قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    13 - 8 - 2010
    ساكن في
    Cairo, Egypt, Egypt
    المشاركات
    527
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    MasrawyCafé (( بئــــــــــر زمـــــزم ))



    ولما كان إبراهيم عليه السلام متزوج من سارة وسأل الله ذٌريةً طيبة وبشره الله بها ، ولما كان لإبراهيم ببلاد بيت المقدس عشرون سنة ، قالت سارة لإبراهيم : إن الرب قد حرمني الولد فادخل علي أٌمتي هذه ( هاجر ) لعل الله يرزٌقني منها ولدا ، فلما وهبتها له دخل بها إبراهيم عليه السلام وحملت منه ، ولما حملت منه إرتفعت نفسها وتعاظمت علي سيدتها ، فغارت منها سارة ، واشتدت الغيرة لما وٌلد إسماعيل ، وطلبت من الخليل أن يٌغيب وجهها عنها ، فذهب بها وبولدها وسار بهما حتي وضعهما حيثٌ مكة اليوم ، وكان ولدها رضيع ، فلما تركها هناك وولي ظهره عنهما قامت إليه هاجر وتعلقت بثيابه وقالت : ياإبراهيم أين تذهب وتدعنا هٌنا وليس معنا مايكفينا؟؟ فلم يجيبها ، فلما ألحت عليه وهو لايجيبها ، قالت له ( آ الله أمرك بهذا؟ ) قال نعم قالت إذن الله لن يضيعنا ، وانطلق إبراهيم عليه السلام حتي إذا كان موضع لاتراه هاجر فاستقبل البيت ثم دعا ربه ( ربنا إني أسكنتٌ من ذٌريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المٌحرم . ربنا لٌيقيموا الصلاة فاجعل أفئدةً من الناس تهوي إليهم وارزٌقهٌم من الثمرات لعلهٌم يشكرون ) سورة إبراهيم الآية 37 .، وكان مع هاجر جراباً فيه تمر وسِقاء فيه ماء ، ولما نفِذ مافي السِقاء ، عطشت وعطش إبنها وجعلت تنظٌر إليه ، فوجدت الصفا والمروة أقرب جبل إليها فقامت عليه ثم استقبلت الوادي وأخذت تنظرهل تري أحدا ولم تري أحد . ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتي جاوزت الوادي ونظرت هل تري أحداً ، وظلت تفعل ذلك سبع مرات .
    قال بن عباس : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( فلذلك سعي الناس بينهما ) ولم أشرفت علي المروة سمعت صوت فإذا بملك عند موضع زمزم يضرب بجناحيه حتي ظهر الماء ، فجعلت تحوطه وتقول ( زمي .. زمي ) وتغرف في السقا فشربت وأرضعت ولدها وقال لها الملك جبريل عليه السلام ( لا تخافي الضيعة فإن هاهٌنا بيتاً لله يبنيه هذا الغلام وأبوه وأن الله لايضيع أهله ) .
    (( آداب الشٌرب من زمــــــــــــــــزم ))
    لشٌرب ماء زمزم آداب نص عليها الفقهاء وأصحاب المناسك وهي سبعة :
    (1) إستقبــــــــــــــــــــ ــــــــال القبــــــــــلة .
    (2) التسمية عند الشرب في كل مــــــــــــــرة .
    (3) أن يشرب علي ثلاثة أنفاس ، فيفصل الشارب فمه عن الإناء ثلاث مرات ، فقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ويقول ( إنه أروي ، وأبرأ ، وأمرأ ) وفي رواية لأبي داود بزيادة وأهنأ .
    (4) حمد الله تعالي عند الإنتهاء من الشراب في كل نفس .
    (5) الشراب بيدك اليمني ، لأمره صلي الله عليه وسلم بذلك ، ولنهيه صلي الله عليه وسلم عن الشٌرب باليد اليسري .
    (6) الإكثار من شرب ماء زمزم والتضلع منه . لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( علامة مابيننا وبين المنافقين . لم يشربوا منها قط حتي يتضلعوا ) .
    (7) الدعاء عند شٌربه ، حيث أن الدعاء عند شٌربه من أوقات الإجابة ، فليحرص الشارب لزمزم أن يسأل الله تعالي عند شرابه من خيري الدنيا والآخرة ، ومن الأدعية عند شٌرب ماء زمزم ، مادعا به بن عباس رضي الله عنه وما علمه لغيره ( اللهم إني أسألك علماً نافعاً ، ورزقاً واسعاً ، وشفاءً من كٌل داء ) .
    مٌلاحظــــــــــــــــــة : الثاني والثالث والرابع والخامس ( من آداب الشٌرب مٌطلقاً ولايختص بمــــــــــاء زمزم وحده ) .




