نصائح روعه وفعلا سهل نطبقها
انا تقريبا برضه عامله مكان خاص لي للهدوء ولحظاتى مع نفسي
واحاول ان اتعود على الصمت في بعض المواقف
اتمنى فعلا انه الك يجرب يعيش لحظات هدوء وتأمل مع النفس
تسلم ويبارك بقلبك
إسلام تايم - سارة كمال 19/5/2008
في مثل هذا العالم الذي يزداد ضجيجيا وجنونا وتشتيتا كل لحظة، كيف تعثر على الهدوء والسكينة الداخلية في مثل هذه الأيام المحمومة؟! ...
إنّ الإجابة على مثل هذا التساؤل بسيطة للغاية، فعلى الرغم من رنين التليفونات وفوضى الحياة والعمل والحصار المفروض على حواسنا، مازال بإمكاننا العثور على الراحة والاسترخاء في حياتنا...نستطيع ذلك من خلال ما كان يفعله الآخرون لقرون، وهو أن ننشط مصادرنا الداخلية من الهدوء والسكينة، ولكن كيف؟
* ابحث عن أماكن هادئة :
حدد بعض الأماكن الهادئة التي تعرفها والتي تمكنك من أن تتذكرها بكل تفاصيلها على قدر الإمكان، وتَعلّم أن تستحضر مشاعر الهدوء والسكينة التي احتوتك حينما كنت في هذه الأماكن، كما تستطيع أن تتذكر أية لحظة هادئة سريعة في ذاكرتك، فقد تكون هي لحظات الهدوء التي مرت بك وأنت في إحدى الحدائق أو عندما تكون مسترخيا على الشاطئ في الصيف الماضي.
سوف تكتشف أنه بمقدورك استحضار المشاعر والأحاسيس التي شعرت بها في هذه الأماكن، وتستمتع مرة أخرى بالهدوء الذي كان يلفك حينها.
ابدأ يومك بداية غير تقليدية ...استيقظ بعد الفجر، واستمتع بمشاهدة شروق الشمس ...اختر مكانا هادئا وابقَ فيه بكل كيانك ولو للحظات قليلة، حاول أن تطبع هذا المكان في ذاكرتك حتى تستطيع أن تتذكره مرات ومرات فيما بعد في أي وقت تحتاج إليه، وبذلك يكون بإمكانك الاستمتاع بلحظات من الهدوء والسكينة الداخلية.
* حدد وقتا للصمت يوميا:
تخيل أنك تمدد جسدك على العشب الأخضر، وتسبح أفكارك مع المياه الساكنة في النهر المجاور وتشم هواء ينعش روحك ...
ياله من وصف رائع لمكان هادئ وساكن، يمكن للإنسان أن يجلس فيه بمفرده ...العشب الأخضر مع أشعة الشمس الدافئة والنسمات الباردة والماء الساكن المتلألئ كالمرآة، جميعها توفر الإطار النموذجي لإنعاش أرواحنا ...كلنا نحب الذهاب إلى مثل هذه الأماكن، لكن من أين لنا بالوقت اللازم للذهاب لمثل هذه الأماكن ؟! كلنا يعرف أن توفير الوقت للاستمتاع بالصمت والهدوء ليس بالأمر الهين، ولكن مع ذلك لا يعني هذا أنّ الأمر مستحيل.
فقط خلال روتينك اليومي يمكنك أن تحدد أوقات للصمت، قد يكون ذلك من خلال رحلتك من وإلى العمل أو في الصباح الباكر قبل الذهاب إلى العمل، أو في المساء قبل النوم أو حتى خلال ساعة الغداء في العمل ...
والآن متى بدأت بتخصيص وقتا للهدوء، فما الذي يمكنك أن تفعله بهذا الوقت؟ أثناء جلوسك وحيدا صامتا، ألن يزعجك ويشتت النشاط الذهني القلق داخل عقلك ؟
ركز على الهدوء والصمت، غُصْ بحواسك في السكينة واجعل الأمر بسيطا ...يمكن أن يكون من الصعب تحقيق ذلك، حيث إننا نميل إلى التفكير في مشاغلنا أثناء الهدوء، وتتردد في عقولنا كثير من الكلمات والأفكار فما الحل ؟؟
الحل هو أن نصفي ذهننا تماما أثناء الصمت ...
