برافو طيوفه طبعا رائعه زي ما عودتينا دايما
واتفضلي التوقيع حبيبتي لو عاجبك ( اوعي تصدقي الهديه لا تهدي ههههههه)
أيا دمعه مقيده باغلال الكبرياء...افتقدتك ..
ففقدت احساسى بكل الاشياء...يا صديقتــى فى لحظــات الحزن والشقــاء ...اشتقـت اليكـــى ..
اشتقـت الى البكــــاء ...البحث على جميع مواضيع العضو Young DeviL
وبقيت حياتي تسير بشكلها المعتاد ...واستمرت علاقتي مع غادة واصبحنا لا نفارق بعض الا ما ندر
الا ان وصلنا المرحلة الثانويه والتي تُعد اصعب مرحلة في حياتي ونقطة تحول مؤلمة جدا
كانت غادة تعاني من ضعف في اللغة الانجليزية مما جعلها تنضم لمعهد تقوية لكي تزيد من تحصيلها
وهناك وفي المعهد تعرفت غادة الى شاب يكبرها بحوالي سنتين
عادت غادة وعيونها تشع سعادة وحب وفرح
واصبحت تحدثني عن اعجابها بهذا الشاب
كنت استمع لغادة وانا مبتسمة واتخيل نفسي مكانها واتسائل ان كنت ساكون على درجة من السعادة والفرح مثلها
استمرت غادة في مقابلة الشاب في المعهد ولم يكن اهلها يعلمون شيئاً
ولكن غادة لم تخبرني باسم الشاب
وفي يوم
جائتنى غادة مسرعه تخبرني بما حدث معها في المعهد وكيف قابلت الشاب
وعندها قالت لي اتفقت اليوم مع فلان على الزواج
دُهشت جدا من الاسم حيث يبدو انه من ديانة مختلفه عن ديانتها
تنبهت غادة للدهشه في عيوني وعندها وقفت امامي بقوة وثقه وقالت
لن ادع اي شيء يؤثر على حبي واخلاصي له وساحتمل كل شيء في سبيل ان نرتبط ونحقق املنا وحلمنا في الزواج
حاولت اقناع غادة بالعدول عن رأيها الا انها لم تأبه لكلامي
واغلقت اذنيها وعينيها وقالت لي كفى
لا اريد ان اسمع المزيد
يتبع ...
صممت غادة على ان تعيش السعادة مع الانسان الذي احبته وارتاح له قلبها
وخططت معه على الزواج والسفر خارج البلاد لان اهلها ما كانو ليوافقوا على زواجهما
كنت اشعر بحزن عميق لانني لن اراها بعد الان
كانت تتحدث بسعادة وانصت لها بحزن
كنت اتمنى لو ان العادات والتقاليد والاديان كلها واحدة
كنت اتمنى ان تتزوج غادة بمن تحب وتبقى بيننا واحضر حفل زفافها
الا ان تمنياتي هذه صدمها جدار كبير صعب
جدار الواقع
وخلال شهر تم كل شيء فتزوجت غادة في السر وسافرت مع زوجها
لتتركني انا احاول تجاوز صدمة فراقها
ودعتني غادة بدموع لم ارى لها مثيل وبكلمات لن انساها
ارجوكي الدعاء فانا احتاجه منكِ
وداعا غادة فمنذ ذلك الوقت لم اراها ولم اسمع عنها شيء
ولكنني ما زلت اتذكرها مع صوت اجراس الكنائس وصوت الاذان معلناً
ان الاهم في الدنيا هو الانسان
التعديل الأخير تم بواسطة طيف عابر ; 31 - 5 - 2008 الساعة 05:19 PM
جميل جدآ جدآ جدآ يا طيف
ماشاء الله عليكى
مشكوووووووووووووره ياقمر على مواضيعك الجميله ومقتطفاتك الرائعه
أن الحب شيء جميل فهو أسمى من الأعجاب ... وقد يتنوع بين الأهل .. والأصدقاء ... أنه لوحة قد صاغها الخالق في قلوب المحبين .. بل شعور جميل .. من تذوقه .. أو اعتاد عليه .. لم يعرف طعم الكره قط ..
نجم النجوم .
ما أحلى يوميات ... فهي بحق أن تثبت .. فلا تبخلي علينا بتثبيت هذه الأشياء الجميلة .. النادرة التى قل وجودها ... أنها حقا كلمات صادقة تنبع من قلب ناضج .. لتدخل قلوبنا جميعا ... ومما أدهشني عند قرأتي .. وكأنني أرى الأحداث أمامي ... وأسمعها .. وأشاهدها ..
بارك الله فيك وزادك الله
بحثت في أصدق الكلمات فلم أجد غير عبارة التوحيد
أخوكم نجم النجومالبحث على جميع مواضيع العضو نجم النجوم
ومع فرحتي في النجاح في الثانوية كان لا بد من شيء يبدد لي فرحي ...حيث فوجئت بوالدتي تقول لي ان الفرحة ستصبح فرحتين
وعند السؤال قالت لي معتقدة انني ساطير فرحاً كما يحدث مع باقي الفتيات في مثل سني
سيحضر لزيارتنا الطبيب فلان مع والدته وابتسمت لي ولم اشعر حينها لماذا احسست بالحزن يغمرني وعلى وجهي الشحوب وتسمرت في مكاني
لم اتفوه باي كلمة
وعدت بالذاكرة الى سنة مضت لم اتطرق لها يوم تقدم لخطبتي ابن عمتي ووافقت عليه لصغر سني ولانني اعتقدت انني ساكون سعيدة لو ارتبطت به
واسترجعت يوم تم الانفصال بيننا على اتفه الاسباب وذلك لصغر سني و لقلة عقلي حينها وعدم معرفتي بالحياة
بدد شرودي سؤال امي لي
ما بكِ
اين شردتِ
اجبتها لا شيء ولكن الا تريدون معرفة رأيي بالموضوع
حضنتني كعادتها عندما لا ترغب بالاجابة وقالت لي
لم يحصل شيء بعد لكي نطلب رأيك وكل ما في الامر هو شخص يريد ان يتقدم لخطبتك
لم اجب والدتي وذهبت الى غرفتي ووضعت رأسي على رفيقة احزاني -- وسادتي -- علها تخبرني ماذا افعل وكيف اتصرف
فانا حقاً لا رغبة عندي بالارتباط الآن وطموحي هو اكمال دراستي فقط
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)