الشبيه ..

[((مهند))]

هههههههههههههه لا بجد جميله
ده انتى خيالى اوى يا مهند دى الافلام الامريكيه مش بتجيب خيال زى كده
متابعين للدكتور فخرى واولاده واشباههم والله بتخيل القصه زى ما اكون شايفاها هتوهنى عن الارض شكلك

الواحد ساعات بيقول لنفسه يعنى هما الناس الاجانب دول يعني أحسن مننا في إيه بالنسبة يعني لمجال الافلام والتأليف وكده .... ده يوم ما فيلم عربي تكون قصته جديدة نكتشف إنه متاخد من رواية أجنبية ... ولا إعلان جامد ولا برنامج جديد .... في الآخر بنكتشف إن ده كله تقليد لحاجات أجنبية ... مش كله طبعا ... بس ليه مبنشوفش حاجات ليها أفكار جديدة وتكون مش مقتبسة من بره ؟

ههههههههههههههههههههههههه
الله ينور والله انت دماغك مالهاش حل
تسلم الايادى بس لو سمحت على اخر القصة تجيبلى الشبيه بتاعى ماليييييشى دعوة
أحسن أعيط وأعملك تسونامى فى الصفحة هههههههههه

حاضر من عنيا شبيهتك تكون واصلة عندك بعد القصة علطول .... قبل ما اكتب القصة دي كنت بقول لنفسي هو ليه ما يكونش ليا واحد عايش حياة زي إلي أنا عايشها بالظبط بس في مكان تاني ... يعني يكون عنده نفس صفاتي وبيعمل نفس إلي بعمله وعنده نفس ظروفي ... طبعا دي كلها تخيلات بس أهي افكار كان الواحد بيفكر فيها .

[((مهند))]

هههههههههههههه لا بجد جميله
ده انتى خيالى اوى يا مهند دى الافلام الامريكيه مش بتجيب خيال زى كده
متابعين للدكتور فخرى واولاده واشباههم والله بتخيل القصه زى ما اكون شايفاها هتوهنى عن الارض شكلك

الواحد ساعات بيقول لنفسه يعنى هما الناس الاجانب دول يعني أحسن مننا في إيه بالنسبة يعني لمجال الافلام والتأليف وكده .... ده يوم ما فيلم عربي تكون قصته جديدة نكتشف إنه متاخد من رواية أجنبية ... ولا إعلان جامد ولا برنامج جديد .... في الآخر بنكتشف إن ده كله تقليد لحاجات أجنبية ... مش كله طبعا ... بس ليه مبنشوفش حاجات ليها أفكار جديدة وتكون مش مقتبسة من بره ؟

ههههههههههههههههههههههههه
الله ينور والله انت دماغك مالهاش حل
تسلم الايادى بس لو سمحت على اخر القصة تجيبلى الشبيه بتاعى ماليييييشى دعوة
أحسن أعيط وأعملك تسونامى فى الصفحة هههههههههه

حاضر من عنيا شبيهتك تكون واصلة عندك بعد القصة علطول .... قبل ما اكتب القصة دي كنت بقول لنفسي هو ليه ما يكونش ليا واحد عايش حياة زي إلي أنا عايشها بالظبط بس في مكان تاني ... يعني يكون عنده نفس صفاتي وبيعمل نفس إلي بعمله وعنده نفس ظروفي ... طبعا دي كلها تخيلات بس أهي افكار كان الواحد بيفكر فيها .

[((مهند))]

5-اسرعت السيارة إلي العائله الشبيهه كي تشرح لهم ان هؤلاء هم عائله الدكتور فخري وهم اشباههم على كوكب الارض .

وكان كلام السيارة كافيا لان يزيل الدهشة التي اصابت العائلة الشبيهه ( فإذا عرف السبب بطل العجب ) .

هذه المرة إحتضن الشبيه الدكتور فخري بشدة وهو يتأسف له عن سوء معاملته فلم يكن يعلم بعد انه شبيهه .....

الدكتور فخري : ولا يهمك ... ولا يهمك .. المهم دلوقتي عاوزين نعد معاكو شوية ناخد وندي مع بعض في الكلام .

الشبيه : طبعا .. طبعا ... دإحنا من زمان وإحنا نفسنا نقابلكو ... إتفضلو هنا في البرنده ...

