ظاهرة الإنحراف السلوكي للأطفال والمراهقين

[ام ناصر]

ظاهرة الانحراف السلوكي للأطفـالوالمراهقين
تعريف الإنحراف :هو كل سلوك سيء أو ذميم يصدر من الفرد و يعود عليه بالضرر المباشر على نفسه و
على غيره.

أسباب الانحراف السلوكي للأطفـال :يرجع خبراءالاجتماع والتربية،مسببات ظاهرة الانحراف، إلى غياب الوعي الثقافي،لدى العديد منأولياء الأمور،والافتقار إلى الحد الأدنى من الطرق التربوية السليمة لتنشئة أطفالهمتنشئة سليمة تكفل لهم حياة سوية بعيدة عن كل مسببات الانحراف السلوكي.


الأسرة..ودورها فيالتربيـة:
تعتبر عملية التنشئة الاجتماعية منأولى العمليات الاجتماعية وأخطرها شأنا في حياة الفرد،فهي تمثل الدعامة الأولى التيترتكز عليها مقومات شخصيته، وتبدأ هذه العملية منذ ولادة الطفل.وتعتبر الأسرةاللبنة الأولى في بناء المجتمع الإنساني،فهي التي تنشئ الأجيال،وهي الوعاء الثقافيالأول الذي يشكل حياة الفرد،كما تمثل الأسرة البيئة الأولى التي يتعلم فيها الفردفيها أنماط الحياة،وهي التي تعمل على تكوين العادات والتقاليد المرعية،وبهذاالمفهوم،يصبح المعني النفسي للنظام هو تحقيق التوافق النفسي بين دوافع الطفل ومطالببيئته. بمعنى أن الأسرة تلعب دورا فاعلا في تحديد سلوك الطفل من خلال العنايةبالطفل ومتطلباته وهواياته،وبالتالي تنشئه تنشئة سليمة داخل المجتمع، فالأسرة منخلال التربية السليمة للأطفال تستطيع أن تخلق المعجزات،وتدفع بأبنائها إلى الاتجاهالسليم، وإذا عجزت الأسرة أن متابعة ورعاية وتربية أبنائها التربية السليمة، فإنهاتنجرف بهم الى هاوية الانحراف والضياع. فترك الأسرة الطفل يعيش وفقا لأهوائه،حيث لايستطيع بحكم سنوات عمرة التحكم في سلوكياته، يؤدي (حتما) إلى انحرافه وإتباع أنماطخاطئة من السلوك لها تأثيرات خطيرة على المجتمع..


عوامل ظهور النزعات العدوانية: تؤكد الدراسات في هذا المجال،أن ظهور النزعات العدوانيةلدى الأطفال تعود بالأساس الى فقدان الترابط والاتصال الأسري الحميم داخلعائلاتهم،الأمر الذي يؤدي بالطفل الى حالة من التشرد والشعور بعدم الآمانوالاستقرار النفسي والاجتماعي،وبالتالي البعد عن الأسرة والرقابة والمتابعةوالمساءلة،فتكون المحصلة النهائية،إتباع أنماط سلوكية خارجة عن المألوف،كارتكابالجرائم بحق الآخرين أو السرقة أو الشذوذ أو الاعتداء على المحيطين بشكلدائم.
ولا يخفى إن ترك الأطفال فترات طويلة من الوقت دون رقابة أو اهتمام أوعناية داخل المنزل،أو أمام شاشات التلفزيون أو العاب الأتاري وأفلام الرسومالمتحركة أو في الشارع وسط نماذج مختلفة من البشر-كلها من العوامل الكفيلة بظهورنزعات عدوانية وأنماط من السلوك غير السوي(مرضي) عند أطفال هذه الأسر التي لم تقمبرسالتها التربوية بشكل سليم.حيث أن عدم توجيه الطفل وتركه يتصرف كما يحلوله،يدفعه(بالتأكيد) الى تقليد ما يراه في الشارع،أو تنفيذ ما يريده بأيةطريقة،فتكون النتيجة إتباعه أنماطا خاطئة وقاتلة بارتكابه الكثير من الجرائمكالسرقة أو الاعتداء على الآخرين أو حتى الشروع في القتل أحيانا.
والواقع أناختلال المعايير الاجتماعية لدى الطفل يؤدي الى تطرفه،حيث ان الطفل عندما يولديرتبط ارتباطا قويا بالأسرة وخاصة بالأم التي تقوم بإشباع حاجاته الأساسية،وفيالوقت نفسه،تعمل الأم والأب على تقديم نموذج يرتضيه المجتمع،فإذا ما كبر الطفل ونزلالى الشارع،واختلط بأقرانه،فانه يجد أن هناك قواعد معينة تحكم علاقتهبهم(أقرانه)،وفي المدرسة يواجه الطفل المدرسين والزملاء الذين يحملون معاييراجتماعية معينة يقدمونها بطريقة هادفة بغرض تشكيل سلوكه وفقا لما يرتضيهالمجتمع،فإذا ما قام الطفل بأحد هذه التصرفات خارج هذه الاعتبارات،اعتبر طفلا شاذايعاني من اضطراب مسلكي يمارس على أثره بعض أنماط سلوكية مثل،العدوان أو السرقة وغيرذلك من الأفعال التي لا يقبلها المجتمع.
تلك هي الأسباب مجتمعة التي تؤدي الىظهور اضطرابات سلوكية عند الأطفال،وهي من الأمور التي يمكن التعامل معها إذا تيقظتلها الأسرة مبكرا،وكان الأب والأم على مستوى من الوعي والثقافة.

