قبل أن نتكلم عن نوعية الداخلين في الإسلام في الغرب نذكر مدى انتشاره الآن :
* أعلنت كوندوليزا رايس – التي لا يمكن أن توصف بالمتعاطفة مع الإسلام – في أواخر 2007م أن الإسلام هو أكثر الأديان انتشارًا في أمريكا، وهو ما أعلنه بيل كلينتون في أواخر عهده.
* عرضت محطة "NBC " ذائعة الصيت عام 2007م فيلمًا وثائقيًّا بعنوان : " عشرون ألف أمريكي يتحولون إلى الإسلام سنويًّا"(11).
* عرض التليفزيون الهولندي في عام 2007م فيلمًا وثائقيًّا بعنوان : " الإسلام أسرع الديان انتشارًا بين شباب الألمان "(12).
* " توقع غالبية مسلمة في روسيا " – عنوان مقال للصحفي الأمريكي " دانيال بايبس " على الإنترنت(13).
* " نمو الإسلام في روسيا " عنوان مقال عام 2005م في " نيويورك تايمز"(14).
* في صيف 2007م عرضت محطة " فوكس " الأمريكية الشهيرة - وهي المعادية للإسلام – فيلمًا وثائقيًّا بعنوان : " شباب أمريكا المسيحيين يتحولون إلى الإسلام "
Youth Christian Americans Turning To ISLAM.
أما عن نوعية الداخلين في الإسلام:
فمنهم " كيث إليسون "عضو الكونجرس الأمريكي، " مراد هوفمان " سفير ألمانيا السابق في المغرب، المبشر الأمريكي السابق " يوسف إستس "، رئيس الجابون " عمر بونجو "، عالم الأجنة الأمريكي : " كيث مور "، الأكاديمي الفرنسي " موريس بوكاي "، الفيلسوف الفرنسي : " روجيه جارودي " , عضو جهاز المخابرات الروسي ( قُتِلَ ) " ألكسندر ليتفيننكو "، قنصل أمريكا الأسبق في الفلبين " محمد وب "، المطرب الإنجليزي الشهير " يوسف إسلام " ( كات ستيفنز )، المطرب مايكل جاكسون وأخوه , لاعب الكرة الفرنسي الشهير "أنيلكا ", لاعب الكرة الفرنسي الأشهر " فرانك ريبرِّي "، مدرب الكرة الفرنسي الشهير " فبليب تراوسي "، الملاكم الأمريكي الشهير " محمد على كلاي "، الكندية الأكاديمية " إنجريد ماتسون "، وغيرهم كثير، لنرجع في ذلك على سبيل المثال إلى موقع موسوعة Wikipediaب(15).
• نلحظ مما ذكرناه آنفًا أن الغرب يرسل للإسلام فضلاءه بينما يستقطب من المسلمين حثالتهم.