الغضوب


(انفعالي – حيوي – فطري )


هذا النموذج في حركة دائمة و يحتاج إلى جو متوتر لكي يشعر بأنه يعيش و لكي يقدم أفضل ما عنده من إمكانيات. تكثر ردود فعله الانفعالية و تكون شديدة الحدة و لكنها لاتدوم لفترة طويلة.


ينجح في ما لا يجرأ آخرون على القيام به. كما يحصل على كثير من الأشياء بالوقاحة أو بالمفاجأة أو بإثارة الدهشة أو بالتخويف.


نجاحاته غالبا ما تعود إلى حظه أو إلى ضعف الآخرين. فهو يقرر وينتقل سريعا إلى العمل لأنه لا يستطيع الانتظار. و يجازف لأنه لا يعرف الحذر.


الدموي


(لاانفعالي – حيوي – فطري)


يريد الكثير ويبالغ أحيانا في طموحه (حيث يعتبر انه كل شيء متيسر له) ولكن دون ان ينتظر أن تأتيه الأشياء على صفيحة من ذهب يتميع بالكثير من الحس العملي (حيث يؤمن بالتجربة أكثر مما يؤمن بالنظريات). يثابر على العمل (يظل مشغولا باستمرار), كما يمكنه أن يكون انتهازيا (حيث يستفيد سريعا من الظروف).وهو اجتماعي إلى ابعد الحدود و شديد المهارة في إقامة العلاقات لأنه مهذب ومرهف و لبق في تصرفاته.ولأنه منفتح فكريا, فهو يميل إلى التساهل و التسامح.


العاطفي


(انفعالي – ترصني – لا حيوي )


شديد الحساسية تجاه الأحداث الخارجية( انطوائي, خجول) لذلك فانه سرعان ما يتأثر كل مزاجه ومشاعره. في الغالب كئيب وقلق ومستاء من نفسه, لذا يميل إلى اجترار الماضي.يشعر بالضيق في المجتمع فيصعب عليه الاحتكاك بالناس ومخاطبتهم, لذلك فهو أكثر ميلا إلى الاستمتاع بالعزلة و الطبيعة والتأمل, منه إلى الحياة مع الناس.


طموح لكنه لا يتعدى مرحلة ألتوق إلى تحقيق طموحه. يتراجع بسهولة في حال مواجهة صعوبات إذا لم يتمكن من تجنب مواجهتها.


قوته هي في حسن نيته وفي جديته وفي تحفظه وفي أخلاقيته (لأنه أمين و مخلص).


العاطفي


(انفعالي – لا حيوي – ترصني )


هذا النموذج متغير المزاج و الأفكار وهو إلى ذلك غير مستقر. انه قليل الثبات في عواطفه, و غير منتظم في عمله (لا يفعل غير ما يحلو له), يصعب عليه تنظيم شؤونه واتخاذ عادات لنفسه. انه بحاجة لما ينشطه, لأمور جديدة, لكي يقتلع نفسه من حالة الهمود و السأم. يمكنه أن يعيش في الكذب أو في الوهم. ويبحث على الدوام, عن ذريعة تافهة أو عن أسباب وجيهة لعدم الانتقال إلى الفعل.


تكمن قوته في عدم الثبات في انفعالاته و مشاعره و أفكاره, وما انه قليل التعلق بالأشياء و الأشخاص فانه لا يتألم كثيرا


ويكمن ضعفه في كثرة تردده.