاهرا لنبيّنا
في نصره ولهما له صهران
بنتاهما أسمى نساء نبينا
وهما له بالوحي صاحبتان
أبواهما أسمى صحابة أحمد
يا حبّذا الأوبوان والبنتان
وهما وزيراه اللذان هما هما
لفضائل الأعمال مستبقان
وهما لأحمد ناظراه وسمعه
وقربه في القبر مضطجعان
أصفاهما أقواهما أخشاهما
أتقاهما بالسرّ والاعلان
أفناهما أزكاهما أعلاهما
أوفاهما في الوزن والرجحان
صدّيق أحمد صاحب الغار الذي
هو في المغارة والنبيّ اثنان
أعني أبا بكر الذي لم يختلف
من شرعنا في فضله رجلان
هو شيخ أصحاب النبيّ وخيرهم
وامامهم حقا بلا بطلان
وأبو المطهّرة التي تزيينها
قد جاءنا في النور والفرقان
أكرم بعائشة الرضا من حرّة
بكر مطهّرة الازار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره
وعروسه من فلّة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي الفه
هي حبّه صدقا بلا ادهان
أوليس والدها يصافي بعلها
وهما بروح الله مؤتلفان
لمّا قضى صدّيق أحمد نحبه
دفع الخلافة للامام الثاني
أعني به الفاروق فرّق عنوة
بالسيف بين الكفر والايمان
هو أظهر الاسلام بعد خفاءه
ومحا الظلام وباح بالكتمان
ومضى وخلىّ الأمر شورى بينهم
في الأمر فاجتمعوا على عثمان
من كان يسهر ليله في ركعة
وترا فيها ختمة القرآن
ولي الخلافة صهر أحمد بعده
أعني عليّ العالم الربّاني
زوج البتول أخ الرسّول وركنه
ليث الحروب منازل الأقران
سبحان من جعل الخلافة رتبة
وبنى الامامة أيّما بنيان
واستخلف الأصحاب كي لا يدّعي
من بعد أحمد بالنبوّة ثاني
أكرم بفاطمة البتول وبعلها
وبمن هما لمحمّد سبطان
غصنان أصلهما بروضة أحمد
لله درّ الأصل والغصنان
أكرم بطلحة والزبير وسعدهم
وسعيدهم وبعابد الرحمن
وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى
وامدح جماعة بيعة الرضوان
قل خير قول في صحابة أحمد
وامدح جميع الآل والنسوان
إنتظرونا في الجزء السابع
يرعاكم الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)