5 مرفق
►█◄استمتع بحياتك..اللؤلؤة السابعة..عبقرية التسامح ♦♦►█◄
تحية تعلمناها من نبي الرحمة.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:)
معانا منكم ناس محترفين في تجميع اللآليء ومتابعين أول بأول
جمعنا الحمد لله ستة لآليءالأولـــى و الثـــانية والثـــالثة والرابــــعة والخامسة والسادسة
وكنا قد توقفنا في السادسة قبل لحظة لقاء سيد الخلق أجمعين بمن هو محارب للمسلمين وفارٌ من الحرب .. ومبغض للإسلام .. ولاجئٌ إلى غير المسلمين..وكلنا نتشوق لمعرفة ماذا حدث وكيف كان موقفه -صلى الله عليه وسلم-مع الرجل
وقفـــة بسيطة ونكـــمل بإذن الله
ملف مرفق 2240
رجل تشاجر مع زوجته وكاد أن يطلقها
صديقان تبادلا الضربات المبرحة
رجل أصيب بالسكتة القلبية
دولتان تتبادلان الشتائم والكلمات المليئة بالكراهية
ليه؟ياترى؟
الرياضة جميلة..لماذا لا نتركها جميلة
مهما كانت مشاعرنا لابد أن نضبطها ونتحكم فيها
ولا نمشي مع التيار
لو أن كل الناس تخلت عن مبادئها..فاثبت أنت
كن مصدرا للخير
والرحمة
ملف مرفق 2241
لا تبذل مشاعرك كلها في أمر..أبسط ما يقال عنه أنه رياضة ترفيهية..مهما كنا نحبها
وعندما يأتي لك الأمر الذي يستحق أن تبذل فيه مشاعرك تلك..لا تجدها
فــكر مـــن جـــديد
:)
نرجع لنكمل حكايتنا..
ملف مرفق 2242
يقول عدي بن حاتم: فمشيت حتى أتيت فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فقال لي : عدي بن حاتم ؟
قلت : عدي بن حاتم ..
فرح النبي صل الله عليه وسلم بمقدمه .. واحتفى به .. مع أن عدياً محارب للمسلمين وفارٌ من الحرب .. ومبغض للإسلام .. ولاجئٌ إلى النصارى .. ومع ذلك لقيه صلى الله عليه وسلم بالبشاشة والبشر .. وأخذ بيده يسوقه معه إلى بيته ..
عدي وهو يمشي بجانب النبي صل الله عليه وسلم يرى أن الرأسين متساويان ..!!
فمحمد ( صل الله عليه وسلم ) ملك على المدينة وما حولها .. وعدي ملك على جبال طي وما حولها ..
ومحمد ( صل الله عليه وسلم ) على دين سماوي " الإسلام " .. وعدي على دين سماوي " النصرانية " ..
ومحمد ( صل الله عليه وسلم ) عنده كتاب منزل " القرآن " .. وعدي عنده كتاب منزل " الإنجيل " ..
كان عدي يشعر أنه لا فرق بينهما إلا في القوة والجيش ..
في أثناء الطريق وقعت ثلاثة مواقف :
بينما هما يمشيان إذا بامرأة قد وقفت في وسط الطريق فجعلت تصيح : يا رسول الله .. لي إليك حاجة ..
فانتزع النبي صل الله عليه وسلم يده من يد عدي ومضى إليها .. وجعل يستمع إلى حاجتها ..
عدي بن حاتم .. الذي قد عرف الملوك والوزراء جعل ينظر إلى هذا المشهد .. ويقارن تعامل النبي صل الله عليه وسلم مع الناس بتعامل من رآهم من قبل من الرؤساء والسادة
ملف مرفق 2243
..
فتأمل طويلاً ثم قال : والله ما هذه بأخلاق الملوك .. هذه أخلاق الأنبيااااااء ..
وانتهت المرأة من حاجتها .. فعاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدي .. ومضيا يمشيان .. فبينما هما كذلك .. فإذا برجل يقبل على النبي صلى الله عليه وسلم ..
فماذا قال الرجل ؟ هل قال : يا رسول الله عندي أموال زائدة أبحث لها عن فقير ؟! أم قال : حصدت أرضي وزاد
عندي الثمر .. فماذا أفعل به ؟
يا ليته قال شيئاً من ذلك .. لعل عدياً إذا سمعه يشعر بغنى المسلمين وكثرة أموالهم ..
ملف مرفق 2244
(ملحوظة:تأمل في تلك الصورة واحمد الله على النعمة..وساعد غيرك)
قال الرجل : يا رسول الله .. أشكو إليك الفاقة والفقر ..
ما يكاد هذا الرجل يجد طعاماً يسد به جوعة أولاده .. ومن حوله من المسلمين يعيشون على الكفاف ليس عندهم ما يساعدونه به ..
قال الرجل هذه الكلمات وعدي يسمع .. فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بكلمات ومضى ..
فلما مشيا خطوات .. أقبل رجل آخر .. قال : يا رسول الله أشكو إليك قطع الطريق !!
يعني أننا يا رسول الله لكثرة أعدائنا حولنا لا نأمن أن نخرج عن بنيان المدينة لكثرة من يعترضنا من كفار أو لصوص ..
أجابه النبي صل الله عليه وسلم بكلمات ومضى ..
جعل عدي يقلب الأمر في نفسه .. هو في عز وشرف في قومه .. وليس له أعداء يتربصون به ..
فلماذا يدخل هذا الدين الذي أهله في ضعف ومسكنة .. وفقر وحاجة ..
,
,
,
,
, يتبع