بعد رحيلك ...ادمنت عشقك
اشعلت عيدان الدفء فى قلبى من وتر مقطوع
وانتظرك..
كما عودتك على ملاقاة روحى فى نهر من الحبور
واعترف لك
باننى فقدت اجنحتى فوق صدرك
واهاتى بين زوايا فارغة لقلبك الصامت
حسبت انك اشلائى المبعثرة
فى شتائى الدافى وصيفى الماطر
خلعت ذكرياتى كمعطف مبلل بالاحزان
قفزت فوق اسوار موحشه
بعدما اغارت شرارة من لهيب مودتك على جيوشى المتعثرة
فاغتالتنى طواعيه
وجعلت انفاسى قصيدة عبثيه
تتجول فوق جسدى ككلمات سرمديه
انتحرت فى لحظه براءة
ساقف متلحفه بصمتى وادع نسائم عطرى تتحدث
واجدل من حروفى الصامته حبلا ينعى ايامى
ولكن ..
لا تتلاعب بى ..ولا بحركه شفتى..
ولا تسالنى ..لما انا ارتعش كلى ؟
لما الانوثه حانقه فى انفاسى تنفضنى؟
واياك ثم اياك..ان تنبش عطشى المستترخلف عيونى..
ولا حتى ان كان عطرك اشعل الدم فى عروقى ..
فكل اجزائى تئن شوقا لقربك البعيد..
كم يلفنى الحنين.. لقبضه يداك..
وكم يغرقنى شوق ..تاجج بينى وبينك
لانام على حلم.. تضمه انفاسك..
....
واعبث بمشاعرى كيف تشاء..فما انا الا عاشقه
قذفتها الاقدار خارج الحب..
فقد تجاوز بى الحب سيدى مرحله الالتصاق الى الاحساس بالاندماج
فالى متى ساظل طريحه فراش الحزن
بانتظار رشفه امل
توحى لى بقرب موعد اللقاء؟؟؟