دور الأسرة في تقويم سلوك الطفل:تضطلع الأسرة(الأب+ الأم) بدور أساسي في تقويم سلوك الطفل منذالبداية،فالأسرة تستطيع أن تشكل الطفل كما تريد،حيث تلعب دورا أساسيا الى جانبالبيئة المحيطة في تشكيل السلوك السوي أو غير السوي للطفل،ومن الضروري أن يعلمالوالدان أنهما إذا راعيا أطفالهم رعاية سليمة،فانه بالإمكان تجنيبهم الكثير منالمشاكل والاضطرابات السلوكية التي قد تظهر عليهم بسبب غيابهما عن البيت لفترةطويلة.
إن نقص الوعي والثقافة اللازمة لإتباع الطرق التربوية السليمة التي يجبأن تنتهجها الأسرة في تربية الأطفال يعتبر العامل الرئيسي في تنشئة الأطفال بأنماطسلوكية غير مناسبة،فتدفع بهم الى هاوية الانحراف.

الــــعـــــــــــلاج:نظرا لخطورةظاهرة انحراف الأطفال وتداعياتها على المجتمع،فان الضرورة تحتم على الجهة المعنيةأن تبذل جهودا مكثفة لنشر الوعي والثقافة النفسية داخل المجتمع، فذلك كفيل بالقضاءعلى الكثير من السلوكيات التي تدخل بالطفل الى هاوية الانحراف.وتتمثل هذه الحلول فيالنقاط التالية:
ـ أن تقوم التربية بالدور المنوط بها باعتبارها المسئولة عنتنشئة أجيال المستقبل،حيث أن الضرورة المجتمعية تحتم على كافة الجهات المعنية فيهذا المجال أن تولي اهتماما أكبر، وتقوم بنشاط مكثف على مستوى المحافظات عن طريقعقد الندوات وإلقاء المحاضرات من قبل الأخصائيين والتربويين في المدارس والجامعاتاو في القرى النائية، بهدف نشر الوعي بالطرق التربوية السليمة التي يجب العمل بهالتخريج أجيال قادرة على مواجهة كافة التحديات التي تتطلبها مرحلة البناءالكياني.ـ يجب ألا يغيب عن الذهن، أن انحراف الأطفال مرده بالأساس عواملاجتماعية واقتصادية وثقافية، فإذا ما تمتعت الأسرة بمستوى ثقافي واجتماعي واقتصاديجيد،وكانت ملمة بالطرق التربوية السليمة،فإنها تستطيع تنشئة أطفالها تنشئة سليمةقائمة على أسس ومبادئ وقيم عالية كفيلة بإبعادهم عن المؤشرات السلبية علىسلوكهم.
ولا شك أن العامل الاجتماعي ،يلعب دورا مهما في استقرار الطفل وتنشئتهتنشئة سليمة،ولكن في حال معاناة الأسرة من حالات الفقر والحاجة،فان ذلك يدفع الطفلالى سوق العمالة بكل مستوياتها، مما يحرمه من العيش بأمان واستقرار،وهنا يتحملالأهل وزر ذلك، بارتكابهم جريمة كبيرة بحق أبنائهم، خاصة وان الشارع وأجواء العملالتعسفي سواء في مسح زجاج السيارات أو الورش أو بيع الصحف ،تبعـد الطفل عن أجواءالطفولة وتضعه داخل بيئة قد تدفع به الى إتباع أنماط سلوكية شاذة لتوفير متطلباتهالتي يفرضها عليه وضعه،مثل التدخين أو الإدمان على تعاطي الخمور أو المخدرات،الأمرالذي يدفعه الى ارتكاب الكثير من التصرفات كالسرقة والاعتداء،وحتى القتللتوفيرها.
