لقدعاش الشعب الفلسطينى العربى الأعزل منذعام48 وعلى مد ىأاكثر من ستون عاما"ويلات الاحتلال الاسرائيلى الصهيونى الغاشم .هذاالشعب العربى الشقيق الذى عاش يتجرع مرارة القهر والتعذيب والاعتقال والابادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع وفى ظل الأنظمة العربية الديكتاتورية المستبدة الفاسدة التى لم يتثنى لها يوما" ان تمد يد العون لهذا الشعب العربى الأعزل أللهم الابالعبارات المايعة نحن(نشجب....نند... نستنكر)هذه العبارات التى توارى فى طياتها تلك النوايا الفاسدة للطواطؤ العربى مع الكيان الصهيونى ضد اشقاؤنا العرب .هؤلاء العملاء الذين نسوا أوتناسوا أن الشرف الفلسطينى جذء لايتجذء من الشرف العربى أن حقه فى الحرية والحياة الكريمةهو مسئولية كل الأنظمة العربية سواء بسواء ولكن هيهات ..هيهات فان الكيان الصهيونى بما له من سطوة ماكرة أستطاع أن يفكك الوحدة العربية على مدى العقود السابقة بل واستطاع ان يجند هذه الانظمة لحساب سياسة الاستيطان التوسعى لبنى صهيون بل استطاع أن ينجح فى تجنيد تلك الأنظمة فى ممارسة القمع ضد المقاومة الفلسطينية العزلاء وكذلك المزايدة على القضية الفلسطينية لكسب بعض المصالح المادية والسياسيةالاقليمية لكل بلد على حدى فتغاضت هذه الدول وسدت أذانها عما يحدث بالفلسطينيين من ممارسات القمع وسياسة الاستيطان واستباحت دماء الفلسطينيين وأعراضهم فى سبيل تنفيذ المخططات الصهيونية فى الأراضى الفلسطينية.هذا الطواطؤالذى يحمل فى طياته منتهى الخزى والعار للأنظمة العربية العميلة التى تركت أخواننا فى فلسطين يقاسون ويلات ومرارة الكيان الصهيو نى المتعنت بأسلحته الفتاكة وهم لاحول لهم ولاقوة وكأن ضمائر الحكام العرب قدحكم عليها أن توارى التراب والى الأبد.فأى خزى وأى عار هذا الذى لحق بالخونة بطواطئهم مع هذا الكيان الصهيونى الغادروغل أيديهم عن تقديم يد العون لاخواننا فى فلسطين..ان مانراه من التعديات الاسرائيلية على اخواننا فى فلسطين من قمع وقهر واستباحة دماءهم واعراضهم يندى له الجبين وتقشعر منه الأبدان,..الاأن عزائنا الوحيد ان هذه المؤامرة المخذلة التى تورط بها الحكام تتبرأ منها كل الشعوب العربية التى لطالما قاست من انظمتها المستبدة الفاسدة وانى على يقين من أن كل عربى شريف (يأبى المهانة )مع القضية الفلسطينية قلبا" وقالبا ولاسيما فى ظل التغيرات الأخيرة التى أحدثت تطهيرا" لابأس به فى الأنظمة العربية المتآ مرة عتى القضايا الفلسطينية والعربيةعلى حدين سواء .فأنا من ههنا وباسم كل شهيد اهرقت دماؤه من أجل قضية الحرية والكرامة ..وباسم الأمهات الثكلى اللواتى فقدن فلذات اكبادهن على يد الصهاينة ..وباسم الشيوخ الركع الذين هرمت أصلابهم فى مواجهة القهر طوال ستين عاما ...وباسم الأطفال الرضع الذين نأمل أن يتنسموا عبير الحرية..وباسم الشباب المتطلع لحياة حرة كريمةوغد" افضل..أناشد الضمائر العربية الأبية والأحرار من حكامها أن يتسموا بالوحدة فأظن انه قد آن الأوان للعرب ان ينشئوا الوحدة العربية فالعرب ليسوا اقل شأنا" ولاأقل قوة من الولايات المتحدة ولاأقل من الأتحاد السوفييتى الذى كان يمثل القوة العظمى الثانية قبل حله.وكذاأناشد الحكام العرب والشعوب أيضا" مؤاذرة الشعب العربى الفلسطينى وامداده بالمال والسلاح والقوى البشرية لمواجهة العدو الصهيونى المتغطرس وتطهير مقدساتنا وأراضينا ألعربية من دنس الشرذمة الصهيونية عسى الله ان يغفر لنا تقصيرنا فى حق اشقاؤنا طوال العقود الماضية وعسى أن نطهر أيضا" أنظمتنا العربية من عار (المؤامرة).