قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    8 - 11 - 2007
    ساكن في
    فى عالم غريب بالنسبالى
    المشاركات
    7,708
    النوع : ذكر Egypt

    مش مبسوط عودة بــُوبــَاي صاحب السبانخ!! في " زئير الأسد " !!

    بسم الله الرّحمن الرَّحيم



    إذا فـَلـَت عيار " الهزل " لديك و أصبحت تذرف الدموع من الضّحك ، فاعلم أنك تقف أمام أكبر " مسخرة " في العالم ،
    أي " نكتة " إذا كانت غبية جداً فإن النقطتين فيها تتحدان معاً ثم تسحلان للأسفل و تصبح " نكبة " ،
    مزحة تافهة لا يقبل بها أحد حتى مستر بين ،
    حاولت أن أقرص جنبي عدة مرات حتى اتوقف عن هذا الضحك " الفالت " و أنا أسمع الأمريكان يتحدثون عن " زئير الأسد " فلم أفلح في كبح جماح موجة الجنون التراجيكومدي الذي عشته في لحظة تشبه سَلَطة " فُكـــاهة " بالغثيان ، تقدم على صحن الفضائيات العربيدة ، المسماه عربية ،

    عملية " زئير الأسد " ...

    في البداية اعتذرت للأمريكان و قلت لعله خطأ في الترجمة ... أو لعله اسم المنطقة التي سيبدأ منها الهجوم فأنا لا أعرف نينوى جيداً ، و نحن العرب نسمي مدننا بأسماء تُحفة أحياناً ، كأم العقارب و جفا الضب و رأس السحلية ( لست متأكدا من الأخير) ... و كل هذه الأسماء تناسب العملية في الحقيقة ...

    كانت كل هذه الاحتمالات خاطئة و تيقنت أن الأمريكان قد اختاروا هذا الإسم لعمليتهم تيمناً بزئير الأسد ..
    ...........
    ......
    .....
    ...
    ( هذا الخلل من المصدر، و أعتذر عن الانقطاع بسبب تعرضي لضحكات ارتدادية )

    لا تستغربوا إذا ما سمعتم أن الأمريكان ينوون استخدام " شُعاع اليد " و " الرزّة المزدوجة " و " عاصفة الجاذبية " و كل هتافات غريندايزر ليقهروا القاعدة ، فلقد أصابتهم بحالة هيستيرية ولم يبق في عقولهم أي كهرباء ...
    لا تستغربوا إن حاول الأمريكان استنساخ جونغر ،أو تصميم الرجل الحديدي أو حتى الاستعانة بكينغ كونج ليواجهوا غزو القاعدة الفضائي ! ،فأمريكا بدائية جدا في تصوير حربها مع القاعدة ، و لا يعدو هذا التصور عن خرافة تصلح لتكون قصة ما قبل النوم لطفل منغولي ، فهي تظن نفسها الفارس ذا الحصان الأبيض الذي يقاتل القاعدة (الغول الظلامي) ، بينما الحقيقة بعمقها أبعد كثيرا من هذا المنطق القلوب ،

    " زئير الأسد " ...

    قد نتفهم استخدام الأمريكان للنابالم و اليورانيوم المنضب و الصواريخ الذكية و الأقمار الصناعية في حربها للمجاهدين ، أما اللجوء إلى " زناخة الدم و ثقالة الظل " فهذا لا يطاق ، و أعتبره انتهاكاً لأبسط حقوق كيس المرارة ،

    بل لو أطلق الكابتن ماجد اسم " زئير الأسد " على ركلته للكرة لكان الأمر أسهل هضما من تسمية عملية الفئران بزئير الأسد ،

    إن من بديهيات الحياة التي نتعلمها منذ نعومة أظفارنا أنه لا تنسب شجاعة لقط و لا نظافة لخنزير و لا زئير لفأر ، و ما فعله الأمريكان حينما سمّوا العملية بهذا الإسم ليعد أكبر بدعة أحدثوها في مجتمع حديقة الحيوان ، حاشا ساكنيها التشبه بالأمريكان،

    لو علم الأسد أن زئيره قد أصبح إسما لعملية الشواذ في الموصل لقرر النباح أو النهيق بقية عمره حرصا على سمعته ،


    الرافضي الذي يعرف أباه يسمونه " سيداً " من " الهاشميّين " ، لأن جلهم لا يعرف أباه إلا رجماً بالغيب ، و ما عليك إلا أن تتخيل جيشاً من أبناء الزنى الروافض و آخر من الشَّواذ الذين يتناكحون في معسكراتهم كما لا تجرؤ على فعله البهائم ، قد أقبلوا لُبـَداً ليلوثوا شرف مدينة الموصل الحدباء ،

