السلام عليكم ورحمة الله
بعد أن كنا نعيش أروع أحلامنا في تاريخنا المعاصر فإذا نستيقظ على كابوس مروع ليس في وقته أبدا فقد رأينا الفتنة تطل بوجهها القذر الغبي أبو أجندة عفوا كلماتي ليست تأجيج لنار الفتنة ولكنها كلمات لمحاولة لنزع الغطاء عن مجموعة من الأمور البديهية ألخصها في بضعة نقاط:
1- لمعرفة المسؤول عن أي إشعال فتنة يجب أولا أن نفكر عن من المستفيد ولا يخفى على أي غبي أن المستفيد الأكبر بل والوحيد هم كلاب النظام السابق الذي تواجد رؤوسه فقط في شرم الشيخ وفي السجن وبقيت الأيادي القذرة طليقه دون حسيب أو رقيب
2- فتش عن مايكل منير
3-رأى الجميع كيف استطاعت الثورة السلمية زلزلة أركان النظام السابق الفاسد رغم جبروته وضربت مثالا يحتذى في العالم أجمع والدليل المظهر الحضاري الذي رأيناه في التحرير فلماذا البلطجة وإغلاق الطرق وتحويل الأمر لفتنة لا نعرف مداها
4- أين البابا شنودة لماذا لم نسمع له صوتا أليست هذه مصر بلده الذي كان يتغنى بحبها كل يوم في إعلام أنس الفقي والجميع يعلم أن البابا شنودة فقط بإشارة واحدة منه أن يطفئ تلك الفتنة القذرة ولعلها قد تكون نقطة تحسب له في تاريخه الملوث بمعية نظام مبارك
5-الشرطة المصرية:لا نجد أي خطوة إيجابية منها بل يقومون - في أغلبهم وليس الكل فبعضهم لا يزال يحتفظ بضميره - فيجب النزول للشارع ومواجهة الشعب ليواجهوا أخطاءهم السابقة بدلا من تزكية نار العداوة مع الشعب ببعدهم من ناحية وبتسريح بلطجيتهم من ناحية أخرى ولعله إذا قامت الشرطة بالاعتذار رسميا لأهالي الشهداء بعد محاسبة المتورطين طبعا سيجعل ذلك الأمور أهون ومن الآخر لو مش عاوزين تشتغلوا البسوا طرح واقلعوا البدل الرسمية بتاعتكم واقعدوا في البيت وسلموا سلاحكم
نداء لأخواننا الأقباط الحقيقيين الفاهمين الأقباط الذين نأكل ونشرب معهم طوال عمرنا دون تفريق وميدان التحرير جسد ذلك حقيقة أوقفوا تلك الفتنة لأن الفتنة لو استمرت ستكون هناك حمامات دم بين المسلمين والمسيحيين ولكن الكثرة تغلب الشجاعة
أعتذر بشدة عن الكلمات الخارجة بعض الشيء وكذلك العنوان لكن فاض بي ولو رأيتم عدم جواز الأسلوب رجاء من الإشراف حذف الموضوع
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)