كتبتي فابدعتي ياقمرايه
حفظك الله ورعاكي
عمــى البصيــــرة
قصــة حالــة (قصيرة جدا)
تتقابل أضداد المشاعر داخل أساريري فأعجز عن تفسيرها .. تتجاذب إلى بعضه البعض فتنتج خليطا أغرب من أن يكون له معنى! ربما أدرك الفضيلة منها ، وأجزع عن إدارك ذاك الينبوع الذي تنبثق منه تلك المشاعر المضادة لذات الشيء/الشخص .. أندفع لأعبث وأفتش داخل نفسي هنا وهناك أملا في أن أبصر الحقيقة ، فلا أتعثر سوى بشوائب تمنعني من غايتي، وتضلل سفني ليكون الشرود شطئاني ، والشتــات مرســاي .
ورغم الحــب ، ألتمس حاجـزا لا يستجيب لمحاولات اختراقه! ربمــا يعلو أحيانا وينخفض أخرى ، ولكن لا خلاف على أنه بالفعل موجود . ذلك السور الذي يشهق أحيانا ، تقفز من أعلاه عواطف جياشة ، وكثيـرا ما يتسلل بين بنيانه القنوط والســأم . حينها تجتمع حولي أصابع الإتهــام ، ولا أنا بالمذنبة ولا بالبريئة .. فقط حائرة مثله ، أتوق لمعرفة الحقيقة .
فاستحضرت كل ما يجول بخاطري ومكنوني على الأوراق ، علني أكتشف المستور .. وأجتهد بعقلي ما لم يجدي الإحساس .. فانطلق قلمي يصرخ بلا وعي بين السطور ، يمزق الصمت في كتائب من الثرثرة الهائجة ، حتى تمردت الأبجدية ، وزفت تباشير النهاية ، بأني عميــاء البصيــرة !
ليتك تفهم ، وتزيح بدفئك الشوائب وتهدم الحواجز .. ولأكن عونا لك ورفيقــا ،
ولأستبقي شيئا من الأمان والسكينة ، يطفو فيحتضن الإشمئزاز لينصهر رويدا رويدا حتى ينكمش ويتلاشى ..
.. لا أتعجب حين يلتقي حاجبيك ، صانعين عقدة طفيفة أعلى عينيك .. ويتراقص بينهما الإستياء والإستنكــار . كما أقف أمامك -الآن- أتلقف شظايــا غضبك الثائر بين جوارحك .. فلتلقي الإتهام بسخف المبررات! ولتدعي ما شئت ولتسخر كيفما شئت! ولتتلاعب بنا المشاعر وأضدادها ، وتتقاذفنا بين الحب ونقيضه!
فبعد أن ارتميت بين ملاذي الوحيد ، ينجلي ما لم يجل به الخاطر ، فأجدني لجأت إلى كتلات نـــار أحرقتني . من حبيب أعمى البصيرة !!
بتاريخ : 8/2/2011
هدير زهدي
كتبتي فابدعتي ياقمرايه
حفظك الله ورعاكي
كلمات
ينهار امامها
هدوء الليل
برسم واستهجان
كأسير يكره
سجان
فمابين وبين
فارق
فهل تقارن
الصحاري بالجنان
المتالقه
هدير زهدى
وانتفاضه حرف
تهجو تلك
الحبيب
كانه ريح صفراء
او انه
دوامه الحياة
التي تطعن
قلوبنا كل
يوم
يارائعه
زحزح
الخوف مجداف
حرف
واذا نراه امام
هاوية جرف
يلملم من شبح الماضي
حكايه
ويستقطر من وجه
الحبيب النزف
بلغة
شبابيه تطل
على عاصمة
من الكلام
تحت المتاهات
الغضه والملوحة
بالشقاء والبقاء
واشياء أخرى
فكل كلمة هنا
كانت تحفة ثمينة
تستحق
أن نقف عندها
لنتأملها بهدوء
وبصمت
ونثمنها بأغلى
الأثمان
نعم كان الفن هنا
متعة
قدمتيها لنا
بإبداع
تحياتي لك
ولقلمك
اترقب قادمك
مودتى
قصه فريده
بتوقيع مبدع
تستحق عناء العوده
مرات ومرات
للتامل فى تفاصيلها
دمت ودام حرفك
ودى وعبير وردى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)