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    13 - 8 - 2010
    ساكن في
    Cairo, Egypt, Egypt
    المشاركات
    527
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    (( تنبيـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــه ))
    (1) منع الطهارة بماء زمزم وكذا إمتهانه ... ذهبت المذاهب إلي أنه لايٌستعمل ماء زمزم في مواضيع الإمتهان ، ولا يستعمل إلا علي شئ طاهر ، فلا ينبغي أن يٌغسل به ثوب نجس ، ولا في مكان نجس ، فيٌصان عن صبه علي النجاسات.. ويٌكره تحريماً الإستنجاء به ، وكذا إزالة النجاسة الحقيقية من ثوب أو بدن ودليل الفقهاء القائلين بالكراهة التحريمية أو التنزيهية ، ماورد من أحاديث وآثار كثيرة تدٌل علي عظيم فضل ماء زمزم ، وكبير شرفه ، وجليل مكانته ، ونظروا إلي ماورد إستعمال ماء زمزم فيه . فوجدوا أنه ماء غسل به الملائكة الكرام قلب النبي صلي الله عليه وسلم وكان النبي يستعمله للتبرك به بشٌربه والوضوء به والإستشفاء به وغير ذلك من الإستعمال الذي فيه تكريم وإحترام وتشريف لماء زمزم .. أما ماروي الفاكهي عن عطاء ( أنه سأله رجل ، وشكي إليه البواسير ،فقال له عطاء إشرب من ماء زمزم .. ونسأل الله العافية ) .
    (2) عدم جواز التيمم مع وجود ماء زمزم ... من المسائل الفقهية التي يٌحسن الإشارة إليها ، مايقع لبعض المسافرين ، وهم يحملون ماء زمزم ويتزودون به في عودتهم إلي بلادهم ، فيحصل أنه ينفذ أحيانا مامعهم من المياه العادية من غير زمزم في طريق عودتهم إلي ديارهم ، ويحتاجون إلي الوضوءونحوه من الطهارات ، فلا يجدون غير زمزم وما يفعله بعض من لا علم له من إحتفاظه بماء زمزم ، وتيممه بالتراب مع وجود زمزم معه ، فإنه بذلك يٌضيع ما فرض الله تعالي عليه من الصلوات لبطلانها بعدم صحة تيممه مع وجود الماء ، وإن كان حامل زمزم ، إنما حمله للتداوي ، فقال الإمام الفقيه الحافظ ولي الدين أبو زرعة العراقي ( قاضي الديار المصرية المتوفي عام 826 هـ : إن كانت حاجة التداوي قائمة في الحال ، فهي مٌقدمة علي الطهارة ، وإن لم تكن واجبة في الحال ، وإنما هي مرتقبة في المستقبل ، فلا تؤخر الطهارة الواجبة في الحال ، لأمر قد يقع في المستقبل وقد لا يقع ... فإن قال : فلما إعتبرتم حاجة العطش ، وإن كانت مٌستقبلة متوقعة؟ قلنا : إحتياج الشخص للماء للشٌرب مٌحقق ، لا يمكن إنفصاله ، واحتياجه للدواء قد يقع وقد لا يقع ، وبتقدير وقوعه ، فقد يسد مسد ذلك الدواء غيره ، بخلاف الماء للعطش لايقوم غير مقامه .
    (( فضل مــــــــــــــــــاء زمــــــــــــــزم ))
    (1) ماء زمــــــــــزم عين من عيون الجنـــــــــــــــــــــ ــة .
    (2) ماء زمــــــــــزم أولي الثمرات التي أعطاها الله لخليله إبراهيم .
    (3) ماء زمــــــــــــــزم سبب لعمران وحياة مكة المكـــــــــــــرمة .
    (4) ماء زمــــــــــــــزم من الآيات البينات في حرم اللـــــــــــــــــــــه .