وجلست العائلتان ... وكانت زوجة الدكتور فخري حريصة على ان تكون بالقرب من شبيه زوجها , فهناك بعض الامور الغامضة عن زوجها والتي تريد ان تعلمها من الشبيه ... وبالفعل جلست بالقرب من الشبيه ووجهت له اول الأسئلة : ولا قولي ... هو انت شغال إيه ؟

الشبيه : بصي يا مدام انا شغال زي جوزك بالظبط ... يعني هو دكتور في الجامعة .. انا كمان دكتور في الجامعة ... وأي حاجة جوزك بيعملها , انا بعملها زيه .... يعني مثلا الدكتور فخري بيحب البسلة جدا ... مش كده يا دكتور ؟

الدكتور فخري في إنبهار : فعلا .. فعلا ... انا بموت في البسلة ... ودي تقريبا أكلتي المفضلة .

زوجة الدكتور : عندك حق ... دي اكتر اكلة الدكتور بيحبها ... وكل شوية عاملين مشاكل عشان بعملها تلات مرات في الاسبوع ...و الولاد مبيحبوهاش .

أحمد ومها في صوت واحد : مهو يا ماما برضه مينفعش كل يوم ناكل نفس الاكلة ... مش كده ولا إيه يا حضرة شبيه والدي .

الشبيه مبتسما : معلش يا ولاد ... لازم تتضحو شوية ... مهو إنتو لو تعرفو أد إيه ابوكو بيحب الاكلة دي ... مكنتوش عملتو كده ... اصل انا اكتر واحد حاسس بيه .

الدكتور فخري : هههههه الحمد لله ... اخيرا لقيت حد يدافع عني ... إنت كنت فين من زمان يا عم الحاج ؟

قضت العائلتان باقي اليوم يتجاذبون اطراف الحديث .... ولكن كانت زوجة الدكتور فخري تتمنى ان تسنح لها الفرصة للإنفراد بشبيه زوجها ... لتستعلم منه عن بعض الاشياء ... لكن لم تحن الفرصة .....وسريعا ما إنتهى اليوم ... وعند الرحيل أكد الدكتور فخري على ضرورة ان يتقابلو في الغد عند الكافتريا الموجودة امام الشاليه ... فهذه آخر المرات التي سيقابلونهم فيها .. فقد اخبرتهم السيارة أنه لم يبقى لهم إلا يوم واحد على هذا الكوكب .

قررت زوجة الدكتور أن تذهب هناك قبل الجميع فلعلها تقابل شبيه زوجها قبل ان يأتي ايا من العائلتين ... وبالفعل وجدت الشبيه منفردا في الكافتريا ... فأسرعت نحوه قبل ان يأتي أحد ... أخذت احد الكراسي وجلست عليه وقالت في عجالة : بقولك إيه ... انا عاوز استفسر منك على شويات حاجات بسرعة قبل ما حد ييجي .

الشبيه : إتفضلي يا مدام .

يتبع ...

[((مهند))]

6- الاخيرة الزوجة : انا كنت عاوزة اعرف إذا كان جوزي متجوز عليا ولّا لأ ... اصل انا شاكه إنه متجوز عليّا ..

الشبيه مبتسما : بقى دي الحاجة إلي كنتي عاوزة تعرفيها عن جوزك ... بصي يا مدام .. إنتي معاك زوج من الأزواج النادرين ... مش بقول كده عشان هو شبهي ...لا لا ... فعلا الدكتور فخري شخصية محترمة جدا ... والكلام إلي بتقوليه عليه ده مجرد شكوك .

الزوجة وهي غير مصدقة لكلام الشبيه : انا حاسة إنك عاوز تخبي عليا حاجة ... بس ارجوك لو متجوز عليا قولي الحقيقة ... وحياة أغلى حاجة عندك .

الشبيه : يا مدام انا بقول الحقيقة ... مفيش عندنا شبيه بيعرف يكذب ... هنا الحاجة الوحيدة المختلفة عندكو ... إن هنا محدش يعرف يعني إيه كدب ..

الزوجة : طب عاوزة اعرف ليه كل يوم بيتأخر عن معاده ... انا معايا جدول محاضراته ... وفيه توقيت كل محاضره وبتخلص إمتى .

الشبيه : جوزك يا مدام طول عمره بيحب يأدي شغله على اكمل وجه ... يعني بعد ما يخلص محاضراته ... بيعمل محاضره زيادة عشان إلي عاوز يستفسر عن اي حاجة .... طب هسألك سؤال يا مدام : الدكتور كان بيقولك إيه لما بتسأليه عن التأخير ؟

الزوجة : الغريبة إنه كان بيقولي نفس الكلام ... بس انا مش مصدقاه ولا مصدقاك .

