هكذا
مصرنا نادت
وحيده
بغربتى أنادي
متى تمتد
الي الايادي
أين
امي ابي واخي وصديقي
اوراقي وقلمي ومدادي
فبين
الحنين ولوعه الحرمان
قلبى يعتصر
بين صبر ايوب
وصبر الايام
هنالك أنتظر
وأنادى
امن رقائق زجاج
قلبي ياأبنائى
وقلوب الطغاه
من حجر لا ينكسر
هكذا نادت
بصمت يطبق
على المكان
وروحها من الظلم
ناحت
بعيون تبكي
تمزق الجدران
فكم من سامع
حاله حال
عينه على مايجري
مشغول البال
اين أبنائى
من هذه الجرائم
هل من يرد اليا
السؤال
لتهب الاراده قويه
بقلوب شباب
مصريه
سامحينا ..يامصرنا كنتى بين
ايادي فرق ..الموت
سامحينا فقد ..صرخنا
حتى بح منا الصوت
سامحينا ان تركناك
وحيده تشكين جراحك
بصمت
سامحينا ولكن ..تاكدي
بانه حان الوقت
لنطرد العصابه
وفلولها
ونذيقهم طعم
الموت
فقد أشرق فجر
الحريه
باراده أبنائك
الحديديه
وهن اصابك بلادى
لكن هاماتنا
تبقى ابيه
ستبقى عامرة
باهلها
فلن تنام العيون الا
وقد خرج
من حاول تدنيسها
وحاول ابتذاذها
الأستاذ الرائع
عطيه..}
مشاعر كبيرة
لامست القلوب
بهذا الحرف
الراقي
وهذا الاحساس
الكبير
تبقى مصر
في القلوب
فهي قاهره المعز
وعاصمه الحضارات
يارائع
عناقيد حرفك
كالآلىء
أشبه بعناقيد العنب
حكيت قصه كفاح
هكذا حرفك على السطر
انكتب
لترسم لنا المسار الصحيح
فكنت نوراً لانحتاج
بعده
الى ضوء او مصابيح
تحيه لك ارضا وشعبا
تحيه لكل صوت
لكل نبض حريه
نستنشقها من قهر
الدكتاتوريه
مودتى