قهوتنا على الانترنت
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي (( عمـــى البصيـــرة )) قصة حالة، بقلم هدير زهدي



    عمــى البصيــــرة
    قصــة حالــة (قصيرة جدا)




    تتقابل أضداد المشاعر داخل أساريري فأعجز عن تفسيرها .. تتجاذب إلى بعضه البعض فتنتج خليطا أغرب من أن يكون له معنى! ربما أدرك الفضيلة منها ، وأجزع عن إدارك ذاك الينبوع الذي تنبثق منه تلك المشاعر المضادة لذات الشيء/الشخص .. أندفع لأعبث وأفتش داخل نفسي هنا وهناك أملا في أن أبصر الحقيقة ، فلا أتعثر سوى بشوائب تمنعني من غايتي، وتضلل سفني ليكون الشرود شطئاني ، والشتــات مرســاي .
    ورغم الحــب ، ألتمس حاجـزا لا يستجيب لمحاولات اختراقه! ربمــا يعلو أحيانا وينخفض أخرى ، ولكن لا خلاف على أنه بالفعل موجود . ذلك السور الذي يشهق أحيانا ، تقفز من أعلاه عواطف جياشة ، وكثيـرا ما يتسلل بين بنيانه القنوط والســأم . حينها تجتمع حولي أصابع الإتهــام ، ولا أنا بالمذنبة ولا بالبريئة .. فقط حائرة مثله ، أتوق لمعرفة الحقيقة .
    فاستحضرت كل ما يجول بخاطري ومكنوني على الأوراق ، علني أكتشف المستور .. وأجتهد بعقلي ما لم يجدي الإحساس .. فانطلق قلمي يصرخ بلا وعي بين السطور ، يمزق الصمت في كتائب من الثرثرة الهائجة ، حتى تمردت الأبجدية ، وزفت تباشير النهاية ، بأني عميــاء البصيــرة !
    ليتك تفهم ، وتزيح بدفئك الشوائب وتهدم الحواجز .. ولأكن عونا لك ورفيقــا ،
    ولأستبقي شيئا من الأمان والسكينة ، يطفو فيحتضن الإشمئزاز لينصهر رويدا رويدا حتى ينكمش ويتلاشى ..


    .. لا أتعجب حين يلتقي حاجبيك ، صانعين عقدة طفيفة أعلى عينيك .. ويتراقص بينهما الإستياء والإستنكــار . كما أقف أمامك -الآن- أتلقف شظايــا غضبك الثائر بين جوارحك .. فلتلقي الإتهام بسخف المبررات! ولتدعي ما شئت ولتسخر كيفما شئت! ولتتلاعب بنا المشاعر وأضدادها ، وتتقاذفنا بين الحب ونقيضه!
    فبعد أن ارتميت بين ملاذي الوحيد ، ينجلي ما لم يجل به الخاطر ، فأجدني لجأت إلى كتلات نـــار أحرقتني . من حبيب أعمى البصيرة !!



    بتاريخ : 8/2/2011

    هدير زهدي



  2. #2

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    49
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    كلمات
    ينهار امامها
    هدوء الليل
    برسم واستهجان
    كأسير يكره
    سجان
    فمابين وبين
    فارق
    فهل تقارن
    الصحاري بالجنان
    المتالقه
    هدير زهدى
    وانتفاضه حرف
    تهجو تلك
    الحبيب
    كانه ريح صفراء
    او انه
    دوامه الحياة
    التي تطعن
    قلوبنا كل
    يوم
    يارائعه
    زحزح
    الخوف مجداف
    حرف
    واذا نراه امام
    هاوية جرف
    يلملم من شبح الماضي
    حكايه
    ويستقطر من وجه
    الحبيب النزف
    بلغة
    شبابيه تطل
    على عاصمة
    من الكلام
    تحت المتاهات
    الغضه والملوحة
    بالشقاء والبقاء
    واشياء أخرى
    فكل كلمة هنا
    كانت تحفة ثمينة
    تستحق
    أن نقف عندها
    لنتأملها بهدوء
    وبصمت
    ونثمنها بأغلى
    الأثمان
    نعم كان الفن هنا
    متعة
    قدمتيها لنا
    بإبداع
    تحياتي لك
    ولقلمك
    اترقب قادمك
    مودتى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    قصه فريده
    بتوقيع مبدع
    تستحق عناء العوده
    مرات ومرات
    للتامل فى تفاصيلها
    دمت ودام حرفك
    ودى وعبير وردى
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©