    (5) ماء زمــــــــــــــزم غٌسل به قلب المصطفي صلي الله عليه وسلم أكثر من مرة .
    (6) ماء زمـــــــــــــــــزم طعام طٌعم ، وشفــــــــــــــــــــــ ـــــاء سقم .
    (7) ماء زمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــزم لما شٌرب له .
    التضلٌع من ماء زمـــــــــــــــــزم علامة الإيمان ، وبــــــــــــــراءة من النفاق .
    (9) ماء زمــــــــــــــــــــزم يٌكسب الجسم قوة غالــــــــــــــــــــــ ــــبة .
    (( حكمة تأخٌر حصول المطلوب عن بعض من شرب ماء زمــــــــــزم ))
    يحدث أن كثير من الناس يشربون ماء زمزم ، ولا يحصل لهم الشفاء أو المطلوب الذي شربوا زمزم من أجله ، ونحن نقول شارب زمزم ينال من مطالبه قدر نيته ، وصدق إلتجائه وتوجهه إلي الله جل علاه ، وإخلاصه في الدعاء ، وعلي قدر بٌعده عن موانع إجابة الدعاء ، كأكل المال الحرام ، واستعجال الإجابة ، ونوضح أن بعضاً من الناس يكون إعتقاده بالشفاء ضعيف أو علي سبيل التجربة وليس علي اليقين الذي لايمنعه شك في قدرة الله عز وجل ، وأظهر الأمثلة علي ذلك القرآن الذي هو شفاء لما في الصدور ، ومع ذلك فقد لايحصل لبعض الناس شفاء صدورهم لقصور في الإعتقاد ، بل لايزيد المنافق إلا رجساً إلي رجسه ، ومرضاً إلي مرضه ، وشفاء القرآن لا يناسب إلا القلوب الطيبة ، كذلك طب النبوة ( الشفاء بماء زمزم ) لا يناسب إلا الأبدان الطيبة . .. وقد يستجيب الله سبحانه وتعالي للعبد بعد دعوته عاجلاً ، أو يؤخرها له إلي يوم القيامة ، أويصرف عنه بمثل دعوته من السوء الذي كان سيأتيه من حيث لايدري وذلك بسبب دعائه .
    وفي هذا يقول سيدنا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ( ماعلي الأرض مسلم يدعوا الله بدعوة إلا آتاه الله إياها ، أو صرف عنه من السوء مثلها ، مالم يدع بإثم أوقطيعة رحم ، فقال رجل من القوم ، إذ نٌكثر ، قال الله أكثر ) رواه الترمذي ، وهكذا فالأصل باق أن زمزم سٌقاء سقم وأنه لما شٌرب له ، وقال القاضي بن العربي المالكي ( إن هذا موجود إلي يوم القيامة ، لمن صحت نيته ، وسلمت طويته ، ولم يكن مٌكذباً ، ولا شٌربه مٌجرباً ، فإن الله مع المتوكلين ، وهو يفضح المجرمين )
    التعديل الأخير تم بواسطة كريم شكري ; 29 - 10 - 2010 الساعة 04:20 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    24 - 4 - 2011
    ساكن في
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    1
    النوع : ذكر Saudi Arabia

    افتراضي

    مشكور ويعطيك الف عافية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    48
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    مَِسَآحآتٌ مِنَ آلشُكرْ لِحُروفك هُنآ ..

    بآرَكـِ الله فيكـِ ..

    رَفَعَ الله شَآنكـِ في الآرْضَ وَآلسَمآءْ

    وَآبْعَدَ عَنْكـِ آلبَلآءْ وَآسْكنكـِ فَسيحُ آلجنآنْ ،،



 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©