
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلامى حياتى
ممممممممم
لا شكلك زهقت
بس عموما انا بحب اسمع القصص الحقيقيه
عن وجود الجان
او العفاريت او ما شبه
ربنا يكرمك
لا أنا مش زهقت و لا حاجة
بس أصل والدى كان بينادى
فمعلش و أسف ....ممكن نبتدى أو أقصد نكمل
فبعد ما أخويا حرقه بالنار حنب البيت تانى يوم بالليل
كان فيه واحد صاحب أخويا عندنا فى البيت و كانت أمى لسه صاحية
ونظرا لإنى كنت لسه صغير فأنا مكنتش اعرف انام من غير ما تكون امى نايمى جنب منى بجد
فلما قمت بالليل ملقيتهاش جنبى فخفت وقمت أشوف فيه ايه لقينها قاعده مع أخويا و صاحبه
كان الوقت اتأخر جدا كانت تقريبا الساعة 12 بالليل و أنا لما كنت لسه صغير مكنتش متعود أتأخر ف نومى
أسف ... فى جمل اعتراضية كتيرة بتدخل غلط ..أنا بس هحاول أركز و استجمع الحالة اللى كنت فيها من شويه ...
بس يا أسماء ف أول ما شفتهم فى الأوضه رحت سلمت على صاحب اخويا و قعدت معاهم ..لكن أنا عاوز أنقل لحضرتك
شكل الأوضة عندنا لإن دا هيفيدنى فى أنى أرسم لحضرتك الصورة صح الأوضة فيها 3 كنبات فى 3 نواحى و الناحية الرابعة
هيا الناحية اللى فيها الباب ...تخيلى يا أسماء أنا بكلم حضرتك منها دلوقتى ...مش صدفة و لا حاجة ...معلش أنا بشتت الأنتباه
صح ..الأوضة يا أسماء فيها 2 شباك واحد مقابل لباب الأوضة والتانى مقابل لواحدة من الكنبات ...حضرتك معايا و لا سرحتى ..
طيب لنفرض الأفضل ..بعد ما سلمت عليه كانت أمى قاعدة على الكنبة اللى مقابلة لباب الأوضة و أخويا عمر و صاحبة قاعدين على الكنبة اللى مقابلة لركن من أركان الحيطة ...جيت أنا بقى وقعدت على الكنبة الثالثة ..المقابلة لشباك بيطل على الشارع
يارب تكون الصورة وصلت عند حضرتك ف واحنا قاعدين بنتكلم أو بالأصح و هما بيتكلموا حسيت بحاجات غريبة بجد لو قريتى يا أسماء عن حاجة اسمها الشفافية ..أنا أول مرة كنت أعرف المصطلح دا كان من سنتين و أنا هقوله لحضرتك بس أتمنى من حضرتك إنك متكونيش مليتى فكانت بتحصل حاجات غريبة زى مثلا أكون موجود فى مكان معين واحس يا أسماء إنى على دراية تامة بأربع أو خمس أحداث هتحصل تماما بعد 30 أو أربعين ثانية بالظبط و كأن الموقف دا اتكرر ف حياتى قبل كده تعرفى يا أسماء مع اختلاف المثيرات و المواقف و الأحداث ف احتمالات أن موقف حصل مع اسماء يتكرر بنفس أحداثه دى حاجة غريبة جدا ودى مكنتش بتحصل مرة او اتنين دى كانت ممكن تحصل فى اليوم الواحد أكتر من مرة و ف لحظة ما بتحصل أنا كان بيكون رد فعلى هو الصمت و بس و أتابع الموقف ف هدوء من غير ما اتكلم خالص ..يعنى زى ما تقولى يا أسماء بحاول أقارن بين اللى انا شفته و اللى بيحصلى دلوقتى و كنت احس بعد كده بصداع جامد جدا و إنى مش عايش أو دايخ أو كنت ف غيبوبة و بعد ما الموقف دا يعدى أبتدى اتأمل فى الناس اللى حواليا كإنى كنت لسه معاهم و مشيت و جيت تانى أحيانا كنت بنسى أسامى أصحابى مباشرة و أحس أنى اول مرة أشوف فيها ناس زى دول ...أنا رحت فين .... انا أسف ...أنا طلعن بره التوبيك بالمرة و لكن بما إنى قررت أكون صريح فأنا هكمل زى ما أنا لغاية النهاية اللى خلانى أقول لحضرتك يا اسماء على النقطة دى هيا أنها حصلتلى أول ما حطيت عينى على الشباك اللى كان موجود قدامى و اللى كان أخويا عمر و صاحبة مديين ضهرهم ليه يارب تكون الصورة كملت عندك فحسيت باحساس غريب إن فيه حاجة غريبة هتحصل دلوقتى و الحاجة دى انا حاسس انى شفتها قبل كده ...