ـ أن تفكك الأسرة نفسها وعدم ترابطها وانعدام الاستقرار بداخلها، يجعلالطفل ضائعا وبحاجة للأمان والاستقرار،ما يدفعه الى التخلص من حياته باللجوءللانتحار..وهنا تبرز الحاجة الملحة الى إنشاء مؤسسة للائتمان الاجتماعي،والحرص علىأن يذهب ريعها للأسر الفقيرة والمحتاجة لتوفيرأهم الاحتياجات لها والمساهمة فيتخفيف الضغط المعيشي الملقى على كاهلها،ودفعها للرعاية والعناية بأطفالها.
ـضرورة أن تتبنى المؤسسات التربوية بصفة عامة برنامجا عمليا لتأهيل الأطفال والتعرفعلى قدراتهم وتنمية مداركهم وتطويرها، وكذلك على نقاط الضعف لديهموتقويمها،واحتياجاتهم ومحاولة تلبيتها من أجل إقامة حاجز بينهم وبين الجريمة،والعملعلى مراقبتهم بصورة دائمة ومستمرة دون إعلامهم بذلك،الى جانب إتباع منهج تربوي سليمكفيل بالقضاء على الكثير من المشاكل التي تعترض سبيل هؤلاء الأطفال.
ـ ضرورةإنشاء مؤسسة للإرشاد والتوعية يستهدف نشاطها كل المستويات،لإعداد الخبراء المتخصصينفي نشر الوعي المجتمعي لا سيما الثقافي والاجتماعي اللازم لتنشئة أجيال قويةوسليمة،قادرة على بناء الكيان السياسي بأسس قوية راسخة.
ـ هناك ضرورة الى إنشاءجهاز متخصص لمراقبة المواد والبرامج المختلفة التي تبثها الفضائيات التي تؤثرتأثيرا سلبيا على سلوكيات الأطفال،مثل أفلام العنف وغيرها،وتترك أثارا سلبية علىتصرفات الطفل وخاصة وانه لا يزال في مرحلة التقليد لكل ما يراه،ولا يملك القدرة علىالتفكير بمدى خطورة ما يفعله.
ـ يتعين على وسائل الإعلام المرئيةوالمسموعة(الخاصة والعامة) أن تولى اهتماما بالبرامج الهادفة والأفلام المفيدة لنشرالوعي والثقافة والمعلومة المفيدة للطفل، فذلك كفيل بترسيخ القيم والمبادئ السليمةاللازمة لتنشئة جيل قوي قادر على المساهمة بفاعلية في بناء أسس النظام السياسيالوطنيـ هناك ضرورة ملحة بأن تكرس وسائل الإعلام وخاصة الإذاعة والتلفزيونجهودها المكثفة من أجل مـد الأطفال بأساليب تربوية حديثة،مثل أساليب التعاملالأسري،،والتأكيد لهم أن العادات والتقاليد المحلية،تختلف اختلافا جوهريا عنالعادات الغربية التي تنشرها الفضائيات.
وهنا يجب الحرص على عدم تقديمللطفل المادة التي يمكن أن يشرع في تقليدها بقناعة بعيدا عن الإثارة،مع ضرورة أنتقدم الإذاعة التنوع المعلوماتي ما بين التسلية والتربية والتعليم.
ـ وأخيرانوجز ونقول أن الحل الأمثل لمواجهة هذه الظاهرة،يجب أن يكون عبر جهود مكثفة ومشتركةبين الأسرة ووسائل الإعلام ووزارة التربية والتعليم،والشؤون الاجتماعية، فالأمرالضروري والهام يتمثل في الاهتمام بنشر الوعي والثقافة اللازمة،والمواد الإعلاميةالكافية والهادفة، لترسيخ المبادئ والقيم والمعايير والمثل العليا،والعادات الكفيلةبتنشئة اجتماعية سليمة للأطفال،الذين يمثلون جيل المستقبل الذي تبنى عليه تطلعاتوطموحات الشعوب والأمم.

