الصدامات الأخيرة والائتلاف
قبيل نهاية الحرب عام 1945
اختلف فرمي وزيلارد مرة أخرى لقد سارع زيلارد إلى تطوير القنبلة الذرية
كسلاح دفاع ضد ألمانيا.
وباندحار هتلر دعا زيلارد إلى عدم استخدام القنبلة الذرية ضد اليابان
و إنما يجب بدلا من ذلك القيام باستعراض لقوتها يدفع اليابان إلى الاستسلام.
أما فرمي
فباعتباره مستشاراً علمياً للجنة العليا للإدارة حول خيارات استخدام القنبلة الذرية فرأى أن الاستعراض لن يكون عملياً. وقد وافقت الإدارة على رأي فرمي، وبحلول الشهر 8/5/1945 دمرت مدينتا هيروشيما وناكازاكي.
بعد الحرف فضل فرمي استمرار سيطرة الجيش على الأبحاث الذرية
في حين نجح زيلارد في مرواضة الكونكرس لتكوين هيئة طاقة ذرية مدنية.
وفي عام 1950.
وحد الاثنان أرضية مشتركة في معارضة تيلر
صديق زيلارد القديم
عندما عارضا تطوير الولايات المتحدة للقنبلة الهدروجينية.
وقد اعتبر فرمي القنبلة الهدروجينية
(سلاحاً هو في الواقع من أسلحة الإبادة الجماعية إلى حد ما).
لقد نشرت براءة اختراع مشتركة لفرمي وزيلارد في
( المفاعل النيوتروني) أول مرة عام 1955
وذلك بعد سنة من وفاة فرمي.
وقد واصل زيلارد البحث في البيولوجيا الجزيئية والتحكم
في
التسلح النووي حتى وفاته
عام 1964