مع جمال البنا .. حتقدر تبوس حبيبتك!

**d/dina** · 15 - 12 - 2009, 08:39 AM

اية رايكو فى الكلام الغريب دة؟
!مع جمال البنا .. حتقدر تبوس حبيبتك!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بصراحة ياجماعة مش عارفة اقول اية؟!

اقول ماعادش فية خجل!

ماعادش فية حياء!

بجد انا حزينة اوى على اللى بيحصل فى بلدنا

لما قريت وشوفت الخبر دة اتصدمت

ياترى هيحصل اية فى مجتمعنا اكتر من كدة

بيحللوا الحرام الايام دى الظاهر بقت موضة

اليكم الخبر الصادم

مع جمال البنا .. حتقدر تبوس حبيبتك!

"قولي يا عالم بالأشواق، حلال القبلة ولا حرام"
.. بهذه الكلمات افتتحت أم كلثوم أغنيتها الشهيرة المسماة بالفوازير.. لكن الفزورة تحولت إلى فتوى وإجابة لسؤال علي يد العالم الشيخ جمال البنا - شقيق الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر- فقد أفتي بأن "القبلة بين الرجال والنساء حلال وليست حرام شرط أن يكونا شابين وغير متزوجين، وإذا سبق لهما الزواج فلا يجوز ذلك"!.

التقينا الشيخ جمال حول تبريره لفتواه التي أثارت ضجيجا ومازالت، بل أنه أوضح لنا أنه يؤيد تخصيص "هايد بارك" حتى يمارس الشباب هذه القبلات في العلن!

التدخين لا يفطر، جواز كشف شعر المرأة، وأخيرا القبلة الحلال.. هل أدمن الشيخ جمال البنا إثارة الجدل؟

أولا أنا لا أثير جدلا كما ذكرت، وإنما أثير حوارا حضاريا بين العلماء من جانب وبين من يصدر في حقهم الفتوى من جانب آخر، وقديما كانت العقلية المنغلقة هي المسيطرة علي الفتوى بحيث أصبحت الفتاوى بعيدة كل البعد عن واقع الناس وأصبحت لا تتسق مع حياتهم، فكانت الفتاوى تراثية، تقال كما هي من كتب التراث المعنية بالفتوى منذ وقت قديم، ولم تكن هذه الفتاوى تتعرض لقضايا الناس من قريب أو بعيد كما هو حادث في هذه الفتوى التي تعرضت فيها لأزمة الشباب والشابات في نفس الوقت.
وهل القبلة تفك أزمة الشباب؟!

فتواي تتخلص في أنني أبيح لغير المتزوجين تقبيل بعضهم البعض، وشرط ذلك أيضا أن يكونوا من الشباب الذين لا يستطيعون تكلفة الزواج، لأن ذلك ضروري لتفريغ الطاقة المكبوتة لدي هؤلاء الشباب، وهذا التفريغ له فائدة علي الجانب النفسي لدي الشباب ويساعد علي حل جزئي لمشكلة الزواج، والتي فشل في حلها السياسيون، كما فشل العلماء ومن قبلهم التنفيذيون.
ولكن فتواك رفضها كل العلماء؟

ومن قال لك ذلك، فأنا أستقبل يوميا كما هائلا من الاتصالات التليفونية من شباب وشيوخ يعلنون تضامنهم مع الفتوى، ويقولون لي أن فتواي تناسب العصر الحديث وتأتي متسقة مع الإسلام وما يحمل من قيم رفيعة، فاستقبال الشباب لفتواي كان بالترحاب والحب الشديد وهذا دليل علي أني علي الطريق المبين.
اسمح لي.. الاتصال بك من قبل بعض الشباب أو شيوخ مجهولون، لا يعني أن فتواك صحيحة؟

وكيف تكون علامة صحة الفتوى، غير أن تجد هذه الفتوى قبولا لدي من يفتي في حقهم ولدي الشيوخ، ولعلمك من اتصل بي يحييني علي الفتوى، فعلماء كبار من الأزهر فوجئت باتصالهم بي، مع العلم أن هؤلاء العلماء هامات كبيرة في مواقعهم، وكانوا في منتهى الصراحة عندما قالوا لي أن "فتواك صريحة وصحيحة، غير أننا نخشى أن نقول ما تقوله، لأنها سوف تثير الشعب والرأي العام ليس في مصر وحدها وإنما في العالم العربي والإسلامي".. وأنا شخصيا ليس لدي مانع من أن أكون رأس حربة، لأنني أحمل دعوة، وللعلم فتواي ليس من ورائها هدف، لأنني لست بشاب فأبيح لنفسي القبلات، ولست أطلب مالا أو شهرة، الأمر ببساطة اجتهاد في الفتوى يرتقي إلي الحقيقة.
ألا تري أنك بمثل هذه الفتاوى تهدف من ورائها خلق شو إعلامي، حيث أنها فتاوى شاذة؟

الفتاوى التي يقولها العلماء أمثالي لم تكن شاذة، والذين يصفونها بالشذوذ هم شاذون في أفكارهم، فهذه الفتاوى لها أصل، وكل الفتاوى التي أعلنها علي الملأ لا أقصد من ورائها غير توضيح ما إلتبس علي الناس من زاوية، والاجتهاد في الفتوى من زاوية أخرى، خاصة وأن باب الاجتهاد مفتوح للجميع، أما الشو الإعلامي الذي تتحدث عنه فهو لمشايخ صغار يتسابقون خلف الفضائيات والصحف، أما أنا فمنذ زمن بعيد وأنا أتحدث للإعلام وأظهر للفضائيات وأمتنع من الظهور في كثير منها لأن وقتي ضيق.
لكن البعض صنف فتواك ضمن فتاوى الفراش؟

سبق وقلت لك أن فتواي منزهة من أي غرض شخصي أو حتى دنيوي، والفتاوى التي أطلقها ليست فتاوى فراش، فلم يكن هناك فتاوى فراش وفتاوى حيض، أما إذا كنت تستهزئ بما أقوله فهو أمر آخر.
أنا لا استهزأ بما أفتيت، غير أني أواجهك بما يقال عنك في الإعلام بعد فتواك الغريبة؟

إنني مقتنع بما أفتي، وبالتالي لا أسمع للذين يشوهون في صورتي ولا ألقي لهم بالا، وهذا ربما يكون سر نجاحي.. والفتوى ليست غريبة فانا أهدف من ورائها تقليل الضغط النفسي والعصبي علي الشباب والشابات بعد ارتفاع سن الزواج وأعباءه، والتقبيل لابد أن يكون بمحاذير وهي مجرد ذنوب بسيطة تمحها الحسنات، وعلى كل أنا أري تخصيص "هايد بارك" حتى يمارس الشباب هذه القبلات في العلن لأنها ليست عيبا، وأن منعها هو الخطر على هذا الشباب في إطار المحدودية والحاجة بين هذا الشباب.