بسم الله الرحمن الرحيم
يا صُحبتى الفاضله
...مر الشتاء سريعا وهيشد بعده الصيف الذى
بدأ يُفصح عن عنفوانه بطقس شديد الحراره
وربنا يرحمنا برحمتوا.
ويُفصح أيضاً عن شم النسيم الذى ادخله
بعض المُسلمين تحت مظلة الأعياد فهم يحتفلون
ويمرحون ويلعبون .
تعالى بقا اسألهم طب ليه يا جماعه؟؟ يقولولك
عايزين نتفسح ونمرح ونخاصم التعب
انتَ مُش عايش فى مصر وشوفت الثورة
والقلق عايزين نتجمع ونسترخى ونلعب
وننسى المسئوليه والفساد والمشاكل ولو ليوم
عندنا حق والا لاء!!!

أكيد عندك حق لكن ربك نهاك عن الاحتفال
بشم النسيم وإعتباروا عيداً وربك شرع
لك عيدين لا ثالث لهم
‏قدم رسول الله ‏ ‏صل الله عليه وسلم ‏ ‏المدينة
‏ ‏ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ما هذان اليومان
قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله ‏
‏صل الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله قد أبدلكم بهما خيرا
منهما يوم الأضحى ويوم الفطر ‏
"سُنن ابى داود"
يااااااااااااااااربى طيب هنا سيتوقف التفكير
ويبحث عن مخرج لانه إنتشبت حرب داخليه
بين قول الله وبين الهوى
ما أُريده .
فهل ستدع الغلبه لهواك ام لمُراد ربك؟
أقولك على عدداً من الأحاديث تُفيدك لحزم
الاختلاف
وإسداء رأى قوى عتىِ وكمان هايبقوا حجه
عليك الى يوم القيامه.

{ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض
فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى
فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن
سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب}
قال الشاطبي: «سُمِّي الهوى هوى؛ لأنه يهوي
بصاحبه إلى النار»
وأيضاً حذر النبى "عليه الصلاة والسلام"
مُحذراً من الهوى فقال
"«إن مما أخشى عليكم بعدي بطونكم
وفروجكم ومضلات الأهواء}
وقال أيضاً{لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه
تبعًا لما جئت به}
وقال ابن عباس: {لا تجالس أهل الأهواء،
فإن مجالستهم ممرضة للقلوب}
ومؤكَداً يا صاحب الهوى سيكون لك الخيره
بالتفضيل
لمن ستُطيع وتقول لبيك أهو لرب العباد ام لمن
جعلته نداً مع الله تتبع هواه

.... وبهذا اليوم أيضا يحتفل الفرس بعيداً عندهم
وكذلك البهائيون وكذلك الاقباط
أقرت لهم شريعتهُموم نهج ديانتهم بأنه عيداً لهم
فأطاعوه وأقروه واحتفلوا به فهنيئا لهم بطاعتهم
وعدم معصيتهم لآوامر ديانتهم
لكننا كمسلمين لا نمتثل هدانى الله واياكم
لكل خير
يأمُرنا الله فى هذا الحديث بألا ننتشبه
بأياً من اهل الملل
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) رواه أبو داود
ونحنُ نتسابق فى أن نعصى ولا اعلم سبباً
واضحاً أو جوهرياً للمخالفه
أيحتفل معنا أحداً ممن ذكرت صاحب اى مله
بعيد الاضحى او الفطر لا اذن
فلما نُقدم الدنيه بديننا ولا نلتزم

يا جماعه احنا موش حِمل معصيه
ولا حِمل أن نُغمس غمسه
بالنار اللهُم سلم سلم
عايزين نُخرج وربنا انا قبلكُم وأحوجكم
لكن هافرح يوم وأعصى ربى فى الدنيا
واخد عذابى بالاخره لاء انا هاصبر علشان أخد
الخير الذى بالحديث وأكيد ما عند الله خيراً وأفضل
"من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه"
وأقسم بربى كُنت من أول المُحتفلين الا ان
علمت بحرمانيته
غفر الله لنا ورحمنا ورضى عنا
وهدانا لسبيل الرُشد وما يُرضيه عنا.

اللهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار
**************