الانحراف السلوكي للمراهقين :ينقسم الإنحراف عند المراهق إلى قسمين :
إنحراف قيمي : السلوك الذي يصدر من المراهق ، يعود عليه بالضرر أو إهدار لقيمة الوقت و الجهد و المال و هو ناتج من فكرة و قناعة داخلية بأداء هذا السلوك
إنحراف أخلاقي : السلوك الذي يصدر من المراهق يخدش الحياء أو يعود بالضرر المباشر على الفرد نفسه أو غيره سواء بالإعتداء المباشر أو من خلال التحريض.
الفرق بين الإنحرافين : الانحراف القيمي أكثر خطورة ، لأنه يحمل مفاهيم وقناعات ينتج منها سلوك ، بينما الإنحراف الأخلاقي قد يكون عن هوى في النفس.
مستويات الإنحراف عند المراهقين :
1. إنحراف خطر : عندما يمارس المراهق لجميع أنواع الإنحراف بصورة دائمة ومتكررة.
2. إنحراف شديد : عندما يمارس المراهق لغالبية أنواع الإنحراف بصورة دائمة ومتكررة.
3. إنحراف بسيط : عندما يمارس المراهق أكثر من إنحراف بصورة متكررة.
4. معرض للإنحراف بشدة : الذي مارس عدة إنحرافات لمرة واحدة فقط.
5. معرض للإنحراف : الذي مارس نوعا من الإنحرافات لمرة واحدة و مازالت تسمح له الفرصة بممارسة الإنحراف و لكنه يقاوم بالإمتناع.
6. غير منحرف : المراهق الذي لم يمارس لأي نوع من أنواع الإنحراف و لا تعرض له.
كيف تكتشف المراهق المنحرف : 1. تغير سريع في الإنتظام المدرسي .
2. تدني ملاحظ في المستوى الدراسي .
3. العزلة و الإنطواء على النفس.
4. تغير مستوى الشهية على الأكل و إنخفاض الوزن .
5. النعاس و النوم داخل الفصل .
6. تغير مفاجيء في الحالة العصبية و النفسية .
7. تغلب المزاج بين السعادة و البكاء .
8. التأخر المتكرر عن موعد الحصة الدراسية .
9. يتحدث معك حول حاجته المادية بقصص خيالية .
10. تكتشف كثرة إستئذانه من زملائه .
11. اللجوء للسرقة و خاصة خلال درس الرياضة .
12. تدني مظهره و هندامه العام .
كيف تكتشف الإنحراف الجنسي لدى المراهق :
1. كثرة التوتر ( دائما غير طبيعي ).
2. التشتت الذهني و السرحان ( كثير السرحان و التفكير ).
3. عدم التركيز و الإنتباه ( يحتاج إلى تكرار الكلام معه حتى يركز و ينتبه ).
4. الخمول و الكسل ( دائما يعتذر عن الأعمال بسبب التكاسل ).
5. الإرهاق الجسدي ( الجسم دائما مرهق و متعب ).
6. كثرة العبث بالأعضاء ( الهرش و العبث ).
7. طريقة الجلوس متغيره ( غير طبيعية – تغطية المكان – كثرة تغيير وضع الجلوس ).
8. تعابير الوجه و تقطيب الجبين ( الوجه دائما عبوس ).
9. حركة العيون ( الترميش – زغللة العين.. ).
10. الإنطوائية و حب التفرد ( تجنب المخالطة ).
11. إطالة المكث بالحمام ( فوق الحد اللازم ).
12. كثرة و تكرار الإستحمام ( لأخذ الفرصة للإنحراف المتكرر ).
13. كثرة النوم و المكث بالفراش ( و العيش مع الأوهام و التخيلات ).
14. آلام في أنحاء متفرقة في الجسد ( الظهر – المفاصل – الركبتين – الصدر.. ) .
15. ضعف الجانب الإستيعابي بالمدرسة ( بسبب تغييب العقل ).
16. تدني المستوى الدراسي والدرجات ( بسبب الكسل و عدم الرغبة الدراسة ).
17. إطلاق النظر بإستمرار ( بالنظر للنساء و الآخرين بنظر الشهوة ).
18. الغموض في التعامل و عدم الوضوح ( الميل للسرية ).
19. كثرة المعاناة و المشاكل الأسرية ( طلاق – إنفصال – مشاكل – وفاة ).
20. التركيز مع المواضيع الخاصة جدا و الإندماج معها بسرعة.
21. عرف عنه تداول الحوادث الخاصة و الحساسة.
م 22. تبادل الإيماءات و الإشارات من لديهم نفس الإنحراف.
