موضوع مهم للنقاش
ولا اعتقد اننا جيل فاشل
وانما يقولون ذلم بسبب هوة فروق الاجيال ليس الا
وكل جيل فيه مميزات وعيوب
ولكن ربما لاننا فى رفاهيه اكثر
وكل شى متاح اكثر
كانو يتوقعوا منا اكثر
ودى
السلام عليكم
»●● هل نحن جيل فاشل ؟؟●●«
-------------------------
الكثير من أهالي هذه الأيام يعتبروننا جيل فاشل...
وانه الزمان تغير وليس مثل ما كان عليه..
وأننا لا نقدر على تحمل أي مسؤولية..
وأنه زمن الاتكال على الغير..
تسمعهم يتحسرون على ايامهم الماضية..
ويصفوننا ويصفون زماننا بأمور غريبة
فهل نظرتهم صحيحة أم أنها جائرة ؟؟
وهل هم دوما محقين فيما يذهبون إليه ؟
وهل يخلو عصرنا من كل شيء جميل لهذه الدرجة التي يرونها ؟؟؟
اريد ان اسمع ارائكم بعقلانيه دون تعصب لزماننا
هل فعلا نحن جيل فاشــــــــــل ؟!!!drawGradient()
موضوع مهم للنقاش
ولا اعتقد اننا جيل فاشل
وانما يقولون ذلم بسبب هوة فروق الاجيال ليس الا
وكل جيل فيه مميزات وعيوب
ولكن ربما لاننا فى رفاهيه اكثر
وكل شى متاح اكثر
كانو يتوقعوا منا اكثر
ودى
وحتى فى زمن من سبقونا
كانت هناك نماذج ناجحه ونماذج فاشله
فبعيدا عن النماذج الناجحه
لاننا جميعا نعرفهم ونحذو حذوهم
بل ونفتخر بهم
كانت هناك شباب فاشل
بل واعيب عليهم اكثر من فشل اى شاب فى الوقت الحالى
لانهم نشأوا فى زمن الحب
زمن الصدق والبساطه
زمن كانت فيه العادات والتقاليد ساميه
زمن استنشقوا فيه نقاء الهواء قبل ان يصل الينا بتلوثه
زمن كانت فيه الناس طيبه بسيطه
زمن كانت فيه الناس قليله فيه من الفرص الكثير والكثير
كانت لاتوجد اشياء مغرضه كزماننا
زمن كان تعلمنا فيه ان الجار للجار
زمن تعلمنا فيه احترام الصغير للكبيروالعكس
زمن كانت الارض فيه خضراء
زمن من يتعلم فيه علم اصبح من الصفوه
والبرغم
من هذه الاشياء
كان لديهم شباب فاشلون
فالنماذج
كثيره على مر العصور
والفرق
بيننا وبينهم
اننا متعلمون ومثقفون
ولكن
مالفائده
وفرص البطاله تتزايد
وان توافرت فرصه فلن تتمتع بمؤهلك
ستعمل باى مهنه والسلام
المهم اننا نشتغل
ولايهم نوعيه المؤهل وتماشيه مع تلك الوظيفه
نعيب زماننا والعيب فينا ولا لزماننا عيب سوانا
لذا
أنا اقوول نحن لسنا فاشلون
نقدر نطلق على نفسنا اسم
جيل متاكسل
جيل اتكالي
تعودنا نوكل امورنا لاهلنا من غير
محاوله منا للسعى
جيل يحب الاخذ ويكره العطاء
اقصد من حيث تعاملنا مع الكل عامة والاهل
قال الله تعالى:
{إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}
فمن هناا
حدث و لا حرج
أنا لا احكم على جميع الشباب
بأنهم لا يبالون ولا يهتمون
بل احكم على الاغلبيه
منهم
وجميع ما نشاهده من واقعنا معاصر ..
