يبارك بقلبك هموسه وينفعك بما تقدمين
لكنا آثرنا أننبدأ في الصبر لأن القرآن قال لكل صبار شكور فبدأ بالصبر لأن حاجة الإنسان المؤمن إلى الصبر أكثر من حاجته إلى الشكر ذلك لأن الله خلق الإنسان كما قال عزوجل
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرورأنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليامرشدا،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أكرمنا بخير نبي أرسل وبخير كتاب أنزل وجعلنا بالإسلام أمة وسطا لنكون شهداء على الناس ويكون الرسول علينا شهيدا،
وأشهد أن سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا ومعلمنا محمدا عبد الله ورسوله، أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح للأمة وجاهد لله حق جهاده، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.
فمن يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصي الله ورسولة فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا.
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم، وإن أسأتم فلها، ومن شكر فإنما يشكر لنفسه، ومن كفر فإن ربي غني كريم.
اللهم صلي وسلم وبارك على هذا الرسول الكريم وعلى آله وصحابته، وأحيينا اللهم على سنته، واحشرنا في زمرته مع الذين أنعمت عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
محطة الصبر والشكر
ثم هنالك مراحل ومحطات أخرى على الإنسان أن يقطعها في طريقه إلى الله نبدأ اليوم في الحديث عن محطة جديدة إنها محطة الصبر هناك أمران مقترنان الصبر والشكر كما قال الله تعالى في أربع آيات من القرآن
[ إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور]
الصبار المبالغ في الصبر والشكور المبالغ في الشكر وهاتان صفتان للمؤمن كأنه يقول إن في ذلك لآيات لكل مؤمن
فالمؤمن صبار على ما يصيبه من بلاء شكورعلى ما يأتيه من نعماء
وهو بين هذين الأمرين دائما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
[ عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابه صراءشكر فكان خير له وإن أصابه ضراء صبر فكان خير له ]
فالمؤمن على خير في الصراءوالضراء في النعمة والبأساء في الشدة والرخاء في العافية والبلاء هو دائما على خير.
لكنا آثرنا أننبدأ في الصبر لأن القرآن قال لكل صبار شكور فبدأ بالصبر لأن حاجة الإنسان المؤمن إلى الصبر أكثر من حاجته إلى الشكر ذلك لأن الله خلق الإنسان كما قال عزوجل
[ لقدخلقنا الإنسان في كبد]
في مكابده للمشقات والآلام منذ طفولته هذه سنة الله في هذاالإنسان وهذه سنة الله في هذه الحياة،
الحياة الدنيا مليئة بالأشواك بالآلام بالمشقات، الإنسان فيها معرض لبلية نازله أو لنعمة زائلة أو لمنية قاتلة في كل يوم نتعرض لهذا،
سئل الإمام علي رضي الله عنه صف لنا الدنيا
قال ماذا أصف، أصف لك من دارٍ أولها بكاء وأوسطها عناء وآخرها فناء،
أولها بكاء، أول ما يخرج الإنسان من بطنأمه يبكي ويقول في ذلك الشاعر
بما تأذن الدنيا به من صروفها
يكون بكاء الطفل ساعةيول
وإلا فما يبكية منها
وإنها لأفسح مما كان فيةوأرغد
أولها بكاء وأوسطها عناء، كلها عناء يقول بعضهم:
زهدت في الدنيا لقلة غنائها، وكثرةعنائها، وسرعة فنائها، وخسة شركائها،
شركائك في الدنيا أخساء يريدون أن يزاحموك عليها وأن يأخذوها منك وأن يقاتلوك عليها فزهد الرأي في الدنيا ماذا أصف لك من دارأولها بكاء، وأوسطها عناء،
جبلت على كبد وأنت تريدها صفواً من الآلام والأكدار؟
ومكلف الأيام ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار..؟
ويقول النبي صلي الله عليه وسلم
[لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء]
لكنها لا تزن عند الله جناح بعوضة ولذلك ترك للكفار والأشرار و الفجار يتمتعون بها.
يقول القرآن
[ولولا أن يكون الناس أمة واحدة على الكفر و الضلال لجعلنا لمن يكفر بالرحمن سقفامن فضة ومعارج عليها يظهرون.. ]
ولكن الله سبحانه وتعالى يخشى على عباده ويكره لعباده أن يكونوا أمة على الكفر، لم يعط كل ذلك للكفار.
إن الدنيا من شأنها أنها دار بلاء ودار عناء، ثم هي تنتهي بالفناء عش ما شئت فإنك ميت
وإذا كان آخر العمر موتا
فسواء قصيرهوالطوي
لهذا كان لا بد للإنسان المؤمن أن يوطن نفسه على الصبر، كل إنسان لا بدأن يصبر،
لا تستطيع أن تنجح في أمور الدنيا ولا في أمور الآخرة إلا بالصبر،
لايستطيع العامل أن ينتج
ولا الفلاح أن تثمر أرضه،
ولا الطالب أن ينجح في دراسته
إلابالصبر
وقل من جد في أمر يحاوله واصطصحب الصبر إلا فاز بالظفر
فالصبر مطلوب للناس عموماً وللمؤمنين خصوصاً
قال الله لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:
[فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم ، فاصبر صبرا جميلافاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون واصبر وما صبرك الا بالله ولاتحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهوخير الحاكمين]
التعديل الأخير تم بواسطة همسة ولاء ; 20 - 5 - 2008 الساعة 01:22 PM
يبارك بقلبك هموسه وينفعك بما تقدمين
لكنا آثرنا أننبدأ في الصبر لأن القرآن قال لكل صبار شكور فبدأ بالصبر لأن حاجة الإنسان المؤمن إلى الصبر أكثر من حاجته إلى الشكر ذلك لأن الله خلق الإنسان كما قال عزوجل
بارك الله فيكي هموسة واكيد ربنا مع الصابرين قال الله تعالىان الله مع الصابرين اذا صبروا)
شارك معنا فى حمله المقاطعه اليهوديهلما نشرة من صور حبيبنا محمدأشرف الخلق أجمعين
لمشاهده الصورالبحث على جميع مواضيع العضو شمس
تسلمى يا قمر على موضوعك وتستحقى بجد منى كل الاحترام والتقدير
E L K H W A G A
{ V . I . P }ليه كل حاجه حلوه عمرها قصير ليه كل شى فى عيونا دايما بيتغيرالبحث على جميع مواضيع العضو ELKHWAGA
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)