موضوعك اكتر من رائع تسلم ايديك ياسولى
هو ليه مفيش فى حياتنا Stop ...!!
![]()
قرأت على النت حكاية قديمة عن ملك أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا علي قدميك، فرح الرجل وشرع يذرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون، وسار مسافة طويلة فتعب، وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها.. ولكنه غيّر رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد من الأرض وسار مسافات أطول وأطول، ثم فكر في أن يعود للملك مكتفيًا بما وصل إليه لكنه تردد مرة أخري وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد.
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبدًا فقد ضل طريقه وضاع في الحياة.. ويقال إنه في النهاية وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديدلم يمتلك شيئًا ولميشعر بالاكتفاء ولا أحس بالسعادة، لأنه لميعرف حد الكفاية أو القناعة ..هذا الرجل لم يعرف متى يضع الـ Stop فى الوقت المناسب ليدرك أن للنفس طاقة وللعمر مدى معين ، تأملت ذلك عندما فكرت فى مسألة الغربة بعيداً عن الأهل والوطن ، كنت أجلس مع ناس قعدوا فى الخليج حوالي 25 سنة ومازلوا مستمرين فى تلك الغربة وكأن تلك الغربة بلا نهاية ، أقلموا حياتهم أن يعيشوا بعيداً ، أن يستمروا فى تلك الرحلة التى بدأوها من نصف قرن مضى دون الوقوف ولو للحظات للتفكر والتدبر فى الثمن الذى يجب أن يدفعه الأنسان من راحة باله وسعادته وهناه ، ربما يظن الانسان فى فترة من الفترات هو محتاج فيها للمال أن المال هو كل شىء فى هذه الدنيا حتى تكون لذته فى جمع المال نفسه وليس فى إنفاقة وربما يكون هذا المال أكثر وأكبر من أن يتسع العمر لإنفاقة كله ، فى تلك الأثناء يشعر الفرد أنه ألة وليس بنى أدم وأنه عبد لذلك المال ، لا يوجد فى حياتنا الـ Stop اللى تخلينا نعرف أننا وصلنا لمرحلة لا يمكن الاستمرار بعدها ، أو أن الاستمرار بعدها يعنى أن المنحنى بدأت فى الهبوط ، وكثيرون منا لا يؤمنون أبدًا بتعبير(النجاح الكافي).. ويعتقدون خطأ أن كلمة (كاف)ضد الطموح.. ويعتقدون أن النجاح هو مواصلة الجري وراء الطموح دون حدود ودون سقف.. ولايعترفون أن هذا الذي يلاحقونه هو نجاح زائف يفترس عمر الإنسان، فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء وأنه في اللهث وراء طموحه هذا، يفقد سعادته وعمره وصحته وعلاقاته الإنسانية وأجمل لحظات الحياة،وفي النهاية يفقد حياته كلها دون أي استمتاع.
قد يعارض البعض قائلين: إن الطموح غير المادي ليس سلبيا.. فالطموح العلمي مثلا هو نوع محمود من الطموح..وأجيبهم بأن كل الطموح إيجابي ما دام له سقف.. ما دمنا نستطيع أن نقول(كفي) في وقت معين فلا ضير.. أما أن نلاحقه فيملكنا ويملك مصيرنا، فهذا هو الخطأ الأكبر، حتي إذا كان طموحًا علميا.
والأسئلة التي يجب أن نطرحها علي أنفسنا هي: نضع حدودًا وسقفا لطموحنا فلا نتحول من طامحين إلي طامعين؟ هل نستطيع أن نقول (لا) في الوقت المناسب؟ هل نقدر علي مقاومة الشهرة والأضواء والثرورة والجاه والسلطان؟ هل نفهم جيدًا إمكانياتنا وقدراتنا ونطمح في نطاقها؟ ومن الأسئلة المهمة جدًا جدًا في رأيي: هل لنا قدرة علي الاختيار والانتقاء من المتاح أمامنا، أم إننا نأخذ كل ما هو متاح؟ ولمعرفة الإجابة نسأل أنفسنا: هل نأكل كل ما هو متاح في الـopen buffet أم ننتقي ما نقدر فعلا علي تناوله من الطعام؟
إذا كنت تضع في طبقك كل أنواع الأكل مرة واحدة، فاعلم أنك تقع بسهولة في مصيدة الطموح.. واحترس لأن الخروج منها شديد الصعوبة .
![]()
موضوعك اكتر من رائع تسلم ايديك ياسولى
موضوع جميل جدا
ويجب ان يكون لكل شئ حدوده حتي لاينقلب الشئ لضده
فلنرسم لانفسنا في كل طريق نهايه حتي لانجد لانفسنا نهايه غير متوقعه
............
موضوع رائع
فعلا يحتاج الانسان منا وقفه فى حياته
سلمت يمينك
اذا زاد الشىء عن حده انقلب الى ضده
موضوعك جميل يا بونبون
دمتى متالقه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)