معلومات قيمه
سلمت واليمين فاضلى
نابليون بونابرت
ولد
في جزيرة كورسيكا
التي كانت فرنسا قد استولت عليها
قبل ولادته بخمسة عشر شهراً
كان نابليون وطنيًا متطرفًا
وعندما قامت الثورة في فرنسا جاءت فرصة نابليون في سنة 1793م
عندما حاصر الفرنسيون مدينة تولون
واستردوها من البريطانيين
وكان نابليون قائداً بارعاً للمدفعية
وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصًا
واكتسب احترام الجميع
وأصبح قائدا للجيش الفرنسي في إيطاليا
وأصبحت
انتصاراته كبيرة
وحكم أوروبا بأسرها تقريباً
خاض نابليون
الكثير من المعارك ضد النمساوروسياوبريطانياوبرو سيا
وغيرها من الدول
حيث حقق انتصارات باهرة في 40 منها
حتى إن البعض
قارنه
بالإسكندر الأكبر وسيزر
إلا أنه هزم في معركة واترلو
والتي نفي على إثرها إلى جزيرة سانت هيلينا
حيث توفي ودفن هناك عام 1821
ليتم
إرجاع جثمانه لفرنسا حيث استقر بباريس
عام 1840.
وتعد الحملة التي قام بها نابليون على روسيا عام 1812
هي بداية النهاية
لهذا القائد الكبير
حيث كان لها تأثيرا سلبيا عميقا على الجيش الفرنسي وكفاءته
كما أنها شهدت مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجنود والمدنيين
على حد سواء
اهم هذه الحملات بالنسبه للعرب
(1798-1801م)
في هذا التاريخ كانت حملة نابليون بونابرات
على مصر وفلسطين
للحملة الفرنسية على الشرق
أو حملة نابليون على مصر عام 1798
كان أكبر الأثر وتعتبر نقطة تحول هامة في تاريخ الشرق الأوسط الحديث بشكل عام وتاريخ مصر وفلسطين بشكل خاص
ي صيف عام 1798
وبالتحديد في 19 أيار سنة 1798
خرجت قوات معززة من الجيش الفرنسي من مدينة طولون في جنوب فرنسا
وهذه القوات
وُضعت تحت قيادة ومسؤولية ضابط صغير السن آنذاك في الجيش الفرنسي
وعبقري بالتخطيط والتكتيك العسكري
يدعى نابليون بونابرت
(Napole’on Bonaparte)
عُرف
فيما بعد هذا الجيش بـ "جيش الشرق الفرنسي
" (Arm’ee d’orient)
وكان قوام وتعداد جيش نابليون آنذاك 36826 جنديًا وضابطًا
يرافقهم
حوالي 1200 عالم وخبير فرنسي
هدف قوات الحملة الفرنسية
احتلال مصر وبلاد الشام
بهدف
السيطرة على الطريق التجارية للهند
ورفع شأن فرنسا
كدولة عظمى
واستعمارية في أوروبا
نتائج الحملة الفرنسية
النتائج العلمية
1-إصطحبت الحملة الفرنسية الكثير من العلماء في مختلف المجالات للبحث في البيئة المصرية والشعب المصري والعادات والتقاليد والآثار والمصريات، كما أحضروا معهم مطبعتين واحدة فرنسية والأخرى عربية وكذلك المترجمين، وكانت المحصلة هي كتاب وصف مصر الذي ذكروا فيه باستفاضة كل مايتعلق بمصر من تاريخ وجغرافيا وتضاريس، مزوداً بالرسوم البيانية الموضحة في عدة مجلدات كبيرة.
2- فك رموز اللغة المصرية القديمة التي كانت غامضة بالنسبة للعالم على يد العالم الفرنسي شامبليون، بعد اكتشاف حجر رشيد.
النتائج السياسية
1- لفتت الحملة الفرنسية على مصر أنظار العالم الغربي لمصر وموقعها الإستراتيجي وخاصة إنجلترا، مما كان لهذه النتيجة محاولة غزو مصر في حملة فريزر 19 سبتمبر 1807م الفاشلة على رشيد بعد أن تصدى لها المصريون، بعد ذلك بسنوات قلائل.