وهذا لايمنع مني وجود شباب متمسك بقيمه
وبمبادئه التي ربي عليها
شباب باحث عن العلم النافع
شباب باحث عن رزقه في اي مكآن
شباب تهمه مصلحه دينه ووطنه
والرقي بيهما
فها هى صور لبعض النماذج السلبيه
واخير
وبدون تعليق
هذا هو مستوى التعليم الان
أن ما يعانيه شبابنا
في وقتنا الحالي من مشاكل عضال
ومن تحديات للعولمة ومن سموم تبثها
موجات عالية
موجه إليهم بشكل خاص
فنذكر على سبيل المثال القنوات الفضائية المتعرية
وما لها من مردود لدى الشباب في مجال المنافسة والربح
وكذلك الغوص في بحر الانترنت الذي يغرق الكثير فيه دون معرفة خفاياه
إنـه موضوع يتعب من كان في قلبه ذرة غيــرة
على ما يحدث لشبابنا في هذا الزمن
الذي كثر فيه السواد على البياض
فنجد
بعض الشباب يقتدي بالمطرب فلان والبعض الآخر يهتدي بالممثل علتان
فأصبحنا
من الصعب أن نفرق بينه وبين الفتاة
وأمام هذا الوضع الصعب
وعند مفترق الطرق
لابد أن نطرح على أنفسنا أسئلة هامة ..؟
وعلينا أن نجيب عليها فردى وجماعات
والعاقل من شبابنا
ومنها الحل الذي وصل إليه شبابنا كيف وصلوا إليه؟!
ومن المستفيد من وضعهم الحالي؟!
وهل بالفعل قامت أسرنا بدورها المنوط بها لإنقاذهم
بل
لإنقاذ مستقبل أمتنا
وهل استشعرنا بالمسؤولية نحو إنقاذ هذا الشباب من حالة الضياع والتيه التي يعيشها
من هنا علينا جميعا أن نضع أيدينا على أسباب هذا الضياع
الذي اغتصب شباب شبابنا
ودمره
وإيجاد الحلول للخروج من هذا النفق الحالك ظلمته.
وكيـــف لا...
والمتربصون أيقنوا أن قوة مجتمعنا وأمتنا في شبابها
فهم
وقود أي تغير كما أنهم محرك رئيسي في رفع شأن بلادنا
ولو رجعنا إلى تاريخنا قليلا لتذكرنا دور الشباب في تاريخ أمتنا
لعلمنا
مدى عظمة هذا الدور
فهذا أسامة بن زيد يقود جيشا به كبار الصحابة وعمره ستة عشر سنة
وهذا صلاح الدين يبدأ جهاده منذ نعومة أظفاره
وهذا محمد الفاتح يفتح القسطنطينية
ولم يبلغ العشرين عاما بل يشهد التاريخ أن النهضة العلمية كانت على يد شباب
وفي الختام :
لابد أن نعترف
أن قلة فرص العمل
والفراغ الثقافي
والفن الهابط
والفضائيات الرخيصة التي اعتمدت اعتمادا كليا على فتيات الأجساد ..
كانت من أسباب أعاصير التيه والضياع
والتي اجتاحت عقول بعض شبابنا
بل والاخطرلابد أن نعترف أيضا أن فقدان شبابنا انتمائهم
جعلهم كالأشجار التي بلا جذور
أصبح من السهل اقتلاعها بأضعف الرياح الفكرية
وعلى الآباء والأمهات
التقرب من أبنائهم ومشاركتهم في مشاكلهم وأفراحهم وأحزانهم
خاصة
في مرحلة المراهقة الحرجة التي يكون فيها شبابنا في أمس الحاجة إلى التقويم القائم
على الحب
كما علينا جميعا أن نضع نهاية لمسلسل البطالة
التي تدفع شبابنا إلى الجحيم واستغلال إمكانياتهم
وتوظيفها
فعلى الكل مسؤوليات جسام
في توعية أمل أمتنا
وفي إنقاذ شبابنا
الرآئع...كريم....}
عمر
مر بطوله
اجمل مافيه ايام
البراءة
أيام الطفوله
فقد كنا في عالم ثاني
كنا نلعب فيه
أدوار البطوله
كنا نستمتع بكل
الاشياء
نفرح بشمس
الصباح
نرقص على ايقاع المطر
وهطوله
نفرح بالليل اذا جاء
وبالعيد حين
حلوله
هكذا كنا يحسدنا
الغير
اننا لانزال في مراحل
الطفوله
وهكذا هى حروفك
محاوره رائعه
هادفه
باسلوب بديع
عميق الحس
دام لنا هذا
البريق
فصفحاتك لوحات
مشرقه
تطيب بها
النفس
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)