لعلك قد تحمّست للتفكير الإبداعي, واشتقت إلى جني فوائده الإدارية الثمينة, وأحسست بقيمة ما يضيفه الإبداع في المؤسسات من تجديد وتقدم وتميز وتطوير وتحسين للأداء, ورفع للكفاءات وحل للمشاكل بأسلوب أسرع وأفضل وأوفر, واليوم سنعرض عليك بعض المفاتيح التي تفتح لك باب الإبداع على مصراعيه وتتيح لك فرصة الدخول في دنيا الإبداع الواسعة .
وقد قال الله تعالى في كتابه { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} ولذا فدائما ما يكون أول مفتاح في أي شخص هو نفسه, فإذا نجحت في تغيير نفسك وتطويرها وتحسينها فُتِحت لك مفاتيح كل شيء, وحتى تستطيع تغيير نفسك تحتاج أن تعرف تلك الصفة الجديدة التي تحتاج أن تتصف بها,
وقد تحدثنا مسبقا عن المفتاح الاول صفات المدير المبدع التي متى نجحت في الاتصاف بها؛ صرت مديرا مبدعا بالتأكيد, والحقيقة أن الإبداع موجود فينا, ولكن المشكلة أن هناك مجموعة من العوائق الشخصية تعترضنا وتمنعنا من الإبداع, فإذا تعرفت أخي القارئ على هذه المعوقات وتجنبتها؛ صار ذلك مفتاحا آخر لا يقل عن المفتاح الأول الذي أهديناه لك, ولذا فمفتاحنا الثاني اليوم هو: تجنب المعوقات الشخصية للإبداع
المعوقات الشخصية للإبداع
فهذا أمر يجب أن نقر بوجوده, أن أكثرنا يعاني من داخل نفسه من مشاكل ومعوقات تمنعه من أن يبدع في عمله, وإنما يكون بداية العلاج بالتعرف على مثل هذه المعوقات ليأتي تجنبها بعد ذلك, ولذلك تعرف على هذه المعوقات التي سنذكرها لك وافهمها جيدا ليتسنى لك تجنبها بعد ذلك :
[*] .1 - الشعور بالنقص ( أنا ضعيف, أنا غير مبدع)[*]· 2 - عدم الثقة بالنفس[*]· 3 - عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي[*]· 4 الخوف من تعليقات الآخرين السلبية [*]· 5 - الخوف من الفشل[*]· 6 - الرضى بالواقع [*]· 7 - الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات [*]· 8 - التشاؤم ( لا فائدة)
فسارع اليوم وابن ثقتك بنفسك, وكن شخصية فعالة, لا تخشى من الفشل, وكن صاحب همة وإرادة تطمح للإنجاز والارتقاء دائما, في ظل تفاؤل ينير لها الطريق ويطلعها على فرص ذهبية متوالية, ليفتح لها آفاقا جديدة لم تكن تحلم بها من قبل.