تسلم هاري على المقال
وصحيحانها قمة مختلفه عن سابقاتها لانها تحمل اسى اكبر ومؤشرات اخطر على اننا جميعا وامرنا ليس بيدنا محتلون
للاسف كل ما ورد ذكره في المقال مؤسف ومحزن
وحقا شر البلية ما يضحك
مشكور جدا
حسن الرشيدي
هل ينتظر أحد نتائج بعد القمة العربية الأخيرة والتي عقدت في دمشق؟
إذا كان هذا سؤال فالإجابة عليه سوف يكون بسؤال استنكاري من نوع ومنذ متى ينتظر العرب نتائج من قممهم؟
و لكن ثمة مؤشرات عديدة على أن هذه القمة من نوع مختلف:
فلأول مرة لا تجد دولة عربية رئيسًا لها لترسله للقمة.
ثانيًا: يقاطع رؤساء ستة دول من الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية للقمة من بينهم أكبر نظامين عربيين: النظام المصري والنظام السعودي.
ثالث هذه المؤشرات: اشتراك القذافي في القمة ببهلوانياته المعروفة والسيرك الذي ينصبه في مثل هذه المؤتمرات ولكنه خرج على المؤتمر هذه المرة بكذبة من العيار الثقيل تتمثل في قوله أن ثمانين في المائة من سكان الخليج العربي هم إيرانيون.
رابعا: أن الدول العربية خرجت من هذه القمة لتكرس انشقاقها إلى محورين المحور العربي والمحور الإيراني وبينهما دول عربية تميل لهذا الطرف وأخرى تميل للطرف الآخر ودول لا يعنيها الأمر ودول تعتقد أنها بمواقفها المستقلة سوف تلعب دورا توفيقيا. ولعل تكريس الانشقاق هذا هو أبرز نتائج القمة.
فالنظر في هذه القمة ينبغي أن يكون استراتيجيا على المستوى الإقليمي والدولي وموقع القمة من التجاذب بين المحاور الثلاثة التي تتصارع بدرجات متفاوتة في المنطقة وهي المحور العربي والمحور الإيراني والمحور الصهيوني .
فالمحور العربي والذي يضم في قيادته السعودية ثم مصر وإلى درجة ما بعض الدول الخليجية والإيرانية استيقظ فجأة على وطأة الاستهداف الأمريكي والإيراني فأمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر غير التي قبلها وغيرت نظرتها إلى الدول العربية بعد أن كانت تبني إستراتيجيتها على استقرار هذه النظم بدلتها إلى إستراتيجية أخرى لا تنظر فيها إلى استقرار النظم العربية كما صرح جرهام فوللر نائب رئيس الاستخبارات الأمريكية الأسبق وأتبع ذلك تصريحات صادرة من مسئولين أمريكيين سابقين وحاليين تحمل نبرة تهديد هذه النظم وتعلن عن الرغبة في اقتلاعها فأحد المحللين السياسيين ويدعى لوران مورافيتش فقد اعتبر في تقرير لمؤسسة (راند) الأمريكية لأبحاث القوات الجوية الأمريكية ونشر في صحيفة واشنطن بوست (6-8-2002) أن الحرب على العراق مجرد خطوة تكتيكية ستغير وجه الشرق الأوسط والعالم، أما السعودية فهي هدف إستراتيجي ومصر هي الجائزة الكبرى في نهاية هذا الطريق الذي يبدأ بحرب العراق. وهكذا باتت تشعر الدول العربية والتي كان يطلق عليها وتوصف بالمعتدلة باتت تشعر بالخطورة الشديدة على مستقبلها ومآل أنظمتها وفي نفس الوقت الذي كان يكثف فيه المحور الأمريكي الإسرائيلي ضغوطه على الأنظمة استفاقت الدول العربية مرة أخرى على واقع ضربات أخرى جديدة تأتيها هذه المرة من الشرق حيث أحلام الفرس باتت تستيقظ في ابتلاع الدول العربية واحدة بعد الأخرى وها هي العراق سقطت في براثن الثعلب الإيراني ولبنان وسوريا على وشك السقوط، وبلغ الأمر أسوأه وحدا غير مسبوق من الاستهانة بالعرب إلى أن يطلب وزير الخارجية الإيراني من نظراءه العرب في اجتماع لدول الجوار العراقي أن يتركوا العراق وشأنه وسوف يساعدهم الإيرانيون في قضية فلسطين.