    ثم يزداد المشهد دعارةً و أنت ترى " قَـوّادي " الحزب الإسلامي و هم يدلون على عورات بيوتهم ، يقودون هذا الجيش القذر ليدنس شرف مدينتهم و أهلهم و عشيرتهم ،

    جيش لا يشرّف جنودُه حتى المسيحَ الدجال ، و خونة يبرؤ إلى الله منهم أبو رغال ، قد غدروا بليل بأهل الموصل الأبطال ، ثم يسمون هذه النذالة و هذا المجون بزئير الأسد ، عيب ، و الله عيب ..

    ما هكذا تستباح الألقاب ، ما هكذا تمسخ المعاجم ، ما هكذا يعبث بالمسميات ...

    إنها و الله لجريمة عقل ، جريمة قتل ، جريمة شرف ، جريمة حرب ، و جريمة خلق ... جريمة سرقة ...جريمة تزوير ، جريمة سطو ...
    إنها و الله جريمة " جريمة " ...


    صاحب هذه التسمية هو مشروع معتوه يعاني من عقدة طفولية تتعلق بالبطولة ، و مازالت تلاحقه بعد نبات شواربه ، و تحتاج إلى قبيلة كاملة من اليهودي سيغموند فرويد ليحللها .. و من ثم يحلها ،

    بالله عليكم قارنوا بين أسماء غزوات أبطال الدولة و أسماء عمليات الأمريكان …

    * زئير الأسد…. رأس الرمح….. المطرقة الحديدية….. السهم الخارق…..

    *غزوة الثأر للعرض ....غزوة أبي مصعب الزرقاوي ...غزوة أبي عمر الكردي ....عزوة عمر حديد ..

    في الأعلى تجدون أسماء جوفاء ، تحمل حماسة الأطفال و سذاجتهم في نفس الوقت ، بينما تلك التي أسفلها فتوحي لك بكل معاني الإيمان بالثأر و الانتقام ...


    فعندما يترجل زعماء قاعدة الجهاد فإنهم فقط ينتقلون من بين السطور ليصبحوا عناوين للصفحات القادمة ، بينما تفضل أمريكا اختيار عناوين من حلقات " ساسوكي " أو " حميدو شامل " على أن تسمي عملية الموصل بغزوة المرتزق دولار-كو مرتزقو-فيتش أو غزوة الحصول على الغرين كارد أو غزوة الثأر لبلاي بوي ...

    إفلاس أمريكا في اختيارأسماء عملياتها العسكرية ليس إلا قمة الآيس بيرج للإنهزام المعنوي الذي تعانيه ، و لهذا هي أكثر الأمم يقينا بحتمية انكسارها أمام رجال القاعدة ،

    ثم تأتي بعد ذلك فضيحة كذبة اعتقال أبي حمزة المهاجر ،

    حددوا مكان و ساعة الاعتقال و أنه كان يرقد على فرشة رفيعة و لم يحصل إطلاق نار أثناء اعتقاله ،

    لا يمكن لي ابتلاع كذبة بهذا الحجم ولو شربت بعدها ناقلة نفط مليئة بالهايبكس ،
    و لكني دائما أقول كذبة الرافضة و إن صدقوا ...
    الغريب في الموضوع أن الأمريكان هبوا لنجدة حمرهم المستنفرة و ادعوا حصول تشابه بالأسماء بين أبو حمزة المهاجر و المعتقل ،

    حلوة هذه ،

    يعني وجدوا في رخصة قيادة المعتقل : أبو حمزة المضري ! أو أبو جمرة المهاجر ...
    أو لعله شبيه أبو حمزة المهاجر استنسخته القاعدة في مختبرات تورا بورا بعد سرقة وصفة التحضير من مختبرات بريطانيا التي أنتجت النعجة دولي !

    شعرت أمريكا بالحرج من غباء الرافضة ، فحاولوا امتصاص الفضيحة بإعلان تخفيض الجائزة على رأس المهاجر إلى 100 ألف دولار !

    يعني أمريكا تقول بلغة أطفال " افتح يا سمسم " : أصلاً هو مش مهم ،

    و قديما سمعت الحَجّة تقول : الذي لا يصل إلى العنب يقول عنه حصرم ،

    لله درك يا أيها المصري العظيم ،

    فلقد عشنا دهرا نفتخر بيحيى عياش و عماد عقل لقدرتهم على التخفي من بطش بني صهيون ، و توجيههم أشد الضربات لعدوهم و هم يختبئون من بيت إلى بيت ، و من قرية إلى قرية ...

