يا ظالمي بالهجر جرحـي ينـزفُمن غيرك الجاني وأنت المُسعـفُ
أتخالنـي إثرالقطيـعـة أنتـهـيعن عشقك الأبـدي أو أتوقـفُ
أتظن قلبي قد يمـل مـن الهـوىحتى إذا ليس الهوى لي منصـفُ
خابت ظنونك يا أمير جوارحـيأنت الدواء لجرح قلبـي النـازفُ
إن كنت تؤلمني بنكـران الهـوىوتقول وهـمٌ عشقنـا ومزيّـفُ
سأضل أعشك فيك حتـى أنّـةًتبيقى لأحلامي البريئـة تُتلـفُ
هل تدّعي عدم إلتمـاس مشاعـرٍسكنت مآثرها بقلبـي المرهـفُ
إنـي أرى عينـاك تحمـل لهفـةًأنّى لكلماتـي لهـا أن تصـفُ
وقرأت في شفتيك نصّ قصيـدةٍكُتبت بدمعك والغـرام مؤلِّـفُ
تنهيدة المشتاق وضعـت لحنهـاوربابة القلـب المتيـم تعـزفُ
ترتيلها إلتمس القـرار بمهجتـيفغدوت طوعاً بالوصال مكلّـفُ
رغم العذاب ورغم ويلات الأسىأهوى العذاب المخملـيّ المُتـرفُ
ما دام يأتينـي بطيـف معذّبـيفمن الشذى هو لي أرقّ وألطـفُ
يا ساكنا قلبي وصانـع شقوتـيعن محتوى الوجدان ليتك تعـرفُ
عن ما يُكنُّ القلب فـي ثكناتـهإزاء من هو عن وصالي مُعـزفُ
حتى إذا إستجمعت بعض مشاعريعجزت عن التعبير كل الأحـرفُ