حاولت أجمع عقلى و أربط الأحداث علشان أفتكر الصورة دى أنا شفتها فين بجد أنا متأكد إن شفتها كل دا كان بيدور ف بالى فى اللحظة دى و ف وسط صمت منى و حديث خافت من الناس اللى حواليا أفاجأ بمنظر رهيب خلانى أشخص ببصرى ليه و بحواسى و بجسمى و بعقلى و بكل كيانى لحظة حسيت أنى مش موجود فى الكون شفت من الشباك يا أسماء عمامة و شال و جلابية ماشيين ف الهوا من غير ما حد يكون لابسهم
أنتى متخيلة المنظر أنا بالنسبالى كان أمر غير طبيعى غير منطفى غير عادى ...فأنا محركتش أى ساكن و فضلت باصص للمنظر
يا ترى ايه اللى كان بيدور ف خيالى كانت حاجات كتيرى جدا و منها صرحت بصوت عالى جدا ف نفسى و قولت يا بابا دى أكتر حاجة
انا فاكرها من ضمن حاجات كتير و اللى هيكون ليها تفسير غريب أول مرة أدركه أو أعرفه فالناس الموجودين معايا و حواليا فى الأوضة أخدوا بالهم منى أنى كده و الغريب أنهم بعد كدة قالوا احنا شفنا عنيك مفتوحة بطريقة غريبة على الرغم من أن الأضاءة الموجودة فى المكان كانت عالية و بالتالى لو كنت انا ف وضعى الطبيعى أو العادى كان المفروض إن عينى توجعنى بس انا كنت بره العالم برة الدنيا حتى بره نفسى ف كرد فعل طبيعى من الأم أنها تسألنى مالك يا على و أنا مردش عليها للأسف اتكرر سؤالها أكتر من مرة بشهادة أخويا عمر لكن من غير فايدة و أخيرا ابتدت لامور تمشى صح و ابتدى أخويا و أمى و صاحبه يلفوا رقبتهم تجاه الحاجة اللى انا شاخص فيها و كإن الشيئ دا يا أسماء كان بيسرق منى لحظات حياتى كانت فترة التفات الناس اللى حواليا أطول من عمرى كله و انا واقع ف مشكلة غريبة جدا امتحان رهيب و بالفعل لمح أخويا عمر نفس المشهد اللى ف بالى و بسرعة أخد قرار ف الحال إنه يطلع وراه ف الشارع و فعلا ابتدى ينفذ القرار دا بالفعل و فتح الباب و لمح ان الشيئ دا مكانش ماشى على الأرض علشان علشان علشان مكنش فيه رجلين من الأصل و برغم كده قرر أنه يمشى وراه ولكن لم تشأ ارادة الشارع انها تكشف الشيئ ده لان جنب البيت بالظبط و بعد منه بحوالى 3 متر ملف و شوية بيون مش ساكن فيها حد و مافيهاش أى نور و ف وسط القرارات اللى كان بياخدها أخويا عمر اللى حسيت أنه بيحاول يساعدنى و انه بجد قرا كل اللى كان مرسوم ف عينى ...مقدرش يكشف ما هية الشيئ ده و بعد ثوانى ابتديت اعود للحياة و انا الشيئ الوحيد اللى متذكرة حتى الان صوت جلبية الشخص دا و هوا بيمشى بسرعة و اللى حاول يوصللى بيها رسالة أنا كنت فى غنى عنها ...تخيلى يا أسماء أنى دلوقتى متوتر جدا و عينيا على و شك أنها تدمع مش خوف و الله لا بس بس طيب أقول ايه أنا نفسى مش عارف ايه هوا دا أحيانا يا اسماء بتعدى عليكى أيام و مواقف مبتقدري فيها تفسرى طبيعة انفعالاتك و لا حتى حالتك أنا كنت ف موقف من دول بالظبط و دى كانت تقريبا أكبر خبرة مرعبة مريت بيها ف حياتى على الأطلاق .....أنا بعتذر دلوقتى لإنى مش هقدر أكتب تانى بجد غير لما أرحع زى الأول .... على العموم الحياة صفحات و دى صفحة أنا كنت ضعيف فيها علشان كده قطعتها ....لكن أرجع و أقول أنى كنت باضحك على نفسى ...
كل سنة و انتى طيبة يا أسماء ......