طبعاً احنا داخلين على مرحلة جديدة علينا
وهى مرحلة الاستفتاء على الدستور
طبعاً الاستفتاء مش هو اللى جديد علينا
لكن النزاهة اللى احنا متوقعينها هى اللى جديدة
المرحلة دى محتاجة كل واحد منا يدلى بصوته مش مهم الاختيار هيكون نعم ولا لأ
المهم اننا يكون لينا صوت ومتأكدين انه هيفرق كمان فى العملية دى
وكون ناس معينة بتروج لقبول التعديلات أو رفضها دى قضية تانية
المفروض عليا وعليك اننا نعرف ايه المواد اللى اتعدلت وبعد مااتعدلت أصبحت إيه؟
دى أول نقطة
تانى نقطة
فى ناس مثلاً أنصار البرادعى اللى مالهمش شعبية عند الناس قلقانين على نفسهم
وخايفين على نصيبهم فى التورتة بيروجوا لمقاطعة الاستفتاء ورفض التعديل أو "الترقيع" كما يسمونه
أنا مش جاى أناقشهم فى الكلام دة كل واحد فينا حر فى اختياراته
لكن أنا شايفهم بيمارسوا معانا حاجة هما كانوا بيرفضوها وهى دور التوجيه المشابه لدور الأب وكمان بيمارسوا حاجة تانية وهى إلقاء التهم زى تهمة تواطؤ الإخوان مع الحزب الوطنى اللى نفهمها من قولهم فى المصرى اليوم "الإخوان والحزب الوطنى يقولون نعم للتعديلات والمستقلين الشرفاء يقولون لا" أنا مش إخوانى ولا مع الحزب الواطى طبعاً وطبعاً مش مع تحزيب الخصوم اللى بينتهجه الناس اللى بيقولوا إنهم شرفاء
أنا شايف الناس اللى بيقولوا إنهم شرفاء واقعين فى مطب جامد وهو إن شعبيتهم ضعيفة
يبقى ماينفعش الديمقراطية الأن تبقى المظاهرات وفرض الرأى وإحراج الغير هو ملاذهم الوحيد طبعاً مع إلقاء بعض التهم
ياخسارة يا ميت خسارة هى دى الناس اللى غيرت البلد مش عارفين يغيروا أنفسهم
احنا لسة من شهور قايمين بالثورة علشان الديمقراطية- مع تحفظى على الكلمة - نقوم احنا -قصدى هما -نرفض الديمقراطية علشان تعارضت مع مصالحنا
طيب مانسيب الناس تقرر وتختار رأيها بموضوعية وديمقراطية
أعتقد كفاية عليكم كدة أنتوا صدعتوا منى
أعذرونى وادعوا لى