يبدأ الحزب الوطنى مؤتمره السابع تحت شعار ( علشان تطمن على مستقبل ولادك )
إذا نظرنا إلى هذا الشعار نظره موضوعيه بغض النظر عن اختلافنا او اتفاقنا مع الحزب الوطنى و سياساته على مدار ثلاثين عام مضت نجد الآتى
كل الشباب حاليا و المولودين فى فترة الثلاثون عام لم يعيشوا فى عهد آخر أن أنهم تفتحت عيونهم منذ الولاده و إلى الآن و لم يشاهدوا حزبا آخر غير الوطنى بيده السلطه
و بالتالى إذا كان هؤلاء الشباب من سن 18 سنه الى سن 30 سنه يشعرون بالأمان و مطمئنون على مستقبلهم لما وجدوه من رفاهيه طوال حكم الحزب الوطنى بالتالى هم الآن واثقون أنهم مطمئنون على مستقبل أولادهم فى ظل حكم نفس الحزب لكن الواقع غير ذلك تماما
معظم الشباب مصاب بحالة إحباط أو إكتئاب لما يعانيه من بطاله و ارتفاع فى الأسعار و عدم القدره على الزواج و تفشى الواسطه و المحسوبيه و انتشار الفساد و خراب الزمم و تدنى الخدمات على كافة المستويات و تدنى التعليم و الصحه
هل بعد كل ذلك يريد الحزب ان ندعمه لكى نطمئن على مستقبل أولادنا ؟
هل اطمئننا على مستقبلنا أولا ؟
هل بالفعل مستقبلنا فى يد أمينه ترعى حقوقنا و مصالحنا لذا علينا مساندة الحزب و دعمه حتى يوفر الأمان لمستقبل اولادنا ؟
أخيرا
أعتقد انهم يعيشون فى دولة غير التى نعيش فيها
يتحدثون عن شعب آخر لا يحمل الجنسيه المصريه
و لا حول و لا قوة الا بالله