من هنا بدأت الدول العربية في محاولة للنهوض واستعادة مكانة إستراتيجية تآكلت بسبب ضعفهم وهناك من يحاول ملء هذا الفراغ الإستراتيجي على حسابهم فكانت المحاولات السعودية للإصلاح بين الفلسطينيين واللبنانيين وفي دارفور وغيرها ولكن النجاح كان ضئيلا بالنسبة لهذه الجهود حيث عملت التدخلات من قبل المحورين الآخرين على الحيلولة دون أي نجاح يذكر تبذله الجهود السعودية. فالثقل الذي يمثله هذا المحور اعتمد على دعامتين أساسيتين:
الأولى: الإمكانيات الاقتصادية والدينية السعودية.
الثانية: الثقل الجيوسياسي لمصر ومكانتها في وسط الشرق الأوسط.
لذلك كانت القمة العربية فرصة لهذا المحور لإحياء هذا المحور وبعث الروح في جنباته وهذا يتضح من الجهود المستميتة التي بذلتها كل من السعودية ومصر قبل القمة ومحاولة الخروج بها من براثن المحور الإيراني عبر ضغط على سوريا بترك لبنان يختار رئيسه ولكن فشل هذه المحاولات لتأكيد نفوذه وإظهار قوة هذا المحور بمقاطعة الرؤساء للقمة لأن حضور هذا القمة كان معناه استسلام المحور العربي للمحور الإيراني ومن ثم تلاشيه مستقبلا .
المحور الإيراني: في طليعته إيران وهي الدولة التي لها أهداف وضعت لها إستراتيجيات لتطبيقها في المنطقة والعالم فهذه الدولة لها أهداف إقليمية وإمبراطورية تريد إحياء مشروع صفوي فارسي واستطاعت أن تدخل سوريا في هذا المحور مستغلة طائفية النظام والذي وجده فرصة لزيادة نفوذه في العالم العربي وتصعيد دوره الإقليمي ولكن العديد من المؤشرات تؤكد على أن النظام بات رهينة عند النظام الإيراني خاصة في عهد بشار الأسد الذي حرص والده على الإبقاء على مسافة ضئيلة بينه وبين الإيرانيين وفي وسط هذا المحور يقبع حزب الله وغيره من التنظيمات الشيعية في الوطن العربي كأدوات للنظام الإيراني ويستخدمها النظام السوري بعد موافقة إيرانية .
و كانت هذه القمة العربية فرصة للنظام السوري ومن وراءه إيران لزيادة توغل المحور الإيراني في المنطقة وزيادة النفوذ الشيعي ومده داخل الشعوب العربية بعد أن قدم المحور نفسه على أنه طوق الممانعة في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي وأن أطراف المحور العربي ما هي إلا خادمة لهذا المشروع المعادي ولكن انسحاب الدول العربية الرئيس من القمة قد جعل موقف المحور الإيراني مكشوفا وهو يضع نصب عينيه المحور الأمريكي الإسرائيلي في المقام الأول .
المحور الأمريكي الإسرائيلي: وهذا المحور معروف بتوجهاته وأهدافه واستراتيجياته التي يرمي بها إلى إقامة مشروعه الشرق الأوسطي الكبير والذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وتكون فيه إسرائيل هي الحارس على هذا المشروع ويخطئ من يظن أن هذا المحور إنما يستهدف المحور الإيراني في المقام الأول بل إن هدفه في الأصل هو السيطرة على المنطقة العربية وهو يدرك أن الرياض ثم القاهرة هم العقبتان الرئيستان ولكن شعوره بالقوة الإيرانية الطاغية جعلته يؤخر حسمه مع هذه العواصم ليتجه إلى إيران محاولا احتواءها بأي شكل من الأشكال أو بجميع الصور الممكنة بالدبلوماسية أو المحادثات السرية أو العلنية وحتى التهديد باستخدام القوة العسكرية للحد من طموحات هذا المحور وسواء استخدم القوة العسكرية أو غيرها فإن الأمريكان واليهود يدركون أنهم في النهاية سوف سيتقاسمون الكعكة مع إيران .
