ولك بالمثل فاضلتى
جــــــــزاكى الله خيرا
وبــــــــــارك فيكى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الى متى العصيان ايها العاصي،؟
أخي الحبيب جدا على قلبي ؟؟؟؟
لا أدري لماذا أنظر إليك نظرة احترام شديد ،
ربما قلبك الطيب يجعلني أنظر إليك نظرة احترام
لهذا السبب أحترمك واحبك من قلبي وجب علي نصحك وأرجو أن لا يضايقك كلامي وأن تأخذه محمل الجد وأن تفكر بما أقول لك كثيرا
يقول الله سبحانه وتعالى " وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى " ( طه : 124 )
وشرح هذه الآية الكريمة :
ومن تولَّى عن ذكري الذي أذكِّره به فإن له في الحياة الأولى معيشة ضيِّقة شاقة وإن ظهر أنه من أهل الفضل واليسار، ويُضيَّق قبره عليه ويعذَّب فيه ، ونحشره يوم القيامة أعمى عن الرؤية وعن الحجة .
أخي أريد منك أن تقرأ هذه الآية الكريمة وتقارن حالتك النفسية :
هل أنت سعيد ؟
أم أنك متضايق ؟
( وكفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) وأن تعلم الشعور الذي تشعره ,
فيا أخي الحبيب والله ليست السعادة بركوب أفخر السيارات ولا امتلاك أطنان من المال , ولا حتى العيش في شاهقات القصور
ولكن السعادة هي شيء في القلب فقط ليست بالدنيا ,
والله إن الرجل ليخرج من منزله لا يدري أيرجع وينام في البيت أم أنه لن يرجع إليه أبدا..
هل تضمن أنك تعيش للصباح وقد قال الرسول الكريم
( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلاتنتظر المساء )
أي أن الإنسان لا يدري متى يموت فعجبا لماذا كل هذا البعد عن الله وأنت لا تدري متى تموت ,,,,,
أخي الحبيب
أعذرني إن كان كلامي أزعجك ولكن كما قلت لك أحببتك واعتبرتك صديق بل أخ لي ووجب علي نصحك ونادرا ما تجد في هذه الأيام شخص يحبك دون مصلحة له .
أرجوك الآن أريد منك أن تفعل شيئا هو أن تعود بذاكرتك إلى الماضي وتتذكر بما فعلته من أشياء حسنة وما فعلته من أشياء سيئة وتحاول أن تقارن الفرق بينهما أيهما أكثر حسناتك أم سيئاتك ؟ أرجوك لقد أعطيت لدنياك جل وقتك وأريد منك أن تعطي لنفسك شيء قليل من وقتك أرجوك فكر بحالك ولو للحظات
إلى متى سوف تبقى بعيدا عن الله ؟؟!!!
والله لم يخلقنا الله لجمع المال ولا حتى لبناء العمارات ولا من أجل العمل
ولكن خلقنا لشيء سامي وهو
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
نعم لعبادة الله فقط ومن ثم العمل في الدنيا إلى أن يأتي اجلنا . ولا تخف على شيء وتذكر أن الرزق بيد الله ولا يمنعه عن أحد ولا يرزقه لأحد إلا كما شاء وأراد وما دمت تعبد الله فلا تخف على رزقك , كما قال الله في الحديث القدسي
( لو أن ابن آدم ركب الريح فاراً من رزقه لركب رزقه البرق ولحقه ودخل في جوفه ) فإن الله هو ملك الملوك ومالك الملك
(({ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )))
و أخيرا أخي الحبيب
لقد جربت كل شيء في هذه الدنيا
جربت كل المعاصي كل ما يحلو لك ,
ولكن هل جربت حلاوة الإيمان ؟؟؟
فقط جرب أن تتعبد لله ولو لأسبوع وإن لم تشعر بارتياح وسعادة عظيمة افعل ما يحلو لك
أطلب منك هذا الطلب فقط بعد أن تقرأ هذا الكلام من أخ لك يريد نصحك قم وتوضأ وارفع يديك عاليا ًإلى السماء وتوجه إلى الله وأريد أن أخبرك بهذه البشرى
فقد ورد عن سيدنا موسى عليه السلام أنه قال لله عز وجل يارب ماذا تقول للعبد الطائع الراكع الساجد الصائم إذا رفع يديه وناداك قال الله عز وجل يا موسى إذا سألني العبد الطائع فإني أقو ل له لبيك عبدي ,
فقال موسى يارب وإذا سألك العبد العاصي
فقال أما هذا فإذا سألني فإني أقول له :
لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي !!!!!!