الشبيه في غيظ : والله يا مدام هو ده إلي عندي , ولو مش مصدقه إنت حره .

ويصمت الإثنان ... فقد لاحظو إقتراب الدكتور فخري وأبنائه نحو الكافتريا ... ولم يمر عشر دقائق اخرى حتى حضرت عائلة الشبيه .

الدكتور فخري مرحبا بالشبيه : إزيك يا شبيهي العزيز ... أرجو إننا منكنش إتأخرنا عليك ..
الشبيه : ولا يهمك .. أنا اعدت ادردش شوية مع المدام ... يا بختك بيها يا عم ... دي بتحبك موت وبتغير عليك .

وكان كلام الشبيه يدل على ان زوجته قد تكلمت معه بخصوص شكّها ... فظهرت على وجهه علامات الضجر لكنه سرعان ما أخفى ضجره و إبتسم إبتسامة صفراء وهو يقول : آه بتغير عليا أوي أوي ... بدرجة رهيبة .

وإستمرت العائلتان في تجاذب اطراف الحديث ... وفي منتصف الحديث إستأذن الشبيه متظاهرا أنه يريد قضاء حاجته ... لكنه قد ذهب إلي الشاليه محضرا احد الاوراق ليكتب رسالة ما ... ثم رجع بعدها إلي الكافتريا ..

إنقضى وقت طويل على الاسرتان ولكنه مر سريعا .... جائت السيارة لتخبر عائلة الدكتور فخري بأنه يجب عليهم المغادرة الآن .... ولم تكن العائلتان يريدو أن يفترقو ... ولكن السيارة نبهتهم بأن ليس امامهم الكثير للعودة ... ولم يكن هناك مفر بعد ذلك ... ودّعت عائلة الدكتور فخري العائلة الشبيهه ... وقبل ان تركب الزوجة السيارة .. اشار لها شبيه زوجه واعطاها احد الورقات ... وقال لها بصوت خافت : إبقي إقريها لما توصلي الارض .

وصلت العائلة إلي الارض ... وعادو أخير إلي مدينتهم الحقيقية ... وإختلطت مشاعر البهجة والسرور لعودتهم إلي مدينتهم .. مع مشاعر الحزن لفراقهم لعائلتهم الشبيهه التي احبوها جدا ... ولكن كانت الزوجة هي الوحيدة التي يخالطها شعور آخر ... الفضول .... الفضول لتعلم ما في الورقة التي تركها لها شبيه زوجها ... وكانت تنتظر الفرصة التي يذهب فيها زوجها للعمل كي تفتحها .


وبالفعل في الصباح ... عندما إنطلق الدكتور إلي عمله , فتحت الزوجة الورقة وقرأت ما فيها ...

(مدام ناهد ... أنا وجوزك لينا نفس الشغل وبنعمل نفس الحاجات ... وإلي اعرفه إني عمري ما إتجوزت على مراتي ... يبقى اكيد الدكتور فخري عمره ما إتجوز عليكي ... مدام ناهد ... تخلصي من الشك إلي بيدمر حياة اي اسرة مستقرة ... حافظي على جوزك , لأنه حقيقي .. حقيقي ..جوهرة )

أغلقت الزوجة الورقة وقد إمتلأت عيناها بالدموع ... ولم تكن تعلم هل تصدق هذا الكلام أم تكذبه ... لكنها قررت أن تصدقه كي لا تخسر اسرتها ... ومنذ هذا اليوم لم تتطرق في الحديث في هذا الامر مع زوجها ...


تمت ...

[العاشقة المجروحة]

حاضر من عنيا شبيهتك تكون واصلة عندك بعد القصة علطول .... قبل ما اكتب القصة دي كنت بقول لنفسي هو ليه ما يكونش ليا واحد عايش حياة زي إلي أنا عايشها بالظبط بس في مكان تاني ... يعني يكون عنده نفس صفاتي وبيعمل نفس إلي بعمله وعنده نفس ظروفي ... طبعا دي كلها تخيلات بس أهي افكار كان الواحد بيفكر فيها .[/QUOTE]

والله خيالك واسع ودى طبعا لازم تكون فيك عان تعرف تكتب وتشوقنا
ربنا يوفقك

[العاشقة المجروحة]

نهاية سعيدة لقصة جميلة
تسلم ايديك انت موهوب فعلا
ربنا معاك وبالتوفيق ان شاء الله

[قطره ندي]

قصه حلووه اوي
وانا باه فين الشبيهه بتاعتي
دمت متالق