شكرا ليكي ع الموضوع لانه جديد ومتميز ولكن احب ان ابدي رايي فهو من وجهه نظري ليس هناك ما يسمي غباء ..هذا المصطلح الذي الصقنا انفسنا به واوصفنا به كل من ينقصه الذكاء فالشخص الذي يستطيع ان ياتي بافكار ابتكاريه وفريده نطلق عليه ذكي واذا كنا نقارنه بشخص اخر فاننا نطلق عليه غبي دون مراعاه لظروفه او بيئته ..
فنحن البشر لسنا بالغباء علي العكس ان الله تعالي اعطانا قدرات عقليه رهيبه وفضل بها عباده دون غير المخلوقات ولكننا صنعنا تلك الافكار بانفسنا لان ظروفنا لاتسمح بنمو تلك القدرات..فنحن من نصنع الافكار السلبيه عن انفسنا بالرغم اننا لسنا كذلك!!
نحن من الزمنا نفسنا بتلك الصفه السلبيه لاننا لا نعتقد في قدراتنا ولا يمكننا استغلالها اقصي استغلال فانها ليست مشكله فرد ولكنها مشكله العالم العربي ككل
ولكن في الحقيقه ان كلمه غباء ليس لها وجود ..بل انها من صنع البشر..صنع كل من فقد كل الثقه في ذكاؤه وقدراته العقليه..ومقارنه بالعالم المتقدم اصبحنا اغبياء لاننا لم نصل لما توصلو اليه ومشكله عالمنا الثالث اننا لسنا قادرين علي توجيه قدراتنا في الاتجاه الصحيح بل افكارنا كلها سلبيه حتي توصلنا لتلك النتيجه السلبيه..
اما بالنسبه لمحاربتنا لإخواننا في الدين واللغة وحتى البلد بسبب قضايا اختلفت فيها اراؤنا فما هي الا سياده للافكار
فكل منا يعتقد في ان افكاره لها السياده علي باقي الاراء وانها الاصح والافضل وتظل تلك المنافسه وكل منا لا يقبل ان ينصت لاراء الاخرين او يثبت صحتها بالبراهين ولكن ليس له الا ان يطرح افكاره والتي يتاكد من صحتها في ساحه المناقشه..ولكنها من وجهه نظري ليست بغباء ..وعندما نصدق براءة العدو ونيته في عقد السلام
وبكل بساطة نفتح له باب الوئام فهذا لانها من طابع العرب السلام وديننا الاسلام ونود بالفعل ان نعيش في ذلك السلام وليس بغباء ان نؤمن بالسلام..ولا يمكننا ان نحكم علي انفسنا به لمجرد رد فعل العدو في خيانه السلام
اما بالنسبه لدرجات الغباء فهي نقطه فريده من نوعها ونتمني لك كل جديد وشكرا لموضوعك وربنا يوفقك