آه يا بلد .... بقلمى .

[عفريت أفندى]

اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
ولكن
عندما نرى اننا نتكلم
ولا احد يفهمنا
نتكلم
ولا احد يسمعنا
نتكلم
ويتناسون اننا نتكلم معهم
نتكلم ويستعمدون ان يظهروا لنا عدم وجود وقت لديهم لسماعنا
ماذا نتوقع بهذه الحالة
خـطأ
ان نتعمد ان نقف خلفهم
كي نعزز ثقتهم
بأنفسهم
ونثبت لهم انهم الافضل
ونوهم أنفسنا باننا الأعظم
الذي يقف خلف نجاحهم
خـطأ
ان نصمت والمباديء
الجميلة
تموت أمام عيوننا
والقيم السامية
تجلد امامنا
ونختار بكامل
ارادتنا
أن نكون ذلك الشيطان
الاخرس
الساكت عن الحق
خـطأ
ان نسد اذنيــنا
ونغمض عيوننا
بأرادتنا
ونتجاهل عيوبهم
الواضحة
امامنا كالشمس
فقط
كي تبقى صورتهم
الجميلة
جميلة في داخلنا
خـطأ
ان نغمض عيوننا
بأمان
واطمئنان
ونسير كالعميان
خلفهم
برغم يقيننا التام
ان طريقهم
لا يؤدي
الاّ الى ضياع
وان دروبهم لا تنتهي
الا بمأساة
ما نراه اليوم من سكوت منكر عن المنكر
حتى كاد أن
يكون المنكر معروفا
و المعروف منكرا
دون أن يتحرك ساكن
وهذا ايضا لم يأت
عبثا
الرائع وليد
اين ومحال
ورجال كظلال
خذ او اعطي
وارتقب السؤال
تحيه لك لقلمك
للوحتك وهذه المعاني
المطله
من شرفات
نبضك
فمرحبا بنبض
حرفك
بين افياء مصراوى
وتلك الكلمات
الانيقه
التي امطرنا بها
قلمك
تحيه لك
مودتى

تسلم أخى محمد

بارك الله فيكى

مشكور على مرورك و مشاركتك المميزه و الثريه

دمت بود