23. تقارب أصحاب المشكلة مع بعض ( المجالسة – المخالطة – الخروج– الإتصال ).
كيف نتعامل مع الإنحراف :
1. التشجيع : أفضل هدية للمراهق هو تشجيعه .
- زيادة الثقة .
- زيادة الرغبة و الدافعية .
- حب التعلم .
- تجاوز الفشل و الإحباط .
- بناء الشخصية الإيجابية .
2. اجعله مسئولا :
- القوة و القدرة على إتخاذ القرارات و تحمل تبعاتها.
- غرس الإنتماء و الولاء.
- تشجيع السلوك السوي المرغوب.
- نمو و ثبات الذات.
- الخصوصية.
3. اكسبه حليفا لا خصما :
لا تحضر الماضي حتى لا تضيع نقطة الخلاف.
وجهه للبيع و الشراء.
تعاون معه.
العرض و ليس الفرض.
4. افهم طبيعة هذه المرحلة :
مرحلة بركان و تغيرات سلوكية طبيعية.
اعلم انك لن تنجح في حل جميع مشاكل المراهق.
اعرض رأيك قبل أن تفرضه حول السلوك الغير مرغوب فيه.
ذكر بالسلوك الإيجابي قبل ذكر السلوك السلبي.
أشعره بمدى خصوصيته بالنسبة لك.
5. دعه يشعر انك تحترمه :
تحدث إليه كرجل.
أعطه كنية الرجال و المشاهير.
أسمعه كلمات السحر الحلال ( لو سمحت – يالغالي – الله لا يحرمنا منك ).
لا تقارنه بالآخرين أو بك عندما كنت صغيرا.
أظهر خصوصيته أمام الآخرين.
6. كون صداقة مباشرة معه :
صافحه و سلم عليه.
كن قريبا منه عند وحدته.
ابتسم بوجه.
أحسن الإستقبال له.
أحسسه بحبك له.
استمع إليه.
كيف تعالج الإنحراف لدى المراهق :
1. قم بتحديد موعد مسبق للحوار مع صاحب المشكلة.
2. اختر الوقت المناسب للعلاج و التحاور.
3. هيئ الجو في البداية ، و لاطف محدثك.
4. لا تبدأ لقاءك بالفرد بالدخول للمشكلة.
5. اختر مكان مناسب للجلوس فيه ( البحر – حديقة – مطعم – بالخلاء …).
6. انتظر اللحظة المناسبة للدخول في الموضوع.
7. أعط الأمان لمحدثك من خلال نظرية ( 5:1 )
- أشعره بأنك أخوة الكبير.
- و أنك تريد مساعدته.
- و أنه لن ينزل من عينك بشيء.
- و أن هذا الأمر كتم ما بينك و بينه.
- و لن يصل لمسئوله أو ولي أمره أو مربيه خبر عن المشكلة.
8. اطلب منه المصداقية و الصراحة التامة.
9. اجعله يختار طريقة طرح المشكلة :
- أن يطرح المشكلة مباشرة.
- أو ابدأ أنت بسؤاله إذا كان خجول أو متردد.
- أو اجعل الأمر كحوار مشترك بين الطرفين.
10. اجعله يتحدث بحرية تامة حتى ينتهي.
11. لا تخرج عن إطار الأدب العام في طرح الأسئلة.
12. لا تدقق في الأمور التي ليس لها ارتباط في المشكلة الأساسية.
13. راقب ملامح الوجه بإستمرار خلال الحوار :
- العيون و الرموش.
- التعابير.
- حركات اليد.
- وضعية الجلوس.
14.إذا تأثر صاحب المشكلة و قام بالبكاء انتهز هذه الفرصة و شجعه على التغيير .
15. إذا أجهش بالبكاء اتركه قليلا حتى يفرغ ما بداخله.
16. لا تعاتب أو تلقي اللوم أو تعيب.
17. لا تسخر أو تشمت أو تحقر صاحب المشكلة.
18. خذ عهدا أخويا منه على ترك الانحراف و عدم العودة إليه.
19. دون المشكلة في الذاكرة.
20. أعط الحل المناسب للمشكلة.
21. لا تستعجل الحل قبل التروي في التفكير.
22. لا تستعجل الحكم على الآخرين حتى تتبين.
23. تابع المشكلة على فترات متقاربة في البداية.
24. باعد الفترات في المتابعة مع الزمن.
25. لا تنسى المتابعة الإحترازية لفترات متباعدة جدا.
26. لا تجعل محدثك أسيرا لأخطائه.
27. ادع الله تعالى أن يوفقك في رسالتك.
28. سجل تجاربك مع الحلول المطروحة للإستفادة المستقبلية في حال تكرار نفس المشكلة.
وفق الله الجميع لكل خير و صلى الله على النبي المختار و على آله و صحبه أجمعين

