إحتضار في صالة الانتظار !!

[جنون انثى]

إحتضار في صالة الانتظار !!

.....

مدخل : إ ح ت ض آ ر .

.....

أنتظر موعد وصولالرحلة المجهول!

أبحث عن ملامحتشبه تلك الصور التي تزخر بها مدخراتي ..

أسترق السمع لعلي أسمع صوت يشبه همسك !

وأعتمد على رادر قلبي لـعله يلتقط ذبذباتقلبك ..

أرتبالحروف تارة كي لآ أتلعثم حين لـقاءك !
وأذرف الدمعةتارة أخرى حين أنتهي من صف حروفي
ويعلن عن أخر رحلة تصل من ( ..مكان إقامتك..) لـ هذا اليوم !
.....

أحمل وردة قطفتها قبل وصوليصالة الأنتظار !

رآآآئحتها زكيه / لونها زاهي / ومظهرها يوحي بـ الحياة !

وصلت أول رحلة من (..بلد إقامتك..) !

وسقطت أول ورقة من تلك الورده!

أ يحب الورد ؛ أم يفضل الأزهار؟!
أأخبئها خلف ظهري ’ أم أتركها لـ الأنظار ؟!
أا......؟!
أا......؟!
أا......؟!
همزآت إستفهام؟؟؟ إنتهت مع سقوط آخر ورقة من تلك الورده ؟!
.....

وكأني أسأق إلى المشنقه .. غير أن عيناي لم تعصب ..

ولم يكن هنآك من يقودنيإلى الحبل ..

فأنا من كنت أسوق نفسي ..بـ نفسي !

مشآعر متضآربها ..

أصدقهامر ..
وأكذيها شهد ..
أصدقهاأن الفرح لـن يزوني ..ولن ينتهي الإنتظار !
وأكذبها أن الحزن سيودعني ... وسأودع للأبد صآلة الإنتظار !
لم أشنق ..
فـ شفآعة [صالةالإنتظار] قُبلت !!
فـ لم أمت ولم أعد لـ الحيآة ..
فأنا أقبع بينهما في منطقة تسمى إحتضار !
.....

قبيل دخولي صآلة الأنتظار !!

أوقفني مشهد .. رهيب !

طفلة تتعلق بـ أبيها وكأنها قطعة من جسده وتصرخ بـ كلمات بنبع من حروفها الـ فرح !

بابا جـاء !

بابا جـاء !

بابا جـاء !

وتدفن وجهها بصدره ..لتخفي دمعاتها ..

عندها بكيت كـما تبكي الطفلة ... ولكن بكآءحزنلآبكآءفرح!
.....

عقآرب السآعة ..

ألمتني بـ قرصآتها ..

فكلما أنتهت 60دقيقة لـ تبدأ 60أخرى ,,

أرآني أحسم من سآعآت إنتظاري سآعة أخرى !!

لم أمل الإنتظار .. ولن أمل !
ولكن ؟!
*أخآف أن تنقضي (سآعات /دقآئق) عمري وأنت لم تأتي بعد !
.....

لم/لنأحتج لـ حمل لآفتة كما يفعلون !

بالنسبة لي : فأنا أحفظ ملآمحك التي لم أرآها حقيقةً أبداً ..

أما بالنسبة لك : إن أردت معرفتيفقرأ ماكتب ع جبيني !!

.....

ذآت فصول !
.....

أتصبب عرقاً فـ حرارة الشمس طغت على أجهزة التكييف !

أتعلم هذه الحال تشبهي تماماً !

فـ نآر شوقي لم تستطع سنين إنتظارك إخمادها !

.....

في طريقي لـ صالة الإنتظار ..شجرة ذآت أورآق كثيرة ..

عندمآ مررت صباح هذا اليوم .. رأيت أورآقها بدأت تتساقط !

ومقشآت عمال النظافة يجتهدون في إبعادها !

كمآ هو حالي معهم :

ينتظرون سقوطي من أغصان إنتظارك
لـ يذهبو بي بعيداً عنك !
.....

أنا هنآ في صالة الأنتظار بـ صحبة مظلة و معطف إضافي !
فـلآ تقلق بـ شأن الأجواء الباردة ..فـقد أوقدت المدفئه في المنزل ..وأحكمت إغلاق النوآفذ !
وأنتهى اليوم وخرجت منصالة الأنتظار بـ صحبة مظلتي و المعطف !
.....

أما عن الربيع فلآ يوجد بيني وبينه شبه !

.....

.توقفت ساعة يدي عن العمل؟!!

لم أكن أعلم السبب !!

هل سآعة وصولك حانت ؟ و أنتهت دقائق الإنتظار !

أم أنه حآن أجلي فـ لم أعد بحآجة لمعرفة كم تبقي من ساعاتِ الأنتظار !

.....

.....

مخرج /

لـ نص بقيه أضعته في صآلة الإنتظار !!

.....

[محمد أبراهيم]

حروفـ دافئة
تنهل
من عذبهاالسطور
وتتلعثم بها أركان
القلوب
جميلة رائعه
مذهلة
وماأرقها الحروف حين تصدر
عن القلب دون قيود
وتشق طريقها للأعماق دون
حواجز أوأصفاد
حروفك أتت تتلبس
بالابداع
وتحاط بهالة من الروعة
والاتقان
لتتمازج مع أروع
المشاعر
فخلفت حرفي تائه في
ما يقول

لمثل هذا الابداع

سلم بنانك
وبوركت
بما خطت اناملك
من روائع