فقال موسى يارب إذا سألك العبد الصالح أجبته لبيك عبدي وإذا سألك العبد العاصي لبيته ثلاث مرات لماذا يارب ,
قال ياموسى أما العبد الصالح فإنه إذا دعاني فإنه يتكل على أعماله الصالحة الصوم أو الصلاة أو الصدقة ,
أما العبد العاصي إذا سألني فإنه يتكل علي وأنا لا أخيب أبدا من اتكل علي ...
يا الله ما أرحمك بعبادك ....
ألا يستحق هذا الرب الكريم من العباد حق العبادة ,؟؟!!
أخي
أنظر إلى ما أنعم عليك الله من نعم كثيرة ألا تشكر الله عليها , ( ألا بشكر الله تدوم النعم )
أخي
إنى أريد أن أقول لك مصدر السعادة هو القلب فإن سعد القلب سعد كامل الجسد...
اسأل الله الذي لن تطيب الدنيا إلا بذكره
ولن تطيب الآخرة إلا بعفوه
ولن تطيب الجنة إلا برؤيته
أن يديم ثباتك ويقوي إيمانك وصحتك
ويرفع قدرك ويشرح صدرك
ويسهل خطاك لدروب الجنة
وأن يجعلك من عتقائه من النار
امين يارب العالمين
رائع رائع جدا
سلمت اناملك غاليتى
امين امين
ولك بالمثل غاليتى
جزاكم الله خيرا
new life
وجزاكى بالمثل فاضلتى
دمتى فى طاعه
سوء الظن
سوء الظن سلوك ذميم، ومنهج سيئ، ومرض خطير يضر بالشخص نفسه، ومن يتصل بهم بعلاقة اجتماعية، أو تربطه بهم علاقة عمل ونحو ذلك.
وحقيقة سوء الظن: أن المرء يتصور في الناس أشياء ليست فيهم صورها له شيطانه، وهواه فليس معه دليل قاطع وبرهان ساطع واضح يدل على ما وقع في نفسه من ظنون، ولكنه أقنع نفسه بهذا الشيء الذي ظنه، ثم بنى على ذلك أموراً أخرى فاستسلم لهذا الظن أولاً، ثم بنى سائر تعاملاته عليه.
ولا ريب أن هذا أمر محرم، والله سبحانه وتعالى نهى عن الظن، وطالبنا باجتناب الكثير من الظن لأن بعض الظن إثم، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}، ولأن البعض إثم حرَّم الله الكثير، وما ذاك إلا لأن الظن مزلق يهوي بصاحبه إلى مهاوي الردى، ويقربه من كل شر، والرسول صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك فعن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث) متفق عليه، فالجدير بالمسلم أن يربأ بنفسه عن الظن، وأن يتعامل مع الناس وفق ما يرى، ويسمع، وحسبه ذلك.
أما أسباب تمكن هذا السلوك البغيض من البعض فهي كثيرة، ولعل من أبرزها:
ضعف الإيمان وقلة الخوف من الله -عز وجل-
فذلك دافع لظلم الناس، والظن ضرب من ضروب الظلم، وقد يكون مرده لأسباب نفسية كعدم إحساس المرء بالثقة في نفسه، وشعوره أنه أقل من غيره، وإحساسه أن هناك من يكيد له، أو يرغب في الانتقام منه، أو إقصائه وهكذا، إضافة إلى ذلك وجود خلل في أفعال سيئ الظن بنفسه، فالذي يسرق قد يظن أن الناس كلهم مثله سراق، والشاب الذي يعاكس الفتيات يظن دائماً أن أي شاب يراه هو مثله بنفس الأفعال ، بل يرى أخته مثل تلك الفتاة التي يعاكسها وهكذا، وكما جاء في الأثر (كاد المريب أن يقول خذوني) فمن دافع تصرفاته، وخداعه للناس أو الاحتيال عليهم يتصور أنهم سيعملون مثل عمله سواءً من فعل معهم ذلك السلوك، أو غيرهم فهو شعور تولد نتيجة سوء أفعاله.
