قال الشافعي
تعمدني بنصحك
في انفراد
وجنبني النصيحة
في جماعة
فان النصح بين الناس
نوع
من التقريع لا ارضى
استماعه
وان خالفتني
وعصيت قولي
فلا تجزع اذا لم
تعط طاعة
اخى الفاضل
هل
أقول إن سر
قصيدتك
بحرها الطروب
أم رشاقة تعابيرها
أم سلاسة ألفاظها
أم أنها من السهل
الممتنع
الذي تشعر بأن الكل
قادر على صنعه
ولكن عند محاولة فعل
ذلك فإن الكل يخفق
ويبقى صاحب الموهبة
الحقيقية
متفرداً بصياغة
مثل هذه
النصوص
ربما كل ذلك
ولعله شيء أخر لم
نهتد إليه
دمت مبدعاً
متألقاً