· 7 ملايين فيأمريكا
· 5 ملايين فيآسيا.
· 2 مليون فيأوروبا.
· 100 ألف فيأفريقيا.
تعداد المسلمين في العالم1.5مليارنسمة.
التوزيع:
· 6 ملايين فيأمريكا.
· 1 مليار في آسيا والشرقالأوسط.
· 44 مليون فيأوروبا.
· 400 مليون فيأفريقيا.
خُمس سكان العالممسلمون.
لكل هندوسي واحد، هناك مسلميناثنينفيالعالم.
لكل بوذي واحد، هناك مسلميناثنينفيالعالم.
لكل يهودي واحد، هناك107مسلم فيالعالم
ومع ذلك، فـ14مليون يهودي هم أقوى منمليار ونصفمسلم.
لماذا؟
لنستمر مع الحقائقوالإحصائيات.
ألمع أسماء التاريخالحديث:
أهم الإبتكاراتالطبية:
صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكيآرون بيك: يهودي. صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتهاجورج والد: يهودي. مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين فيالأعضاء الصناعيةويليم كلوفكيم: يهودي. اختراعات غيرتالعالم:
مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي: يهودي.
صناع الأسماء والماركاتالعالمية:
ساسة وأصحابقرار:
جون كيرئيس وزراء نيوزيلندايهودي. وولتر أنينبيرغمن أهم رجال العمل الخيري والمجتمعي فيالولايات المتحدة: يهودي. إعلاميينمؤثرين:
الأسماء الواردة أعلاه هي مجردأمثلة فقط ولا تحصر كل اليهود المؤثرين ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشريةفي حياتها اليومية.
حقائقأخرى:
في آخر 105 أعوام:
فاز14 مليونيهودي بـ180 جائزة نوبل.
وفي الفترة ذاتها فازمليار ونصفمسلمبثلاث جوائز نوبل.
المعدل هو جائزة نوبل لكل77778 (أقل من ثمانين ألف) يهودي.وجائزةنوبل لكل500000000 (خمسمئة مليون) مسلم.
لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلالالـ105 سنة الماضية على0.028 جائزةنوبل.أي أقل من ثلثجائزة.
لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلالالـ105 سنة الماضية على19286 جائزةنوبل.
لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا الترديالمعرفي؟
وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟أم واسطة؟
ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذهالمناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح فيالعدد؟
هذه حقائق أخرى قد تجدفيها إجابة عن هذه الأسئلة
·في العالم الإسلامي كله،هناك 500جامعة
·في الولايات المتحدة الأمريكيةهناك 5758 جامعة!
·في الهند هناك 8407 جامعة!
·لا توجدجامعة إسلامية واحدة فيقائمة أفضل 500 جامعة فيالعالم.
·هناك 6جامعات إسرائيلية فيقائمة أفضل 500 جامعة فيالعالم.
·نسبة التعلمفي الدول النصرانية 90%.
·نسبة التعلم في العالمالإسلامي 40%.
·عدد الدول النصرانية بنسبةتعليم 100% هو 15دولة.
·لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيهانسبة التعليم إلى 100%.
·نسبة إتمام المرحلة الابتدائية فيالدول النصرانية 98%.
·نسبة إتمام المرحلة الابتدائية فيالدول الإسلامية 50%.
·نسبة دخول الجامعات في الدولالنصرانية 40%.
·نسبة دخول الجامعات في الدولالإسلامية 2%.
·هناك230 عالم مسلمبين كلمليون مسلم
·هناك5000 عالمأمريكيبين كلمليون أمريكي.
·في الدولالنصرانية هناك1000 تقني في كلمليون.
·في الدول الإسلامية هناك50 تقني لكلمليون
·تصرف الدول الإسلامية مايعادل 0.2%منمجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
·تصرف الدولة النصرانية ما يعادل 5%من مجموع دخلها القومي على الأبحاثوالتطوير.
·معدل توزيع الصحف اليومية فيباكستان هو23 صحيفة لكل 1000مواطن.
·معدل توزيع الصحف اليومية فيسنغافورة هو460 صحيفة لكل 1000مواطن.
·في المملكة المتحدة يتم توزيع2000 كتاب لكل مليونمواطن.
·في مصدر يتم إصدار17 كتابا لكل مليونمواطن.
·المعدات ذات التقنية العاليةتشكل 0.9%منصادرات باكستانو0.2%من صادرات المملكة العربية السعوديةو0.3%من صادرات كل من الكويت والجزائروالمغرب.
·المعدات ذات التقنية العاليةتشكل 68%منصادرات سنغافورة. الإستنتاجات:
·الدول الإسلاميةلا تملكالقدرة علىصنعالمعرفة.
·الدول الإسلاميةلا تملكالقدرة علىنشر المعرفةحتىلو كانت مستوردة.
·الدول الإسلاميةلا تملكالقدرة علىتصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنيةالعالية.
الخاتمة
الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأدلة ولا براهين ولا إحصائيات. لكن بيننا من يناقضنفسه وينكر ماهو أوضح من الشمس. نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنواالتميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم. الأسماء الواردة أعلاه لم تصنعخلال يوم وليلة. أصحاب هذه الأسماء تم إنشاؤهم بشكل صحيح. وتعرضوا لكثير منالصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه. لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية. كلنانعرف قصة إنشتاين وفشله في الرياضيات وأديسون وطرده من المدرسة لأنه (غير قابلللتعلم) وغيرها من القصص. فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالمفقط لأنهم يهود. فقط لأن الغرب يحبهم.
اليهود امتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفهبها بأنهاعبقرية. اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي. القدرة على خلق المعرفة واكتشافهاواختراعها. ثم التفضل بنشرها للغير والاحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمامالعالم. اليهود سادة العالم في الإقتصاد والطب والتقنية والإعلام. تحدثت في السطرالسابق عن "حب" الغرب لليهود. فهل لاحظنا أن أشهر الكوميديين الغربيين يهود؟ حتى فيالإضحاك تميزوا.
فأين نحن من هذا كله؟من السهل أن تقرأ أسطري هذه وتلقي باللوم على الحكومة أو على أجيال من القادة العربالإنتهازيين. وعلى سنين من القهر والاستعمار والاحتلال. لكن بفعلك هذا تكون قد أضفتقطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليهاليوم. دع عنك التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأ بنفسك. هل فكرت في نشر المعرفةيوما؟ هل تعرف شيئا لا يعرفه غيرك؟ لماذا لا تشارك الجميع بما تعرف؟ فهذه خطوة نحوالتكامل المعرفي.
ينقسم المسلمون اليوم إلى ثلاث فئات من ناحيةالمعرفة: