وحدثت على اختلاف الصلاه ايضا ذكرت البهائيين وهذا ليس
حديثنا
قلت لكي انكي تحدثتي فى البداية عن اساس للحديث بصفة عامة ولم نتكلم بعد فى اصل الموضوع
انا متأكده اخى اننا لا نختلف فى اصول الأسلام ولا فى اركانه
اذا سأدخل فى النقطه الثالثه وهى الأجتهاد
صدقيني ستري العجب العجاب عند الشيعة فى معظم اركان الاسلام ان لم تكن كلها
اولا : أن يكون مستندا إلى الدليل المنطقي المستنبط من مصادر التشريع المعتمدة .
ثانيا : أن لا يكون عن هوى أو تعصب أو تقليد أعمى بلا بينة واضحة .
ثالثا : أن يكون هادئا منصفا مقدرا لغيره من الاجتهادات وإن كانت مخالفة بحيث لا يوجب ذلك شقاقا أو تفرقا أو خصومة في الدين أو يورث شحناء أو بغضاء في النفوس الأمر الذي قد يشكل خطرا كبيرا على الدين ذاته ويفضي إلى ضعفه وزعزعة كيانه .
هذا هو الإطار العام الذي يجب أن يسير الاجتهاد عليه
الأول : استساغة تعدد النظر وتباين الآراء باعتبارهما أمرين فطريين ناشئين عن تفاوت الأفهام بين البشر ومحاولة إيجاد صيغة للالتقاء بينها .
الثاني : جعل المصلحة العليا للإسلام الهدف الأسمى من وراء كل تحرك ونشاط والتقارب بين المذهبين العريقين والأخوة المتحابين من الشيعة والسنة حتى تسير الأمة في إطارها الوحدوي المرسوم لها من قبل الله عز وجل
انا قلت كلمة واحدة فى الاجتهاد الا وهي لاأجتهاد مع النص طالما فيه نص صريح فلا أجتهاد وهذا ليس كلامي بل هذه قاعدة فقهية
( إن هذه امتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) [ الأنبياء / 92 ] .
( وإن هذه امتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون ) [ المؤمنون / 52 ] .
سمعت عن الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت ( رحمه الله ) عندما كان شيخا للأزهر يقول في فتواه التاريخية التي أصدرها : قيل لفضيلته : إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب
الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية فهل توافقون - فضيلتكم - على هذا الرأي على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مثلا ؟ فأجاب فضيلته :
1 - إن الإسلام لا يوجب على أحد من اتباع مذهب معين بل نقول :ان لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحا والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة . ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره - أي مذهب كان - ولا حرج عليه في شئ من ذلك .
2 - إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة .
فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك وأن يتخلصوا من العصبية بغير حق لمذاهب معينة فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب فالجميع مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات .
اذا اخى سأكتفى بهذا وانتظر الرد
احسن حاجة فى ردك انكي اختصرتي الطريق ودخلتي على الشيعة الجعفرية من خلال فتوة الشيخ محمود شلتوت الذي ساأرد عليها بأذن الله ولكن ماأردته قبل الرد هو ان شاء الله طالما انتي اخذتي المبادرة بألقاء الشبهات ارجو منك المرة القادمة اذا كان لديكي تعليق على كلامي ان تعلقي ثم نبدأ مباشرة الكلام عن اليعة دون التطرق للأمور أخرى حتى لايتشعب الموضوع
عموما سأنقل الان الرد على فتوة الشيخ شلتوت تفضلي
وطبعاً هذا رد الشيخ القرضاوي الذي كان دائماً ماينادي بين التقريب بين السنة والشيعة حفظه الله سأنقله فى رد أخر بعد قليل ان شاء الله