    و لكننا اليوم نؤمن أن لا أحد يستطيع أن يطاول هامتك ، فبعد أكثر من 5 أعوام قضيتها في الجهاد في العراق ، تركت أعداءك يتخبطون في تيههم ، حتى كسروا الرقم القياسي في الإعلان الكاذب عن قتلك أو اعتقالك ، فلله درك يا أسد الجهاد ما أبرعك و ما أشجعك و ما ألمعك ،
    كأن أمك قد نذرتك في بطنها للحروب ، و سقتك ماء العزة من ضرع الكرامة ، و ألبستك درعا صنعه داود و وشحتك بسيف حمله علي ، و أول ما قرأت في أذنك سورة الأنفال ، و أنامتك في حضنها على تراتيل سورة القتال ، و ما أصدق قول القائل فيك يا قائد الرجال: أبو حمزة المهاجر فارس لا يترجل ،

    و لقد أجلت نشر هذا الموضوع حتى أسمع زئير الأسد من مدينة الموصل ، و لم يتأخر صوت الناطق الرسمي لدولة العراق الإسلامية في قاطع نينوي :


    مـؤسسة الـفـرقـان لـلإنـتاج الإعـلامـي


    تـقـــدم



    كـلـمة مـرئـيـة للنـاطـق الإعــــلامــي - في ولايـة نـيـنـوى


    بعنــوان { نَــصْـرٌ مِّـنَ اللَّهِ وَفَـتْـحٌ قَــرِيـبٌ }


    فيقول الناطق الإعلامي حفظه الله :
    " إننا أيها الأحباب الكرام نراقب الامور جيدا ونحن ملمون بتفاصيلها ومدركون لخيوط المؤامرة وعارفون بصفحات هذه الحملة الغاشمة الحقودة وإننا لحد هذه الساعة لم ندخل ساحة المواجهة الحقيقة لأننا نحن الذين نمسك بزمام المبادرة فسنختار ساعة الرد وساعة الصد بالتوقيت الذي نريده حسب ما تقتضيه ظروف المعركة "

    إن هذا المبدأ يعد من أهم مبادئ حرب العصابات التي تقوم بها دولة العراق الإسلامية ضد أعدائها ، فهي من سيختار ساعة المواجهة بعد أن تسنح الظروف المواتية و يكشف العدو كل اوراقه الداخلية (الطابور الخامس للعدو) و الخارجية ،
    يقول ثوماس ديفيس في كتابه حرب العصابات :

    " إن الهدف الأساسي و الأكثر أولوية للمقاوم هو أن يحمي نفسه من التدمير "

    و هو عينه ما اعتمدته قيادة الدولة كطريقة لمواجهة القوات الغازية لمدينة الموصل ، فابتعدت عن المواجهة التقليدية التي تمنح العدو كمّاً مهما من المعلومات عن أكثر المناطق المؤهولة بالمجاهدين و طبيعة حركتهم و خططهم في مرحلة مبكرة من المواجهة ، و مصداق ذلك ما قاله النطاق باسم الدولة :

    " ونبشركم أننا بكامل قوانا فلم نخسر جنديا واحدا سواءا بالقتل أو الإعتقال خلافا لما تزعمه وسائل إعلام الطاغوت من أن جنوده إعتقلوا أكثر من ألف وأربعة مسلح بينهم ضابط وأمراء وإدعووا أنهم إعتقلوا أمير دولة العراق الإسلامية في ولاية نينوى وهذا كله كذب محض وإفتراء فاضح "

    كما أن هذا يحمي المدينة جزئياً من القصف و الدمار العشوائي الذي يتعرض له الآمنين العزل من أهل المدينة في حال أخذ المعارك مسار المواجهة التقليدية ، و هذا ما يحققه أسلوب " أضرب و اهرب " في تقليص عدد القتلى العزل من أهل السنة ،
    إن أفضل ما يوضح حقيقة الصراع الحاصل في الموصل ما كتبه صاحب كتاب " حرب العصابات " سالف الذكر :