2- إثارة الوعي القومي لدى المصريين ولفت إنتباههم إلى وحدة أهداف المحتل على اختلاف مشاربهم ألا وهو امتصاص خيرات البلاد.
النتائج الإجتماعية
1- تعرف المصريون على الحضارة الغربية بمزاياها ومساوئها.
قبل وصول قوات الجيش الفرنسي الى مصر, احتلت هذه القوات جزيرة مالطة التي كانت تحت حكم فرسان القديس يوحنا, والذي كانوا تحت حماية قيصر روسيا, ومن ثم تابعت الحملة سيرها نحو مصر, وبالرغم من تعقب الأسطول الانجليزي بقيادة الأميرال نلسون Nelson)) لتحركات الأسطول الفرنسي, إلا أن الأسطول الانجليزي لم يتمكن وينجح بمعرفة هدف ووجهة القوات الفرنسية.
في 21 تموز سنة 1798 نزلت القوات الفرنسية بميناء الاسكندرية وفي أولى المعارك بالقرب من الأهرام ـ معركة الأهرام ـ اشتبك الجيش الفرنسي بقيادة نابليون مع قوات المماليك, وكان الانتصار في هذه المعركة حليف القوات الفرنسية, ورغم أن قوات الأسطول الانجليزي تعقبت مسيرة القوات الفرنسية واشتبك الطرفان في معركة ابي قبر, التي تغلب فيها الأسطول الانجليزي بقيادة نلسون والذي استطاع إبادة الأسطول الفرنسي عن بكرة أبيه, لكن ذلك لم يعرقل ويمنع نابليون من فرض سيادته وسيطرته على مصر.
نابليون الامبراطور
وفيما يتعلق بنابليون كحاكم دولة
فإنه كان قد أنقلب على حكومة الديركتوار عام 1799
بعد عودته المفاجئة من مصر
لسوء الأوضاع التي كانت تعيشها بلاده آنذاك
ليؤسس للحكومة القنصلية
وتعيينه قنصلا أول مدى الحياة مع حقه في تسمية من سيخلفه
قام بونابرت بعد ذلك بتحويل نظام الحكم من القنصلية إلى الإمبراطورية
ثم تنحيه عن العرش بعد دخول قوات الأعداء باريس عام 1814 ونفيه لجزيرة ألبا
ثم عودته لفرنسا مرة أخرى عام 1815 ليتولى الحكم إلى أن هزم في معركة واترلو ونفيه لجزيرة سانت هيلينا حتى مماته
وقد تعددت الأقوال حول سبب وفاة نابليون
فالبعض قال إنه مات بسرطان المعدة
بينما رأى آخرون أنه مات مسموما بالزرنيخ لعدة دلائل تم اكتشافها فيما بعد ومنها أن جسده ظل سليما إلى درجة كبيرة بعد عشرين عاما من وفاته
وهي إحدى خصائص الزرنيخ
كما أن وصف لويس مارشند لبونابرت في الأشهر الأخيرة من حياته
مطابق لأعراض حالات التسمم بتلك المادة
ومع ذلك فقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنه مات بسرطان المعدة
تماما كأبيه
ينسب لنابليون الفضل
في صدور القانون المدني الفرنسي
والذي اقتبسته باقي الدول الأوروبية
وهو قائد عظيم لإنشائه حكومة منظمة شديدة البأس
ومحاكم عدلية
ومدارس وإدارة قوية ونشيطة ومتنورة
لا يزال الفرنسيون إلى الآن سائرين عليها
وهو عظيم لأنه بعث إيطاليا من موت الخمول
وأنارها بمشكاة الرقي والعمران
إلى جانب قهره لجميع الملوك المعاكسين له وكسر جميع الجيوش
على اختلاف تدريبها وبسالتها
ومع ذلك فإن له مساوئ عديدة منها قمعه لثورة العبيد
في هاييتي وقراره في عام 1801
القاضي بعودة العبودية في فرنسا بعد أن كانت الجمهورية قد ألغتها
بالإضافة لتسببه في مقتل مئات الآلاف في أوروبا
بسبب الحروب التي خاضها هناك
كان لنابليون
أعداء كثر يكرهونه ولكن يكنون له عظيم الاحترام في ذات الوقت
