اللهم اجعلنا بمن يفكر بالرحمن يا رب العالمين احسنت اخى
ان الكثير من الناس يعتقد ان نعمة الله عليه هيا فقط المال و الاولاد و الصحه و طول العمر لكنهم دائما يعترفون بالخطأ الذى قد يسقطهم احيانا فى الهاويه لكن الحق و الحق اقول ان من تفكر و تدبر دقيقه لعلم علم اليقين ان من تمام و كمال نعمة الله على البشر قاطبة ان جعلهم مسلمون نعم يولد الطفل من بطنهم يجد نفسه مسلما دون تعب و لا جهاد و لا سابق تدبر هذه وحده تمام النعمه التى لا يؤديها شكر الليل و النهار لان بالاسلام وحده تحلو لك الدنيا و يصفو بك العيش الاسلام الذى هو السلام اسم من اسماء الله تعالى المشتق لهذا الدين الكامل التام و الجنه التى اعدت لك فى الاخر مع النعيم المقيم و بهذا يكون الانسان فى ظل الاسلام له جنتان الاولى و هو يعبد الله فى خشوع و خضوع و اخلاص تلك جنه عاجله له فى الدنيا و الثانيه التى هى مكافأه له على عبادته و ثمرة اخلاصه تلك جنته التى فى الاخره اذا فالانسان فى ظل الاسلام متقلب بين جنتين فما قيمة النظر الى المال و الاولاد و الجاه و المنصب مع تقلبه بين جنتين هو خالد فيهما دائما ابدا و بذالك يكون المؤمن التقى العفيف فى ظل الاسلام فى نعمة تامه كامله خلق فيها بفضل من الله وحده دون ان يكون الفضل عليه فيها لاى بشر و مع ذالك يتغطرس و يسئل اين نعمة الله عليه ناظرا الى المال و الاولاد و الجاه الذى عند غيره من الناس مع انه لمم الدنيا الفانيه الم ينظر الى الحكمة من افاضة الله تعالى لبعض الناس فى المال و الولد و الجاه حينما قال فى قرانه ( لجعلنا لمن يفكر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضه و معارج عليها يصعدون ) و ما حدث مع الامام الاصفهانى غير بعيد حينما دخل السوق راكبا على فرسه مرتديا عمامته و جبته يقبل اهل السوق يده فلما رأه تاجرا يهوديا يبوع الزيت الحار ترك بيعه و ذهب يجر ازياله سائلا الامام يا امام المسلمين ان نبيكم يقول الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر فاى سجن انت فيه يا امام مع ركوبك الخيل و تقبيل الناس يدك و اى جنة انا فيها و انا ابيع الزيت الحار فقيرا عاجزا فقال الامام ايوها اليهودى صدق نبينا فيما يقول فنحن المؤمنون بما اعد الله لنا من الجنه و الحور العين و النعيم المقيم فى الاخره فنحن الان فى سجن و انتم بما اعد الله لكم من النار و الويل و الثبور فانت الان فى جنه ...
ان لله عبادا فطنا * طلقوا الدنيا و خافو الفتنا
نظرو فيها فلما علمو * انها ليست لحى وطنا
تركوها لجة و اتخذو * صالح الاعمال فيها سفنا
نعم نعم بهذه الكلمات الجوامع الموانع الجمه الحجه و اقامه عليه ان الاسلام من انواع النعم التى لا يجاريها شكر و لا يعادلها عمل و حسبك انك وجدت نفسك فيها بغير حول منك و لا قوه فمن الواجب عليك عدم تزكية نفسك او السؤال عن انواع النعمه و الجحود مع ما انت فيه من التقلب فى الجنتين مع الخلود وقانى الله و اياك ظلمة اللحود
التعديل الأخير تم بواسطة ابو سيف مصطفى عطاالله ; 3 - 6 - 2015 الساعة 01:46 AM
اللهم اجعلنا بمن يفكر بالرحمن يا رب العالمين احسنت اخى
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)