السلام عليكم ورحمة الله
ظهر على الساحة هذه الأيام بعد جريمة كنيسة القديسين الذي لا يرضى عنه أحد حتى لو كان من بلطجية الانتخابات مصطلحا الإصلاح والتجديد وللأسف هذان المصطلحان يتفقان مع الشعب المصري اتفاق الزيت مع الماء لأن التجديد له رواسب تاريخية عند الشعب المصري فمنها:
1-تجديد الفكر الديني:إلغاء القنوات الدينية الإسلامية والسماح بانتشار القنوات المسيحية اللي سبحان الله تردداتها بتدخل على النايل سات من غير ماحد يعرف فأصبح النقاب بدعة والحجاب تخلف والصلاة رجعية وطلب الحرية كفر بالله ويستوجب حد التعليق من الأذن الوسطى.
2-تجديد التعليم: فأصبح التعليم هي فرصة كل "زكي" لإظهار ابتكاراته المستوحاة من أغنية شخبط شخابيط فالحكومة قامت بتجديد كل الأدوات المدرسية اللازمة للنهوض "ببدر" العملية التعليمية كالخرزانات ودفاتر الغرامات للمدرسين على حساب الشكليات التي لا تفيد كالمناهج الدراسية التي تفرد الصفحات الطوال لغزوة حسن شحاتة على منتخب الجزائر الغادر للوصول لجامعة الدول العربية من خلال الطريق الدائري الواصل بين الديموقراطية والنزاهة.
3-تجديد البنية التحتية:الحمد لله منذ تولي الرئيس مبارك الرئاسة وهو يعايرنا دائما بالبنية التحتية وكأنها عطية يمن بها علينا فضلا أن تكون واجبة عليه وحتى هذه البنية بدأت في الانهيار وإن كان هذا التجديد قد يقلقني فالحكومة دائما ما تقول أنها ستحافظ على حقوق العمال في كل مصنع تخصخصه وحقوق المودعين في أي بنك تبيعه لليهود فلا أعرف ماذا ستقول الحكومة عند خصخصة الصرف الصحي "من قنابل عمونا جلال عامر"
4-تجديد الخطط التنموية: ظهرت التصريحات الأخيرة للمهندس أحمد عز في الأهرام كبارقة أمل لنا كما يأمل إبليس في جنة الرحمن في طمأنة الشعب المصري بقدرة الحكومة -الموجود أغلب أعضائها من 30 سنة في الحكم دون جدوى – على إقامة مشروع النهضة الكبرى واللي هيكون بجوار الهضبة الكبرى في الأهرام طبعا أهو كلهم فراعنة في بعض إيش دخلك يا مواطن وطبعا ظهر ذلك جليا في اختيارات الوطني لمجلس الشعب والذين سيثبتون للعالم تجديد الفكر القومي للحزب االوطني فبدأنا بنواب القمار ثم الخمور ثم القمار ثم نواب سب الدين والله وحده ماذا سنجد في المجلس الحالي.

هنا تدخل الواد سعيد أسعد مسعود الذي خرج لتوه من بيت الراحة بعد استخدامه البنية التحتية بكل أريحية قائلا بسخرية وهو يمسك بمقالات أحمد عز في الأهرام "فعلا كنت تعبان واستريحت" ياريت كفاية تجديد لحد كده يا ريس عشان البنية التحتية اتقفلت وريحتها فاحت فقلت له ألا تؤمن بالتجديد والتغيير يااااض؟ فرد وهو يتلفت حوله داري علي الله يبارك لك قلت له ليه إيه اللي غير لونك كده فقال لي وهو يتحسس رقبته أصلي تناقشت مع زوجتي العزيزة والعزيزة جدا عن فكرة التجديد ورأيها فيه والحمد لله أنقذني ولاد الحلال بعد استدعاء المطافئ وتوقيعي على تعهد بعدم التفكير في تجديد الزواج أو تغيير الوضع الحالي واللي نعرفه يا دكترة أحسن من اللي ما نعرفوش وما سيد بلال عنا ببعيد وربنا على كل ظالم ومفتري.