رجعتلك ماشى وطريقى كان مليان بالحفر
رجعتلك يامه ونفسى ارتاح مالشقى والسفر
تعبت وكنت بموت وصورتك كانت الامل
فكرت انى هرجع وكل جرح فى حضنك هيندمل
هقولك ايه دى كات ابتسمتك هى الروح الى ممشيانى
مع ان كات جوايا الف حاجه معصيانى
بتقولى موتك هناك هيدفنوك مطرح ما جيت
لا عدش ليك فيها يابنى اهل ولا حتى بيت
ومهما روحت ولا جيت
وكنت حاجه ولا بقيت
متجيش فيها خيط من وسط مليون
خيط متعلق وسط خيط
وانا بغبائى وبحسن نيه
ازعق واصرخ بعزم ما فيا
واقول كفايه اسكتوا دى مهما كانت
دى مصر وهى ام الدنيا
ودوك وصلت الا ايها مكلضمه
مكشره ومظلمه
احزنها كوم وناسها كوم
واكلها فاسد وعيشتها مسرطنه
طب فين كلامكوا عنها
ولا اهو كلام ميجبش تمنه وبرطمه
ساكته ليه دا حالك فاق العجب
ودايما مكشره و مركبه الوش الخشب
طب قولى العيب فيكى ولا فينا
ولا ايه بس السبب
بتقولى احنا
طب احنا عايشين طول العمر خدمينك
دمى ياما نزف واتعصر جوه طينك
كنا كل حاجه فيكى ايمانك ودينك
كنا حماكى وكنا ناسك دلوقت خلاص
بقينا بيعينك
طب ما تقوليها معدناش من مقامك
ولا نيجى حاجه فى سلطانك ولا علامك
خلاص افرحى يا بلد العوالم
يا بلد الحجاره والحضاره والمعالم
يا بلد البهوات والبشوات والهوانم
يا بلد اتيكيت دول بياكلوا بتون وبسطرمه
وانا الى طالع عين ابويا ودبحانى بسكينه تلمه
لا لليا فيكى رأى ولا ققدر اقول عليكى كلمه
ما هو الفقر فى خيالكوا ايه غير شوية كلام
دا القطط والكلاب فيكى اعلى منا فى المقام
معدناش عرفين نعيش فيكى
ولا عاد لينا فيكى مكان