القاهرة - أ ش أ
حذر حزب جبهة التحرير للعدالة والتنمية ''تحت التأسيس'' من مؤامرات تحاك ضد القوات المسلحة، مؤكدا أن تدبير هذه المؤامرات يعني عدم اكتمال نجاح ثورة 25 يناير المجيدة في الإطاحة بالنظام السابق .
وأكدت الجبهة، فى بيان لها، الاربعاء، أن الإضطرابات التي وصلت إلى اعتصام وتظاهر رجال الشرطة لا يمكن التعامل معها إلا بوصف معظمها ظواهر مدبرة تقوم عليها فلول النظام السابق بهدف الاستمرار في محاولة تعطيل جيش وشعب مصر عن القيام بمهامهما في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الثورة .
وقال البيان : "إن جبهة التحرير لديها من المعلومات ما يوثق لدور مشبوه لأعضاء من المجالس المحلية، وعناصر من أمن الدولة، ورجال أعمال النظام "البائد" ينظمون إضرابات عن العمل واحتجاجات استمرارا لدورهم في ترويع المواطنين، وإظهار الجيش بمظهر غير القادر" .
وأشار البيان إلى أن ذلك يحدث في الوقت الذي تظهر فيه دعوة مستفزة من القلة المندسة على الثورة من فلول الحزب الوطني مدعومين برجال اعمال لتنظيم ما اطلقوا عليه اسم "مسيرة الوفاء للرئيس المخلوع" في إجراء ليس وقته الآن، ويمثل حاليا تحد لمشاعر عائلات الشهداء وملايين المصريين الذين انفجروا في احتفالات لم يشهد لها العالم مثيلا فور نجاح الثوار في إسقاطه .
وحذرت الجبهة من ترويج الشائعات التى تتحدث عن انهيار صحة الرئيس السابق ووفاته في محاولة لابتزاز مشاعر المصريين واستثارة الشفقة، وتؤكد جبهة التحرير كذب هذه الأخبار وأن الرئيس المخلوع في حالة صحية جيدة جدا.
وطالبت جبهة التحرير، التي ولدت في قلب الميدان واخذت على عاتقها "الحفاظ على ثورتنا العظيمة ودعم قواتنا المسلحة الباسلة فى دورها، والإسراع بحل الحزب الوطني الفاسد"، ودعت الشرفاء من أعضائه إلى سرعة الانضمام إلى صفوف الثورة.
ودعت الجبهة لسرعة إخضاع جهاز مباحث أمن الدولة لإشراف المؤسسة العسكرية وتعيين قيادات جديدة له من المخابرات العامة والمخابرات الحربية، ومحاسبة المسؤولين السابقين عنه وإعلان نتائج التحقيقات