المقدمة

لقـد شهدتالسنوات الأخيرة ازديادا ملحوظا في حوادث العنف والمشاكل التي يرتكبها أطفالصغار ومراهقون ،تتراوح بين إطلاق النار على ذويهم أو جيرانهم،وأعمال السرقة والسطو علىممتلكات جيرانهم أو سرقة نقود والديهم.كما أن هناك أطفالا دائمي الاعتداء علىأقرانهم وزملائهم دون سبب.
والسؤال المحوري الذي يطرح في هذا الشأن هو ،ما هيالأسباب التي تدفع ببعض الأطفال والمراهقين إلى الانحراف عن جادة الصواب إلى حافة الجريمةوإتباع أنماط سلوكية خاطئة؟!

المراجع
1 – موقعالمربي
2 – www.balsamp.org

[ساندرا]

جزاكى الله خيرا اختى ام ناصر ويا ريتك تكبري خطك شوى المرة الجايه

[طيف عابر]

تسلمى ام ناصر والله يبارك بقلبك
فعلا موضوع مهم جدا ومحتاج نقاش
تقديمك للموضوع وتحليلك له وتقديمك حلول شيء فعلا اعطى الموضوع حقه

ولا يخفى إن ترك الأطفال فترات طويلة من الوقت دون رقابة أو اهتمام أوعناية داخل المنزل،أو أمام شاشات التلفزيون أو العاب الأتاري وأفلام الرسومالمتحركة أو في الشارع وسط نماذج مختلفة من البشر-كلها من العوامل الكفيلة بظهورنزعات عدوانية وأنماط من السلوك غير السوي(مرضي) عند أطفال هذه الأسر التي لم تقمبرسالتها التربوية بشكل سليم.

ذكر بالسلوك الإيجابي قبل ذكر السلوك السلبي.
أشعره بمدى خصوصيته بالنسبة لك.
5. دعه يشعر انك تحترمه :
تحدث إليه كرجل.
أعطه كنية الرجال و المشاهير.
أسمعه كلمات السحر الحلال ( لو سمحت – يالغالي – الله لا يحرمنا منك ).
لا تقارنه بالآخرين أو بك عندما كنت صغيرا.
أظهر خصوصيته أمام الآخرين.

[محمد أبراهيم]

موضوعك انيق
ومفيد
اشعلت منه قناديل الحرف
بضياء الكلمات
دمت بجمال بعذوبه
ورقه
لك التقدير
لك اعذب وارق
التحيات