بسم الله الرحمن الرحيم
كان اسم سلسلة كتاباتى عن العرب نحيب العرب فكان الجزء الاول (بكت عينى) وهذا الجزء الثانى من القصيدة كان لى شرف كتابتها عن بطل الحذاء الشهير منتظر الزيدى بعد حادثة رميه الحذاء على رئيس امريكا الاسبق بوش فامتنى ان تنال اعجابكم دمتم بكامل الود
حذاء منتظر الزيدى
وظلت عيناى تدمع ولكنها دموع الفرح
دموع تتساقط على قلبى لتنظف ذاك الجرح
دموع على حذاء شهير سيطول عنه الشرح
حذاء ابكى الكثير يجب ان نشيد له صرح
..................
فلنسميه حذاء استرداد الكرامة والشرف
ولكنه لم يمس الخسيس فعبر فوقه وانحرف
واخذوا صاحبه ضربا حتى بفعله يعترف
واى فعل قام به؟؟ ولاى ذنب هو اقترف؟؟
..................
فعلها وفرح الجميع اطفال ونساء ورجال
وجميعهم تمنوا ان يكونوا مثل منتظر ابطال
فشعروا بانه لايوجد فى الدنيا شىء محال
ونادى كل عربى بان يكون للزيدى تمثال
..................
طابت جروح وسكنت اّلاااااااام وشفى الغليل
رقصت قلوب مزغردة وخف جبل الهموم الثقيل
توارى المضللون وظهر مرتدى الحذاء النبيل
ارتفعت رءووس العرب. الاّن لا يوجد ذليل
..................
الذليل هو هذا البوش الذى كان حكامنا بحمايته
اهان دول وشعوب وجاء ...........وقت اهانته
طالت الايام وانتظرنا الكثير ومنتظر كان بنهايته
وفى نهايته بعث الرسالة كان الحذاء رسالته
..................
فقال قبل رسالته اننى كنت منتظر وحان وقتها
هذا اجمل مافى حياتى وهذه اروع رسالة كتبتها
تحير ذهنى كثيرا والاّن وجدت انسب الاساليب فصغتها
ها هى قبلة الوداع (اااااااااااااااااااه يارتنى كنت نشنتها)
..................
وقت قصير وسيصبح البطل فى طى النسيان
وسيعم الظلام ثانية ، ويكسو الظلم المكان
ويصرخ الطفل بانين مناديا بان يعامل كانسان
اين ذهبتى يا انسانيه
ننتظرك يا حرية
نترقبك يا امل
مهما طاااااااااااااااااااااااا اااااال الزمان
على امل اللقاء فى اجزاء اخرى اكثر املا وتفاؤلا
(بقلمى)