بَين يدّي فِنجان قَهوتِي / رَغم مَرارتَهُ ..
إلا إنِي أسَتطِعمهُ بـ حُبّ ولِذّة !..
وعَلى / حدود النظَر مِن مَشارِف نافِذتِي ؛
أَرى ؛
أن هَناك أرجَوحة ..
تَحِملُ جَسد أنُثَى !..
مُتَعبّة !..
مَلامِحهُا / جَسدٌ مَكسو بِـ البياضْ !..
وشَعر مُنسدلِ يَتلاعَبُ بِه الهواء .. بِـ كُل إتِجاه !..
وَالباقِي / قابَع بِـ قَلبّها !..
مَا سرِّهَا ؟!..
أعَتقد إنَها تَائِهه فِي عالمٍ آخَر ..
مَع تِلك الفراشَة التي تَبتعد شيئاً فِـ شيئا !..
فـ تَتمنَى لَو تَكون مُجرد فَراشَة !..
تَزور الحَياة لأيَام فَقط .. وتُغادرهَا !..
دُونَما أنْ تَتَعلّق بِـ أحد !..
أوَ تَهوى أحَد !..
أوَ حَتى تَكره أحَد !..
فَقط عابِرة سَبيل دونَما أثَر يُذكر لَها ولهمُ !..