اناالباحث
من مكان ألى مكان
عن الرزق
فى أرض الأمان
خرجت لاتامل النيران
فى بيت الجيران
فأصبح المكان يملؤه
الدخان
فأين حق
الجيران
سالت الدموع من عينى
لفاصل من الدهشة
فأخذتنى اللهفه
فبادرت بأطفاء النيران
وتذكرت
انا الباحث عن الرزق
وتسألت
أهناك حقوقك اهدرت
وأمالى دمرت
أهنا طموحاتى بعثرت
وأحلامى انكسرت
فتوكلت فى رزقى
على الله خالقى
وأيقنت أن الله بلا شك
رازقى
وما قسم لى
لا يفوتنى
ولو كان في قاع البحار
العوامقى
سيأتى به الله العظيم بفضله
ولو لم يكن مني اللسان
بناطقى
فى أى شئ تذهب النفس حسرة
وقد قسم الرحمن رزق
الخلائقى
سبحان من
لا يموت
سبحان من تكفل
بالقوت
لا إله إلا إياه
لا نعبد سواه غالب
فلا يقهر وشاء فلا يجبر
أغنى وأقنى وأضحك وأبكى
ظهرت أياته بهرت بيناته
حسنت صفاته تباركت ذاته