بلا عنوان .....

[~ NORA ~]

هذهِ الحياة تتّسعُ بالقلب و تخرِجُه من حدودِ ضرورتِه الضّيّقة ؛ ليكتبَ حَرفاً نهجه المثالية ,
و يصقل سؤاله المتردّي جوفه زمنًا علّه يظهر بنتيجةٍ خالدة .
هذهِ المساحة لعقول سّابقةُ أو أنها المفترض , المتقدِّمة خطوات طويلة صوب العمق , الّتي قَطَعت شوطًا لا بأس به من التأمّل الهادئ الرّزين ,
الّتي تكتب بلا عَبث بلا ادّعاء.. عندما تستفزّها اللّحظات التي تخلق فيها التساؤل الطّافح ..

،

دعونا نكتب والكون ينصت ؛
نكتبُ للعابرين الخُلاصة , التي سرّها في أعماقنا , ولا يمحق فتنة التأمّل فيها الغموض الّذي يلفّنا كَعنصرٍ مُشترك , ولا يعيبُ البوح علنًا إطلاقًا ..
هل نعمل بشكلٍ مشذّب من العثرات لنستمرّ , وإلّا ستطالنا حمّى النهايات عند أوّل تعثّر في ذلك الدّرب الذي مساحة غفرانه نرجسيّة , و حدود عذره ضيّقة .
ليست المُشكلة في كوننا لا نتفهّم الآخرين أو لا نُقيم وزناً لطقوسهم السلوكية وطبيعتهم النفسية ومراميهم المقاصدية
بقدر ما يرتكز الإشكال بجعلنا لذواتنا - بكل ما تحمله من نقص وشذوذ - هي مركز الاعتدال , ومناط القياس وبوصلة لتحديد مدى انحراف الآخرين عن جادة الوسط !.
وأفكارنا العذراء والتي مازالت حبيسةً العقول يجب أن نحرص عليها ونحميها من آراء الآخرين وتأثيراتهم , لاسيما إذا كانت غضة طرية .. ولم تختمر بعد !

،

وهناك على رأس العمل أشخاص يمتلكون القوة / القدرة في العمل .. وينتهجون سبيل " الجد " فيه ؛ عليهم في لين القول ، لأن الحدّة في القول والعمل ثقيلة على نفس البشر !
وكل هذه الأشياء التي حولنا تُجبِرنُا عَلى أن نقتات صُنعة الحرف لهم كحَلوَى نسلُو بِها عَن غصص إيلامهم التي يفتقونها فيْنَا
وفي بعْضُ افِعالهم التي تقُودُنا إلى ممرٍ شاسِع نمضِي فيْه بعيْداً عَن شجَب النفْس وصِراعاتِها ، لنطرُق لهم أبواب الأعُذارِ ونلِجُ مِن أيّها يُفتَح

،

كانت تلك َحكاية !
أنتهتَ فصولها بإنَّ إحتياجُنا لِـ الصَّبرِ على آذى الآخرين كَـ إيمانيات تُزيد مِنْ عَزمِنا
لِأنْ نجتاز المِحنْ بِنتائج سديدة وَمِن بعد مَعيَّة الله تعَالى في عُلاه.

مما قرأت تحياتي
,,,,,,

[ران]

اذا كان هذا مما قرأتى فاسمحى لى بأن اقول لكى لقد احسنتى القراءة
موضوع متميز وصاحبته متميزة احسنتى وادام الله عليك تميزك
دمتى بود وتقبلى مرورى نيفين

[~DREAM~]

هذهِ الحياة تتّسعُ بالقلب و تخرِجُه من حدودِ ضرورتِه الضّيّقة ؛ ليكتبَ حَرفاً نهجه المثالية ,
و يصقل سؤاله المتردّي جوفه زمنًا علّه يظهر بنتيجةٍ خالدة .
هذهِ المساحة لعقول سّابقةُ أو أنها المفترض , المتقدِّمة خطوات طويلة صوب العمق , الّتي قَطَعت شوطًا لا بأس به من التأمّل الهادئ الرّزين ,
الّتي تكتب بلا عَبث بلا ادّعاء.. عندما تستفزّها اللّحظات التي تخلق فيها التساؤل الطّافح ..



موضوع اكثر من رائع
تحياتى لكـــ DREAMـــى