وفي العادة عندما يلفنا الصمت، سواء في الصلاة أو التأمل أو عندما يحيط بنا، نشعر بحاجة إلى قول أو طلب شيء وكثيرا ما يتم ذلك من خلال الكلمات والأفكار، فنحن بطبعنا نميل إلى تعقيد الأشياء، لكن تَعلّم أن تنصت إلى ذلك الهدوء المنبعث داخلك، أنصت إلى اللحظة، أنصت إلى الهدوء ...ستجد نفسك وبعد ساعة بالضبط في حالة ذهنية رائعة.
* دع الصمت يفجر طاقتك الإبداعية :
كم من المرات واجهتك مشكلة تحتاج إلى قدراتك الإبداعية ...مشكلة لا يُجدي معها العمل الجاد فقط ؟ وتشعر على الرغم من محاولاتك وجهدك أنك غير قادر على المضي قدما ؟
نحن جميعنا تواجهنا تحديات يوميا تستلزم منا قدرات إبداعية كبيرة، فنحن نحتاج إلى العثور على الكلمات الصحيحة، التي يجب أن نقولها لطفل يواجه مشكلة، وفي العمل نحتاج إلى الوصول إلى السبيل الأمثل لتوجيه الأشخاص الذين نعمل معهم؛ لحل المشكلات أو للوصول إلى مستوى جديد للأداء .
في كتابه (حلول مبتكرة للمشكلات اليومية) يقدم الكاتب الشهير ميللر، الطريق الأمثل للوصول إلى حلول للمشكلات المعقدة التي تواجه الفرد في حياته اليومية، وذلك من خلال الصمت !! .
"إنني أعرف مثل أي شخص ذلك الشعور بتوقف الإبداعية، فإنني أكتب الكثير من المقالات والكتب، ولسنوات أصابني الإحباط والانتقاد لذاتي أثناء هذه العملية، لقد كانت محنة بالنسبة لي، فقد كنت أكتب لعشر أو لخمس عشر دقيقة ثم أترك مكتبي لأفعل هذا أو ذاك، فقد أُحضر فنجاناً من الشاي أو القهوة أو أُجري مكالمة تليفونية أو أقوم ببعض الأعمال الروتينية أو حتى أتجول قليلا.
ورأيت أنني فقط أضيّع الوقت في تجاهلي لتحدي الكتابة والإبداع، فما الذي كان يحدث لي؟ لماذا أُضيّع كل هذا الوقت؟ لماذا لا أجلس وأكتب المقالة دفعة واحدة؟ لماذا أتجاهل العمل الذي بين يدي وأسمح لنفسي بالتشتت ؟
ثم أدركت الأمر ...إنني لم أكن أتجاهل العمل، لقد كنت منخرطا في عمل إبداعي ولم أكن كسولا. لقد كان عقلي يحاول أن يخبرني بأنه : لكي تتمكن من إنجاز هذا العمل الإبداعي، فإنك تحتاج إلى فترات توقف، لحظات من التفكير الصامت والهادئ يقوم خلالها عقلك الباطن بالعمل.
لذا بدأت بإدراكي أن أسمح لنفسي بلحظات من الهدوء والصمت أثناء العمل الإبداعي، وكنت أبتعد عن التفكير في المشكلة التي تواجهني أثناء عملي لدقائق كل فترة استمتع فيها بهدوء ذهني، وأسمح لعقلي بالاسترخاء.
ولقد نجحت هذه العملية الإبداعية، والآن، وفي كل مرة أقوم فيها بكتابة مقالة أكتسب أفكارا ورؤى جديدة، وأيضا إدراكا جديدا لمواقف قد أكون أخطأت فيها في اتخاذ القرار أو سلكت فيها الاتجاه الخاطئ بأفكاري ..
وبطريق المصادفة اكتشفت أيضا أنّ الصمت المطلق ضروري جدا أثناء قيامي بالكتابة أو الانخراط في أي عمل إبداعي، وأن التليفزيون أو الراديو أو الموسيقى يقلل على الفور من قدرتي الذهنية على إنجاز هذا العمل.