ولا ريب أن لهذا المرض المشين آثاره السيئة على المرء في نفسه على أخلاقه، وعلى نفسيته، وعلى عطاءاته فلن يثق بأحد، ولن يصدق أحد، ولن يتعايش مع أحد، يخيل إليه أن الكل يخدعه، والكل يكرهه، والكل يحاربه، فلا يألف أحداً، ولا يثق بأحد، بل يؤثر عيشة الوحدة، والعزلة، ويكون انطوائياً منبوذاً في مجتمعه، وهذا سينع**** سلباً على علاقته بالآخرين سواء أقاربه من زوجته وأولاده، أو الأباعد، أو من يتعامل معهم في مقر عمله، أو تجارته، ونحو ذلك فإن الناس إذا عرفوا هذا السلوك منه أبغضوه، وكرهوه وكرهوا التعامل معه بل يحمدون الله أن عافاهم من حاله ولا نسأل بعد ذلك عن واقع من ابتلي بهذا الداء في بيته، وما يحصل له من مشكلات مع زوجته وأولاده ربما تصل إلى الطلاق وتمزق الأسرة، فسوء الظن سيفسد عليه حياته الأسرية غالباً وسائل علاج هذا الداء:
أولاً: يجب على المرء أن يدرك خطر هذا الداء، وأنه معصية لله -عز وجل- وذنب عظيم يجره إلى ذنوب أخرى، فعلى المرء أن يتقي الله -عز وجل-، وأن يعرف خطر هذا المرض وما يثمر من ذنوب، وآثام.
ثانياً: أن يستبدل هذا بما هو خير، فيظن دائماً بإخوانه الظن الحسن فيغلق جميع الأبواب على الشيطان، وليذكر سلوك أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم-.. في حادثة الإفك التي اتهمت فيها عائشة -رضي الله عنها- فلما سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة قال: (أهلك يا رسول الله وما علمنا عليهم إلا خيراً) نتيجة إحسانه الظن بعائشة، وكذلك زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- زينب بنت جحش لما سألها النبي - صلى الله عليه وسلم- عن عائشة وما قيل فيها مع أنها ضرة لها قالت: احفظ سمعي ولساني والله لا أقول إلا خيراً، أو كلمة نحوها لأنها أحسنت الظن بأم المؤمنين عائشة، وأثر عن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: لا تظن سوءًا بأخيك لكلمة قالها وأنت تجد له في الخير محملا، أو كما قال -رضي الله عنه- فكان منهجهم مبنياً على إحسان الظن بالناس.
ثالثاً: على الإنسان أن يكل الأمر إلى الله وعمل ما فيه صلاح دينه ودنياه {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} أي كافيه.
رابعاً: الا يستسلم المسلم للظنون فإنها من إزاء الشيطان ولو استسلم المرء لما يلقيه الشيطان في نفسه من ظنون لأفسد عليه عبادته ودينه وسلوكه ولأفسد عليه دنياه وآخرته.
خامساً: العلم بأن هذا المرض علاجه يكون بالصبر والمصابرة وإطراح الشكوك واحتساب الأجور. بإذن الله
سادساً: قطع الصلة بكل من يورث لدى الإنسان هذا السلوك المشين، ليعلم أنه رفيق سوء مرشد إلى سوء وأنه كاذب غير صادق، وأنه غاش ليس ناصح.
اللهم اهدنا فيمن هديت
وجزاكى بالمثل فاضلتى
جمعنا الله واياكى
فى مستقر رحمته
امين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)