فاضلتى/
جزاكى الله خيرا
واحببت اضافه هذه الفتوى لكلامك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
ارجو من فظيلة الشيخ ان يجيبني في هذا الموضوع الذي طالما اردت ان استفسر فيه لان هناك من يقول بانه صحيح و هناك من يقول بانه ليس صحيح و هو ان
الفاتحة تمنع غضب الله
لم يصح في هذا شيء
وسورة يس تمنع عطش يوم القيامة
لم يصح في هذا شيء
وسورة الملك تمنع عذاب القبر
ضعيف بهذا اللفظ، لكن جاء من قول ابن مسعود رضي الله عنه:
(يؤتى الرجل فى قبره من قبل رأسه فيقال ليس لكم عليه سبيل انه كان يقرأ سورة الملك فيؤتى من قبل رجليه فيقال ليس لكم عليه سبيل انه كان يقوم فيقرأ سورة الملك فيؤتى من قبل جوفه فيقال له ليس لكم عليه سبيل انه وعي سورة الملك - اى حفطها واودعها فى جوفه)
وسورة الكوثر تمنع الخصومة
لم يصح في هذا شيء
وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت
لا أعلم أثراً صحيحاً يدل على هذا
وسورة الاخلاص تمنع النفاق
لا أعلم أثراً صحيحاً يدل على هذا
وسورة الفلق تمنع الحسد
لا أعلم أثراً صحيحاً يدل على هذا، لكن من قرأها يرجى أن يعيذه الله من شر كل حاسد
وسورة الناس تمنع الوسواس
لا أعلم أثراً صحيحاً يدل على هذا
لكن من استعاذ بالله وقرأها فيرجى أن يعيذه الله من شر الوسواس الخناس
و بارك الله فيك
وفيك بارك الله
وبعض السور المذكورة في هذا الحديث لم يصح شيء من فضائلها ، وهي :
سورة يس والدخان والواقعة والكوثر .
انظر : "تدريب الراوي" (2/372) ، وكتاب "الصحيح والسقيم في فضائل القرآن الكريم" وراجع جواب السؤال رقم (6460) .
أما الفاتحة : فقد جاء في فضائلها أحاديث كثيرة ، ليس في شيء منها أنها تمنع غضب الله .
وأما سورة الملك : فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إِنَّ سُورَةً مِنَ القُرآنِ ، ثَلَاثُونَ آيَةً ، شَفَعَت لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلكُ) رواه الترمذي (2891) وقال : حديث حسن ، وصححه ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (22/277) ، وابن الملقن في "البدر المنير" (3/561) ، وقال ابن حجر "التلخيص الحبير" (1/382) : أعله البخاري وله شاهد بإسناد صحيح ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وانظر جواب السؤال رقم (26240) .
وأما سورة الكافرون : فالذي صح في فضلها ، ما جاء عن نوفل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها : ( إِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّركِ ) رواه أبو داود (5055) وصححه ابن حجر في "تغليق التعليق" (4/408) والألباني في صحيح أبي داود .
وسورة الإخلاص أيضا لم يأت في فضلها أنها تمنع النفاق .
المعوذتان تمنعان من الشيطان والعين والحسد وسائر الشرور ، فقد جاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تَعَوَّذ بِهِمَا ، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثلِهِمَا) رواه أبو داود (1463) وصححه الألباني في صحيح أبي دواد .
المصدر
الإسلام سؤال وجواب