استخدم الصمت والمرونة في التحدي القادم الذي تواجهه قدراتك الإبداعية، ولاحظ النتائج، سوف تكتشف أنّ الإبداع يرتبط مباشرة بالقدرة على الهدوء والسكينة أثناء العمل.
* عبّر عن الود من خلال الصّمت :
إنّ الإنصات والتزام الصمت يمكن أن يكون هديتك الرائعة للآخرين.
حاول أن تتذكر بعض الأوقات التي استمع إليك فيها شخص ما فعليا، وفكر في الاختلاف الذي أحدثه لك هذا الأمر ثم تذكر الأوقات التي كنت فيها في احتياج إلى أن يسمعك شخص ما ولم يفعل ...تذكر الألم والإحباط الذي شعرت به من جراء ذلك.
عندما تجد من ينصت إليك، يمكنك أن تُشفى مما بك، قد لا يكون الصمت شيئا سلبيا كما يبدو، حيث إنه يمكن أن يكون طريقة فعّالة لمساعدة الآخرين. وهناك كتاب بالغ الشهرة يحمل عنوان listening ear a(أذن صاغية) وهو عبارة عن مجموعة من المقالات للمؤلف "بول تورينيير" عالم النفس السويسري الشهير، وفي هذا الكتاب يصف الكاتب نفسه بأنه مراهق خجول، وكغيره من الشباب الذين يناضلون من أجل تعريف أنفسهم وحجز مكان لهم في العالم، وسمى نفسه بـ "الغريب".
بعد ذلك عندما كان تورينيير في السادسة عشرة من عمره، دعاه أحد أساتذته إلى منزله راغبا في القيام بشيء إيجابي؛ لمساعدة هذا الشاب المرتبك الخجول، وقد فعل .
وفقا لتونيير، فإنّ هذا اليوم يعد أول إعلان عن قيمته وإنسانيته. ويقول: "في هذا اليوم بدأت أشعر بوجودي" ...فعمّ دار النقاش بين تورينيير ومدرسه ؟؟ ...كما يتذكر تونيير، لم يكن شيئا ذا بال، لقد كانت ببساطة هذه هي أول مرة يشعر أنّ هناك من يسمع بحق ما يريد قوله ...لقد عبّر عن نفسه، عن وجهات نظره ...عن طموحه.
بدأت حياته في المضي قدما؛ بسبب أنّ هناك شخصا آخر استمع إلى أفكاره ...
إننا في الغالب نتحدث دون أن يسمع أيُّ منا الآخر، حيث تدخل في أحاديث فردية دون سماع ما يقوله الآخرون، فكل منا يرغب في أن يجد من يسمعه ولكننا لا نستمع ...
إننا نستطيع أن نكسر هذه الدائرة عن طريق الصمت والانتباه في هدوء ...إنّ الإنصات من أكثر الطرق فعالية لإظهار الحب والاهتمام!.
http://www.islamtime.net/details.php?id=481&cat_id=3&sub_cat_id=5&image=you th
نصائح روعه وفعلا سهل نطبقها
انا تقريبا برضه عامله مكان خاص لي للهدوء ولحظاتى مع نفسي
واحاول ان اتعود على الصمت في بعض المواقف
اتمنى فعلا انه الك يجرب يعيش لحظات هدوء وتأمل مع النفس
تسلم ويبارك بقلبك
يجزيك الخير اخي اسلام والهدوؤ كتير مهم حتى نعيش سعداء وهادين البال
هو
احساسك حينما
يجتاح الصفحات
يكون محطات تأمل
أتت
بهدوء منك
الكلمات
لتعطر الصفحات
بالخير
وتشرق بك
كل المساحات
فها هو حرفك الهادىء
يتسلل بعطره
لتنتشي به الصفحات
والابداع
ماهو الا كرم منك
لتضيء من بعدها
كل المساحات
موضوعك انيق
اشعلت منه قناديل الحرف
بضياء الكلمات
دمت بجمال بعذوبه
ورقه
لك التقدير
لك اعذب وارق
التحيات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)