السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو اه اللى بيحصل شوية لبنى عيزة تمشى وشوية اية مينفعش يا جماعة
بعد منحبكم ونتعلق بيكم تسبونا ليه عيزين تختاروا اسهل قرار وهو الاستسلام
والله العظيم يا جماعة انا اول مدخلت هنا كنت بحب ناس كتير وبعدين
لقيت الناس دول هما اللى بيقفلولى موضيعى من غير اى سبب
فى الاول اديقت اوى بس بعد كدة قولت براحتهم انا هسمحم يمكن اكون انا
غلطانة وهما اللى صح مسبش كل المنتدى علشان حد ديقنى او اتنين فى غير كدة
فى ناس كتير اوى بيحبوكم انا حبيت انكم تقروا الكلام ده قبل متخدوا قراركم

المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك .. هي عملية فيها خطوات، وربما مطبات فشل وتردد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل . إن أول إحساس يصيبك هو الإحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر .... قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبل أنك بشر وقبول أنك قادر على محاولة الإحساس الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً .......
المسامحة علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع، ناضج،مثالي ......
المسامحه هي قدرة على إطلاق مشاعر متوترة مرتبطة بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد ........
المسامحة هي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها أنك لست في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس بأنك الضحية،وبذلك فإن حياتك بها سلامة وحرية أفضل من السابق .........
المسامحة هي إنطفاء لرغبة في رد الأذى لمن آذاك والعيش مع إحساس أخف وألذ على الروح والعقل .......
المسامحة هي الوصول إلى قناعة بأن أي أذية تسببها للآخر لن تشفي روحنا المجروحة.إن المسامحة هي حرية للعقل المحبوس بالغضب والألم ورغبة الانتقال إلىعالم فيه حياة أفضل .....

المسامحة هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً في ذات التجربة المؤلمة ......
النقطة الأهم أن تعرف أن المسامحة هدية منك إليك .. أنها شيء تعمله لنفسك حتى تنذها من وضع أنت تعرف أنه ليس جيداً ولن يتركك إلا في حال سيئه ........
.....كم أسرتني هذه الكلمات إعجاباً عندما قرأتها.....
ولكن تمالكني إحساس بالحزن لفقدها على أرض الواقع فكم قليل هم أولئك الذين يمتلكون القوة والقدرة على قول كلمة ((( ســامحتك )))

...... إخوتى...أخواتى....الكرام ......

* أليس العفو والصفح أقوى دليل على الإيمان بالله عز وجل والإيمان بالنفس والإيمان بالحياة ؟!
* أليست القدرة على العفو في حد ذاتها قوة ؟!
* لماذا يجد الكثيرين صعوبة بالغة في النطق بكلمات العفو والصفح عن الآخرين ؟!
* لماذا ينسون أن الكل يخطىء وأن الأنسان ليس معصوماً ؟!
* ماذا تعني لك كلمة ((( سامحتك من قلبي ))) ؟!
* متى تجد نفسك مستعداً لقولها ؟!
* وماهو شعورك عند سماعها؟
إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتدريب والتمرين، فمرّن عضلات القلب على كثرةالتسامح، والتنازل عن الحقوق، وعدم الإمساك بحظ النفس، وجرّب أن تملأ قلبكبالمحبة!
فلو استطعت أن تحب المسلمين جميعًا فلن تشعر أن قلبك ضاق بهم، بل سوفتشعر بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد، وأنه يسع الناس كلهم لو استحقوا هذهالمحبة.
فمرّن عضلات قلبك على التسامح في كل ليلة قبل أن تخلد إلى النوم، وتسلمعينيك لنومة هادئة لذيذة.
سامح كل الذين أخطؤوا في حقك، وكل الذين ظلموك، وكلالذين حاربوك، وكل الذين قصروا في حقك، وكل الذين نسوا جميلك، بل وأكثر منذلك..انهمك في دعاء صادق لله -سبحانه وتعالى- بأن يغفر الله لهم، وأن يصلح شأنهم،وأن يوفقهم..؛ ستجد أنك أنت الرابح الأكبر.
وكما تغسل وجهك ويدك بالماء في اليومبضع مرات أو أكثر من عشر مرات؛ لأنك تواجه بهما الناس؛ فعليك بغسل هذا القلب الذيهو محل نظر ا لله -سبحانه وتعالى-!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَىصُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ) أخرجه مسلم.
فقلبك الذي ينظر إليه الرب سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات احرص ألايرى فيه إلا المعاني الشريفة والنوايا الطيبة.
اغسل هذا القلب، وتعاهده يوميًّا؛لئلا تتراكم فيه الأحقاد، والكراهية، والبغضاء، والذكريات المريرة التي تكونأغلالاً وقيودًا تمنعك من الانطلاق والمسير والعمل، ومن أن تتمتع بحياتك.

اتمنى تكون رسالتى وصلت ومتسيبوناش لانكم
لو سبتونا انا هسامحكم لكن هبقى زعلانة اوى