فاضلى
تخصيص علي او احد ابنائه بقول عليه السلام هذا شعار لأهل البدع، وكذلك تخصيص قوله: علي كرم الله او الحسين وجه لا يخصص علي او اولاده بشيء، الصحابة كلهم كرم الله وجههم، كل الصحابة -رضي الله عنهم-. المعروف عند العلماء أن الصحابة يترضى عنهم يقال: رضي الله عن الصحابي، والرسل يصلى عليهم؛ عليهم الصلاة والسلام. ومن بعد الصحابة يترحم عليهم.
إذا كان رسولا نقول: عليه الصلاة والسلام، وإن كان صحابيا نقول: رضي الله عنه، كل الصحابة رضي الله عنهم ولا نخصص عليا بعليه السلام؛ هذا شعار الشيعة، قولة علي عليه السلام أو كرم الله وجهه. وإذا كان بعد الصحابة نقول: رحمه الله
من موقع شيخ الإسلام ابن تيمية
فقد جرت العادة في أن لفظ "عليه السلام" تقال في حق الأنبياء عليهم السلام، وفي حق نبينا صلى الله عليه وسلم، والأكمل في حق النبي صلى الله عليه وسلم أن يقال: "عليه الصلاة والسلام" لأن الله أمر بالصلاة عليه والتسليم.
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب: 56].
وقد ورد قولها في حق بعض الأنبياء والرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام.. الحديث، رواه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: فذكرت قول سليمان عليه السلام "رب اغفرلي" رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم عن الكعبة: لبنيته على أساس إبراهيم عليه السلام. رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم: فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدري.. الحديث. رواه البخاري .
وأكثر العلماء على أن هذه الصيغة "عليه السلام" لا تقال إلا للأنبياء، كما هو مبين في الفتوى رقم: 37150
المفتـــي: مركز الفتوى
جزاك الله خيرا فاضلى