فعندما سئل الجنرال ويلنجتون قائد الإنجليز في معركة واترلو الشهيرة
عن أعظم جنرال في وقته
قال إن أعظمهم في الماضي والحاضر والمستقبل وكل وقت هو نابليون بونابرت
يذكر أن نابليون
كان قد تزوج من الإمبراطورة جوزفين
قبل أن يطلقها
ليتزوج
من الأرشيدوقة النمساوية ماري لويز والتي أنجبت له أبنه الوحيد من صلبه نابليون الثاني
كيف مات نابليون بونابرت ؟
رجح الدكتور باسكال كينتز
خبير سموم فرنسي
أنه يعتقد أن الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد مات مسموما
وأعلن
أنه عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم
"سم الفئران"
في شعر بونابرت عام 2001م
من هذا أستنتج أن الإمبراطور المخلوع مات مسموما
وليس نتيجة الإصابة بسرطان المعدة
في الخامس من مايو/أيار عام 1821 عن 51 عاماً
وأكد د. كينتز إن الزرنيخ
وصل إلى النخاع الشوكي للشعر
مما يفسر وصوله عبر الدم
ومن خلال أغذية مهضومة
وبهذا رد على النظرية التي طرحتها عام 2002 نشرة
"سيانس أي في" (علم وحياة)
الفرنسية الشهرية والتي تقول إن الزرنيخ المكتشف خارجي المصدر
ولم يتناوله الإمبراطور
وبنى نظريته على النشرة الفرنسية التي قالت
أن الزرنيخ كان يستخدم كثيرا في القرن التاسع عشر للمحافظة على الشعر
وهناك روايه اخرى ظهرت حديثا اردت ان اطلعكم عليها
توصل باحثون سويسريون
الى ان الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت
لم يمت مسموما في منفاه بجزيرة سانت هيلانة
بل بسرطان المعدة.
واستند الباحثون
في رأيهم هذا إلى المقارنة بين تسعة سراويل ارتداها الامبراطور المنفي
في أشهره الاخيرة
وكشفت المقارنة عن ان نابليون فقد أحد عشر كيلوغراما من وزنه في الاشهر الخمسة الاخيرة
التي سبقت وفاته
ففي لحظة وفاته التي مضت عليها امس 174 سنة
كان القائد الفرنسي الشهير يزن حوالي 75 كيلوغراما.
ويعتقد الباحثون
ان نابليون عانى من ورم خبيث منذ خريف عام 1820
وهي السنة
التي سبقت وفاته
وقد تردت صحته بعد ذلك
خصوصا
عندما صاحب السرطان نزيف في الجهاز الهضمي
اما عن فكرة انه مات مسموما بسبب العثور على آثار للزرنيخ في شعيرات رأسه
فالحقيقة
انه لم يكن قد بقي للامبراطور المدحور والمنفي
من أنيس سوى معاقرة الكأس في أيامه الاخيرة
وحسب «بي بي سي أون لاين»
فقد شملت الدراسة
عددا من السراويل التي ارتداها بونابرت خلال الست سنوات
التي قضاها في المنفى
وكان محيط خصر أوسع سروال ارتداه 110 سم
وقد تقلص هذا الحجم قبل موته إلى 98 سم
وقال الباحثون
إن ذلك يكشف عن تعرضه لفقدان الكثير من وزنه
وأرجع الباحثون
سبب وجود آثار للزرنيخ في شعر نابليون
وهذا هو مصدر نظرية التسميم
إلى معاقرته النبيذ
وكان صناع النبيذ يستخدمون الزرنيخ قديما في تجفيف القنينات
والأحواض التي يوضع فيها
وكان موت الامبراطور الفرنسي الشهير قد أثار العديد من النظريات
وذكر باحثون أميركيون
في العام الماضي
أن بونابرت
قد يكون تلقى جرعات من طرطرات البوتاسيوم
وهو ملح سام بدون لون
تسبب في إصابته بالقيء ثم قتل
وهذه صوره لقبره
معلومات قيمه
سلمت واليمين فاضلى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)