لله الحمد من قبل ومن بعد
جزاك الله خيرا
ان افضل نعمة انعم الله بها على الانسان هى نعمة الاسلام و منة الايمان التى تعنى راحة العقل بالاطمئنان فى وحدة الاله الذى يتلقى اوامره ونواهى ويتبع ارشاداته فى جميع مراحل حياته حتى ينفذ و هو مطمئن عارف ببدايته ونشاته و عالم بنهايته فارتاح العقل من طرح الاسئله الكثيره التى تشغل عقول اهل الديانات المخالفه للاسلاميه السمحه المتعلقه بالاله هل هو واحد ام ثلاثه هل هو كيان بشرى موجود ام جوهر نورانى ليس لها جسم كالبشر وهل هو عاجز حتى يحتاج الى اثنين يعونوه و خلافه من الاسئله التى تحير فيها العقل كذالك فى ظل تعاليم الاسلام ارتاح القلب بالعقيده السليمه فى ربوبية الاله الواحد و الحساب بعد الموت و البعث والنشور وراحة القلب و العقل جعلوا من المسلم صافيا مطمئن فى حياته واثق فى ربه وهذه من اعظم النعم التى لابد للمسلم ان يحمد الله عليها و يكفيه ذالك حتى لا ينظر الى المترفات البسيطة الزائله فى دنيا الفناء و ينتظر النعيم المقيم و الملزات فى دار البقاء و يتعفف عن النظر لما فى ايدى غيره و يقتنع بما فى يده ليعلم ان الله لو اعطاه ما تمناه لهلك و دمرت حياته و خسر الدنيا والاخره لان الله دائما ما يختار الصلاح للعباد فهذا ثعلبه كان من الصحابة الكرام فقيرا يصلى الصلوات جميعها فى المسجد مع رسول الله بل و ينتظر الصلاه بعد الصلاه و يستغل فرصه انتظار الصلاه بتنظيف المسجد و تهياته حتى ان رسول الله قال عنه ان ثعلبه حمامة المسجد و لكن فى ذات يوم جاء للنبى و قال يا رسول الله ادعوا الله لى ان يغنينى فقال يا ثعلبه قليل يكفيك خير من كثير يطغيك و لكن ثعلبه اخذ يلح على رسول الله فى الطلب حتى استجاب له و دعى الله ان يغنيه و ما مرت الايام قليلا حتى اغناه الله و امتلك غنما كادت ان تسد عين الشمس من كثرتها و الهته رعاية الغنم عن الصلاه فكان يصلى فرض فى المسجد و يترك الاخر و الهته اكثر فكان يترك الصلاة فى المسجد و يصلى منفردا حتى اشتغل بالتجاره و رعاية الغنم فما كان لديه الوقت للصلاة اصلا فتركها حتى نمت تجارته و كثر ماله و زادت غنمه واغتنى جما فبعث له رسول الله يطلب منه ان يدفع زكاة ماله فلما وجد الزكاة التى سيخرجها كثيرة رفض اخراجه مع ان الامر من النبى مع ذالك رفض فقال رسول الله لقدعصى ثعلبه فلا تقبلوا منه زكاة بعدى فلما توفى رسول الله و خلفه ابو بكر فى تولى امور المسلمين جاء ثعلبه بزكاة ماله الى ابو بكر فرفض ابوبكر و قال لا اخذ زكاة رفضها رسول الله فانظروا الى الفتن التى نجانا الله منها لان الله خبير بالانسان قائم على مصالحه مهيمن عليه يبغى له الاصلح الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير فحسب المسلم نعمة الاسلام و يكفيه منة الايمان التى عليها راحة عقله و قلبه لتهنا معيشته و تهنى حياته و صدق الله اذ قال ( ما عندكم ينفذ وما عند الله باق ) فلله الحمد من قبل ومن بعد
التعديل الأخير تم بواسطة ابو سيف مصطفى عطاالله ; 28 - 3 - 2011 الساعة 12:28 AM
لله الحمد من قبل ومن بعد
جزاك الله خيرا
اسأل
مالك الملك
الذي يهب ملكه لمن
يشاء
أن يغمركِ بنعيم الإيمان
وعافية الأبدان
ورضا الرحمن وبركات
الإحسان
وأن يسكنكِ أعلى الجنان
أسأل الذي سجدت له الجباة
وتغنت بإسمة الشفاة
وتجلى سبحانة في علاة
وأجاب
في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
مايتمناه
ويغفر ذنبك
وماوالاة
ويمنحك ووالديكِ الجنة
ورضاة
ويبارك بيومكِ هذا
وماتلاة
مِسآحآت من آلشكر لحروفك هنآ ..
بآرك الله فيك ..
رفع الله شآنك في الآرْض وآلسمآءْ
وآبعد عنكِ آلبلآء وآسكنكِ فسيح آلجنآنْ ،،
الحمد لله على نعمة الايمان والاسلام -- بارك الله فيك اخى
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)