و من ثم حاول المحور الصهيوني بشقيه الإسرائيلي والأمريكي الحيلولة دون أن تكون القمة فرصة للتقارب بين المحورين العربي والإيراني على حسابه أو أن تكون فرصة لمكاسب لأي طرف منهما فلا إسرائيل أو أمريكا قدمت تنازلات في القضية الفلسطينية حتى ولو هامشية تعضد المحور العربي ولا تظهره بمظهر المنهزم أمام الجماهير العربية ليظل المحور العرب عاجزا عن تحقيق أي تقدم سواء على الصعيد الفلسطيني أم اللبناني وبالطبع العراقي فقد سحبت منه هذه الورقة منذ فترة ليست بالقصيرة .
و من هنا نرى أن القمة العربية بالنسبة لهذه المحاور الثلاثة هي محطة في الصراع الدائر على المنطقة كل يحاول توظيفها لخدمة مشروعه وأهدافه واستراتيجياته وإن كان المحور الإيراني لم يخرج فائزا في هذه الجولة فإن المحور العربي وكذلك المحور الصهيوني قد خرجا بنفس النتيجة ولا تزال المعادلة صفرية ولكن يبدو في الأفق أن المحور العربي ومشروعه هو الأقل شأنا والأكثر تأثرا بالمتغيرات القادمة التي تبدو في الأفق غير مشجعة بالنسبة له فقدرته على الفعل ضعيفة مثقلة بالأهواء والنزاعات والحافز العقدي غائب متواري خلف التطلعات الشخصية والقيادات المتخاذلة.
تنبيــــه هـــــــــامعلى الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم
وحان الرحيلوأرحل في موكب الراحلينوحول الركاب الطيور تحوماستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهالبحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk
تسلم هاري على المقال
وصحيحانها قمة مختلفه عن سابقاتها لانها تحمل اسى اكبر ومؤشرات اخطر على اننا جميعا وامرنا ليس بيدنا محتلون
للاسف كل ما ورد ذكره في المقال مؤسف ومحزن
وحقا شر البلية ما يضحك
مشكور جدا
وهو المطلوب اثباتهوإن كان المحور الإيراني لم يخرج فائزا في هذه الجولة فإن المحور العربي وكذلك المحور الصهيوني قد خرجا بنفس النتيجة ولا تزال المعادلة صفرية
التوازن الذي ترغبه القوى العظمى والقطب الأوحد
وبكده برافو أمريكا
حققت أهدافها
واحنا بنلف وبندور في نفس الدايرة
شكرا يا هاري بوتر
ويل للعرب ليه يعنى ومين كان مستنى منهم حاجه حضرتك مثلا متوقع يطللعوا بشئ ولا اى حد هيمر ع موضوعك عاوزه يجاوبنى بس يكون واقعى يعنى وبلاش احلام ورديه وتخيلات هبله كده :
القاده العرب يعنى كانوا هيعلموا ايه ؟؟؟
لا شئ ولا جديد كل الفكره ان اللى بقالهم كام سنه بيداروه باين وهى ان الخلافات محتاجهة عقول انضج واكبر وحنكه اكبر بكتير من تطلعتنا احنا ف قادتنا ..
ومش بحب مدخل المنكسر دا ولا مبدأ المغلوب ع امره ولكن الواقعيه تفرض نفسها وكمان يعنى هو ايه اللى بيحصل ف كل قمه دايما نتفق ع الا نتفق ونختلف ع ما دون سواه وبعدين ان مش شايف حد طالع كسبان الكل بيجر ذيول الهزيمه والشعوب ولا حياة لمن تنادى خلاص تحصنت برداء البلاده والامبلاه
دايما اتزكر ان يكون من صالح الرعيه ان يبعث الله اليهم صالح يحكم والعكس بالعكس
كفايه كده حاسس ان حد هيبلغ عنى
طبعا اقصد التعداد دماغك ما ترحش بعيد
تسلم احمد
لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
هكذا زن الأمور ، الوقت رأس مالك فلا تخاطر .
البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر
تنبيــــه هـــــــــامعلى الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم
وحان الرحيلوأرحل في موكب الراحلينوحول الركاب الطيور تحوماستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهالبحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk
تنبيــــه هـــــــــامعلى الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم
وحان الرحيلوأرحل في موكب الراحلينوحول الركاب الطيور تحوماستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهالبحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk
تنبيــــه هـــــــــامعلى الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم
وحان الرحيلوأرحل في موكب الراحلينوحول الركاب الطيور تحوماستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهالبحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)