    " اضرب و اهرب ، بعضهم يستخف بذلك .... انتظر ، انصب الكمين ، مرة أخرى أضرب و اهرب ، افعل ذلك مجددا دون أن تعطي أي فرصة للعدو لان يلتقط أنفاسه ،
    يمكن أن يظهر ذلك على أنه نوعية رديئة من القتال ، أو سلوك ابطاحي أو تجنبا للمواجهة المباشرة مع العدو ، لكن ذلك يتبع للاستراتيجية العامة لحرب العصابات ، و التي لها نفس النهاية الحاسمة لأي صراع : النصر و قهر العدو ،
    إنه جلي إذن أن حرب العصابات هي مرحلة غير قادرة بحد ذاتها على إعطاء الفرص لنصر كامل ، إنها واحدة من المراحل الابتدائية للصراع و التي ستطور بشكل تدريجي حتى يملك جيش العصابات - من خلال نموه المستمر - الصفات الخاصة بالجيش النظامي "

    و من هذا المنطلق ، كان قرار طالبان و مجاهدي الصومال بخوض حرب عصابات طويلة الأمد بدلاً من مواجهة تقليدية نظامية سببا مهما في وصول أعدائهم إلى حالة اليأس التي يعانون منها ، فهم يواجهون عدوا يبدو غير قابل للنفاذ ...و الموصل اليوم مثالا مصغرا للنموذج الأفغاني أو الصومالي ،



    إننا سنشهد مشهدا حيا من حرب العصابات في معركة نينوى.. معركة الأحزاب ، فبعد انتشار القوات العراقية و الأمريكية في منطقة تكاد تخلو من الصحوات ، فإن المدينة ستتحول إلى غابة أشباح مليئة بالرعب لأعدائها ، و سيبقى المحتلين و أعوانهم في شوارعها غرباء ، كجسم غريب يحفز أجهزة مناعة الجسم لمهاجمته ، و ستبدأ حرب استنزاف طويلة الأمد للقوات الغازية في مدينة تعد قلعة من قلاع أهل السنة و الجماعة ، و ستكون هذه المعركة بخلافها في بعض المناطق على أرضية مناسبة للدولة لخلوها من أي مجلس صحوة فاعل يطعنها من الخلف ليفت في عضدها ،
    فهذا الدعم الشعبي للدولة حاسم جدا في رفد الصفوف و تقديم الدعم اللوجستي للمجاهدين من مختلف الفصائل ،
    و لهذا لم يفت ذلك على الدولة فقال الناطق باسم الدولة :
    " ولا ننسى في هذا المقام أن نبارك ونشكر مواقف أهلنا من العشائر الأصيلة ومشايخهم الذين وقفوا بجانب أهلهم وأبنائهم المجاهدين وأدعوا الله لهم ان يثبتهم ويحفظهم من كيد الرافضة الخائنين "

    ختاما ً أقول ...

    تعلم أمريكا و كلابها في المنطقة أنها دخلت في صراع الديكة مع القاعدة عموما و دولة العراق الإسلامية خصوصا و لن تنتهي هذه المعركة إلا بهزيمة أحدهم ، لا نقاط التقاء في المنتصف لا مفاوضات ...لا مساومات ،
    و هذا الحسم في نتائج الصراع يظهر جليا في أدبيات مجاهدي الدولة ، فجاء في بيان الناطق الرسمي ما نصه :
    " فإننا لن نسلم سلاحنا ولن نتركه حتى نقضي عليكم أو نهلك دونه "
    و الواضح لأي متابع أن القاعدة و الدولة الإسلامية تملكان أسباب البقاء و بالتالي النصر أكثر من عدوها القادم من خلف المحيطات ،
    فهم أبناء هذه الأرض الإسلامية المعطاءة و لن ينقطع مدد الرجال عنهم ما قرئ كتاب الله و درس حديث رسوله صلى الله عليه و سلم في مساجدنا و مجالسنا و حلقاتنا و منتدياتنا ...

    فكل آية قتال في كتاب الله تحرض للإنضمام للقاعدة ، و كل حديث نبوي في باب الجهاد يدعو للالتحاق بدولة العراق الإسلامية ،
    هذا هو الحق ، و إن قال بخلاف ذلك عالم يدعي ترشيد الجهاد و أنا أزعم أنه لم يصل مرة في حياته صلاة خوف ،


    اللهم منزل الكتاب و مجري السحاب و هازم الأحزاب ، انصر جند نبيك صلى الله عليه و سلم على أعدائهم في العراق و أفغانستان و الصومال و سائر أرجاء الأرض ، إنك على ذلك قدير و بالإجابة جدير ....





    منقول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    20 - 2 - 2008
    ساكن في
    AnImE wOrLd
    العمر
    29
    المشاركات
    2,314
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    أنا قريت نص الموضوع ... وكنت بضحك برده بس بطريقة بايخة ...

    حتى غراندايزر مسابوهوش في حاله ...

    بصراحة ( يا لهم من مساكين )

    ولي عودة للتكملة

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©