بَيْنَ كَلِمَاتٍ زَكِيَّةٍ خَطَّتْهَا يَدُكْ بِحِسِّكِ وَفِكْرِكِ وَمَشَاعِرِكْ
وَدَقَّاتِ قَلْبٍ خَفَقَتْ لِرَوْعَتِكْ وَطِيبَتِكْ وَحِنِّيَّتِكْ وَغَلاَتِكْ
أَبُوحُ هُنَا بِحُلُمٍ جَمِيلٍ رَاوَدَنِي.. بِحُبٍّ كَبِيرٍ عَانَقَنِي..
بِشَوْقٍ عَمِيقٍ سَرَقَ مِنِّي أَنْفَاسِي..
فَآمَنْتُ بِحُلْمِي الجَمِيلْ وَحُبِّي الكَبِيرْ وشَوْقِي العَمِيقْ
وَكُلِّ مَشَاعِرِ الحُبِّ الصَّادِقَةِ فِي قَلْبِي..
مَا عَلِمْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَمْ تَعْلَمِي..
وَأَشْكُو لِكُلِّ مَنْ مَرَّتْ عَيْنَاهُ هَا هُنـَا..
وَلَوْ صُدْفَةً قَسْوَةَ الدُّنْيَا مَعِي..
كَيْفَ لاَ وَقَدْ حَرَمَتْنِي حُلُمِي أَمَلِي شَوْقِي حُبِّي وَفَرْحَتِي..
هِيَ وَمَنْ غَيْرُهَا جَمَعَتْ كُلَّ جَمِيلٍ فِي حَيَاتِي؟!
سِوَاهَا حَبِيبَتِــي..
أُحِبُّكْ وَوَعْدٌ مِنِّي مَا أَنْسَاكْ
سَهْلٌ عَلَيَّ نِسْيانُ نَفْسِي
وَيَصْعُبُ عَنِّي نِسْيَانُ نَفْسٍ سَكَنَتْ نَفْسِي
وَسَأَبْقَى عَلَى عَهْدِ حُبِّكِ مَا حَيِيتْ...
أَجْمَلْ وَأَطْيَبْ تَحِيَّةٌ
دُمْتِ بِوِدْ
![]()